الماركات
-
'Ali al-Fifi
علي بن جابر الفيفي, كاتب معاصر ألف العديد من الرسائل النافعة لعامة المسلمين
-
Abd al-Ghani al-Maqdisi (600H)
الإِمَامُ العَالِمُ الحَافِظُ الكَبِيْرُ الصَّادِقُ القُدْوَةُ العَابِدُ الأثري المتبع عَالِمُ الحُفَّاظِ: تَقِيُّ الدِّيْنِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الغني بن عبد الواحد المَقْدِسِيُّ الجَمَّاعِيْليُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ الحَنْبَلِيُّ (541-600 هـ)، صَاحِبُ "عمدة الأَحكَامِ الكُبْرَى"، وَ" عمدة الأَحكَامِ الصُّغْرَى" (السير)
وكان زاهدًا عابدًا ورعًا، يصلِّي كل يوم وليلة ثلاث مئة ركعة -وِرْد الإمام أحمد، رحمة الله عليه- ويقوم الليل، وعامة دَهْره صائم، وما ادَّخر شيئًا قَطُّ، وكان جَوَادًا، سَمْحًا، إذا فُتِحَ عليه بشيءٍ من الدُّنيا حَمَلَه في اللَّيل إلى أبواب الأرامل واليتامى، فألقاه إليهم، ومضى لئلا يعرفوا مَنْ جاء به، وكان ثوبه مرقوعًا، ويؤْثر بثمن الثَّوب، وكان قد ضَعُفَ بَصره من كَثْرة المطالعة والبكاء، وكان أوحدَ زمانه في عِلْم الحديث (مرآة الزمان)
-
Abd Allah Aba Butayn (1282H)
الإمام عبد الله بن عبد الرّحمن الملقّب (أبا بطين) (1194-1282 هـ) بضمّ الباء بصيغة التّصغير, فقيه الدّيار النّجديّة في القرن الثّالث عشر بلا منازغ, الشيخ العلّامة الفهّامة, قد كان في مذهب الإمام أحمد آية، وإلى تحقيقه النّهاية، فقد وصل فيه إلى الغاية (السحب الوابلة), أحد أعلام الدعوة النجدية المباركة
-
Abdallah as-Sa'd
الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن السعد, عالم سعودي معاصر محدث
-
AbdAllah Duwaych (1409H)
الشيخ عبد الله بن محمد بن أحمد الدويش (1373-1409 هـ)
-
AbdAllah ibn al-imam Ahmad (290H)
عبد الله بن محمد بن حنبل (213-290 هـ): الإمام، الحافظ، الناقد، محدث بغداد أبو عبد الرحمن ابْن شَيْخ الْعَصْر الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (السير)
قال أبو الحسين بْن المنادي:لم يكن فِي الدنيا أحد روى عَنْ أبيه أكثر منه لأنه سمع المسند وهو ثلاثون ألفا والتفسير وهو مائة ألف وعشرون ألفا سمع منها ثمانين ألفا والباقي وجادة وسمع الناسخ والمنسوخ والتاريخ وحديث شُعْبَة والمقدم والمؤخر فِي كتاب اللَّه وجوابات القرآن والمناسك الكبير والصغير وغير ذلك من التصانيف وحديث الشيوخ وما زلنا نرى الأكابر من شيوخنا يشهدون له بمعرفة الرجال وعلل الحديث والأسماء والكنى والمواظبة عَلَى طلب الحديث (طبقات الحنابلة)
-
Abdallah ibn Humayd (1402H)
الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد (1329-1402 هـ)
كان رئيسا للإشراف الديني على المسجد الحرام و مدرسا فيه و مفتيا, و في عام 1395 عيّن رئيسا للمجلس الأعلى للقضاء و عضوا في هيئة كبار العلماء و رئيسا للمجمع الفقهي و عضوا في المجلس التأسيس لرابطة العالم الإسلامي
-
Abdel Aziz Aal Sheikh (Mufti)
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ, مفتي المملكة العربية السعودية
عيّن عام 1420 مفتيا عاما للمملكة العربية السعودية ورئيسا لهيئة كبار العلماء والبحوث العلمية والإفتاء وبعد وفاة الشيخ عبد العزيز بن باز
-
AbdelKarim al-Khudayr
الشيخ عبد الكريم بن عبد الله بن عبد الرحمن الخضير
عيّن الشيخ عضواً في هيئة كبار العلماء عام 1430 ثم عيّن عام 1431 عضواً متفرغاً في اللجنة الدائمة للبحوث و الفتوى في المملكة العربية السعودية
-
Abdellatif ibn Abderrahman Aal Shaykh (1293H)
الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ (1225-1293 هـ), أحد أعلام الدعوة النجدية المباركة
-
AbdelMuhsin al-'Abbad
الشيخ العلامة عبد المحسن بن حمد العباد البدر, مدرس بالمسجد النبوي بالمدينة المنورة منذ عام 1406 هـ
-
AbderRahman aal-Shaykh (1285H)
الشيخ عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب, حفيد الإمام محمد بن عبد الوهاب (1193-1285 هـ), أحد أعلام الدعوة النجدية المباركة
-
AbderRahman Al-Mubarakfuri (1353H)
أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (1353 هـ), صاحب تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي
-
AbderRahman Rafat al-Bacha (1406H)
الشيخ عبد الرحمن رأفت الباشا (1338-1406 هـ)
ولد في سوريا و درس فيها و هو صغير ثم كانت دراسته الجامعية و الماجستير و الدكتوراه في القاهرة ثم اشتغل مدرسا في سوريا ثم انتقل إلى السعودية للتدريس في كلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية و توفي في إسطنبول بتركيا
-
Abderrazzaq al-Badr
الشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر
عضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة و مدرس في المسجد النبوي
-
Abdulaziz at-Tarifi
عبد العزيز بن مرزوق الطريفي: من شيوخه: الشيخ عبد العزيز بن باز و الشيخ عبد الرحمن البراك و الشيخ عبد الكريم الخضير و الشيخ صفي الرحمن المباركفوري و الشيخ عبد الله بن عقيل و الشيخ صالح آل الشيخ و غيرهم
-
Abdulaziz ibn 'Ali al-Harbi
الدكتور الشيخ عبد العزيز بن علي الحربي
أستاذ القراءات و التفسير بجامعة أم القرى و مؤسس و رئيس مجمع اللغة العربية على الشكة العالمية - مؤلف للعديد من الكتب المفيدة للغاية في اللغة العربية والفقه والتفسير وغيرها
-
AbdulQadir al-Jilani (561H)
الشَّيْخُ الإِمَامُ العَالِمُ الزَّاهِدُ العَارِفُ القُدْوَةُ، شَيْخُ الإِسْلاَمِ، عَلَمُ الأَوْلِيَاءِ، مُحْيِي الدِّينِ، أَبُو مُحَمَّدٍ، عبد القادر بن أبي صالح عبد الله الجِيْلِيُّ الحَنْبَلِيُّ (470-561 هـ)، شَيْخُ بَغْدَادَ (السير)
الزاهد، شيخ العصر، وقدوة العارفين، وسلطان المشايخ، وسيد أهل الطريقة في وقته، صاحب المقامات والكرامات، والعلوم والمعارف، والأحوال المشهورة (ذيل طبقات الحنابلة)
كَانَ إِمَامَ الحَنَابِلَةِ، وَشيخَهُم فِي عصرِهِ، فَقِيْهٌ صَالِحٌ دَيِّنٌ خَيِّرٌ، كَثِيْرُ الذِّكْرِ، دَائِمُ الفِكْرِ، سرِيعُ الدَّمْعَة (السير)
-
Abou Hassan Al Ash'ari (324H)
الإمام علي بْن إِسْمَاعِيل أَبُو الحسن الأشعري (260-324 هـ): المتكلم, صاحب الكتب والتصانيف فِي الرد على الملحدة، وغيرهم من المعتزلة، والرافضة، والجهمية، والخوارج، وسائر أصناف المبتدعة (تاريخ بغداد)
كان معتزلي العقيدة فلَمَّا بَرَعَ فِي مَعْرِفَةِ الاعتزَال، كرِهه وَتبرَّأَ مِنْهُ، وَصَعِدَ لِلنَّاسِ، فتَابَ إِلَى اللهِ تَعَالَى مِنْهُ، ثُمَّ أَخذ يُردُّ عَلَى المُعْتَزِلَة، وَيهتِك عِوَارَهُم (السير)
-
Abu Amr Ad-Dani (444H)
الإِمَامُ، الحَافِظُ، المُجَوِّدُ، المُقْرِئُ، الحَاذِقُ، عَالِمُ الأَنْدَلُسِ، أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بنُ سَعِيْدِ بنِ عُثْمَانَ بنِ سَعِيْدِ، الأَنْدَلُسِيُّ، القُرْطُبِيُّ، ثُمَّ الدَّانِي (371-444 هـ) (السير)
وكان أحد الأئمة في علم القرآن ورواياته وتفسيره ومعانيه وطرقه وإعرابه وجمع في معنى ذلك كله تواليف حسانا مفيدة يكثر تعدادها ويطول إيرادها. وله معرفة بالحديث وطرقه وأسماء رجاله ونقلته. وكان من أهل الحفظ والعلم والذكاء والفهم، متفننا بالعلوم جامعا لها معتنيا بها. وكان دينا فاضلا، ورعا سنيا
قال المغامي: وكان أبو عمرو مجاب الدعوة، مالكي المذهب (الصلة)
-
Abu Bakr Al-Athram (273H)
الإِمَامُ، الحَافِظُ، العَلاَّمَةُ، أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ هَانِئ الإِسْكَافيُّ الأَثْرَم الطَّائِيُّ (ت 273 هـ), أَحَد الأَعْلاَمِ، وَمُصَنِّف (السُّنَن) ، وَتلمِيذُ الإِمَام أَحْمَد (السير)
-
Abu Bakr al-Isma'ili (371H)
الإِمَامُ، الحَافِظُ، الحجَّةُ، الفَقِيْهُ، شَيْخُ الإِسلاَمِ، أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ إِسْمَاعِيْلَ الجُرْجَانِيُّ الإِسمَاعِيلِيُّ الشَّافِعِيُّ (277-371 هـ)، صَاحبُ (الصَّحِيْحِ) ، وَشيخُ الشَّافِعِيَّةِ (السير)
أجمعوا على حِفظه وصِدقه وفَضله وثقته (مرآة الزمان)
-
Abu Dawud (275H)
الإِمَامُ، شَيْخُ السُّنَّةِ، مُقَدَّمُ الحُفَّاظِ، أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بنُ الأَشْعَثِ بنِ شَدَّادِ الأَزْدِيُّ، السِّجِسْتَانِيُّ (202-275 هـ)، مُحَدِّثُ البَصْرَةِ, صاحب (السنن), أحد الكتب الستة في الحديث (السير)
كَانَ أحد حفاظ الْإِسْلَام لحَدِيث رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعلله وَسَنَده في أعلا دَرَجَة النّسك والعفاف وَالصَّلَاح والورع من فرسَان الحَدِيث (السير)
-
Abu Dawud at-Tayalassi (204H)
الطَّيَالِسِيُّ سُلَيْمَانُ بنُ دَاوُدَ بنِ الجَارُوْدِ (133-204 هـ): الحَافِظُ الكَبِيْرُ، صَاحِبُ (المُسْنَدِ) ، أَبُو دَاوُدَ الفَارِسِيُّ، ثُمَّ الأَسَدِيُّ، ثُمَّ الزُّبَيْرِيُّ (السير)
اتَّفقوا على صدقه وثقتِه وورعه (مرآة الزمان)
-
Abu Hatim Ar-Razi (277H)
أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ مُحَمَّدُ بنُ إِدْرِيْسَ (195-277 هـ): الإِمَامُ، الحَافِظُ، النَّاقِدُ، شَيْخُ المُحَدِّثِيْنَ (السير)
كان أحدَ الأئمة الرحَّالين، والأثبات المتقنين، العارفين بعِلَل الحديث والجرح والتعديل، طاف الدُّنيا فسافر إلى خُراسان، والعراقَين، والحجاز، واليمن، والشَّام، ومصر
اتَّفقوا على صدقه، وثقته، وورعه، وفضله، وأنَّه كان إمامًا في السُّنَّة (مرآة الزمان)
-
Abu Ishaq al-Fazzari (186H)
الإِمَامُ الكَبِيْرُ، الحَافِظُ، المُجَاهِدُ، أَبُو إِسْحَاقَ الفَزَارِيُّ إِبْرَاهِيْمُ بنُ مُحَمَّدٍ الفَزَارِيُّ، الشَّامِيّ (ت 186 هـ) (السير) الإمام, الحجة, شيخ الإسلام (تذكرة الحفاظ)
كان عالمًا، صاحب سنَّة وغَزْو، عظيمَ الشأن، صاحبَ حالٍ ولسان، وآياتٍ وكرامات وغزوات، ثقةً فاضلًا
اتفق العلماءُ على صِدقه وثقتِه وأمانته وفضلِه وزَهادته (مرآة الزمان)
-
Abu Ishaq as-Shirazi (476H)
الشَّيْخُ، الإِمَامُ، القُدْوَةُ، المُجْتَهِدُ، شَيْخُ الإِسْلاَمِ، أَبُو إسحاق، إِبْرَاهِيْمُ بنُ عَلِيِّ بنِ يُوْسُفَ الفَيْروزآبَادِيُّ، الشيرَازِيُّ، الشَّافِعِيُّ (393-476هـ) (السير)
إِمَام الشَّافِعِيَّة، الْمدرس بِبَغْدَاد فِي النظامية، شيخ الدَّهْر، وَإِمَام الْعَصْر، رَحل إِلَيْهِ النَّاس من الْأَمْصَار، وقصدوه من كل الجوانب والأقطار
تفرد الإِمَام أَبُو إِسْحَاق بِالْعلمِ الوافر، كالبحر الزاخر، مَعَ السِّيرَة الجميلة، والطريقة المرضية، جَاءَتْهُ الدُّنْيَا صاغرة فأباها، واطرحها وقلاها (طبقات الفقهاء الشافعية)
-
Abu Isma’il Al-Harawi (481H)
الإِمَامُ، القُدْوَةُ، الحَافِظُ الكَبِيْرُ، شَيْخُ الإِسْلاَمِ أَبُو إِسْمَاعِيْلَ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ الأَنْصَارِيُّ الهَرَوِيُّ (396-481 هـ) (السير)
كان سيفًا مسلولًا على المخالفين وجذعًا في أعين المتكلمين وطَوْداً رَاسياً فِي السّنَّةِ لاَ يَتزلزلُ وَلاَ يَلين (تذكرة الحفاظ)
كَانَ آيَةً فِي لِسَانِ التذكيرِ وَالتَّصُوْف، مِنْ سلاَطين العُلَمَاء, وَكَانَ بارعاً فِي اللُّغَة، حَافِظاً لِلْحَدِيْثِ, كَانَ شَيْخُ الإِسْلاَمِ أَثرِيّاً قُحّاً (السير)
-
Abu Muhammad Al-Juwayni (438H)
شَيْخُ الشَّافِعِيَّةِ، أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ يُوْسُفَ الجُوَيْنِيُّ (ت 438 هـ)، وَالِدُ إِمَامِ الحَرَمَيْنِ, كَانَ فَقِيْهاً، مُدَقِّقاً، مُحَقِّقاً، نَحْوِيّاً، مُفَسِّراً
-
Abu Muhammad ash-Shatibi (590H)
الشَّيْخُ الإِمَامُ، العَالِمُ العَامِلُ، القُدْوَةُ، المقرئ، سَيِّدُ القُرَّاءِ، أَبُو مُحَمَّدٍ، وَأَبُو القَاسِمِ القَاسِمُ بنُ فِيْرُّه بن خلف الرعيني، الأندلسي، الشاطبي (538-590 هـ)، الضرير (السير)
كَانَ أحد الْقُرَّاء المجودين، وَالْعُلَمَاء الْمَشْهُورين، والصلحاء الورعين، صنف هَذِه القصيدة الَّتِي لم يسْبق إِلَى مثلهَا، وَلم يلْحق بِمَا يقاربها، وَقَرَأَ عَلَيْهِ الْأَعْيَان والأكابر، وَلم يكن بِمصْر فِي زَمَنه مثله فِي تعدد فنونه وَكَثْرَة محفوظه (طبقات الفقهاء الشافعية)
كان إماما علامة، ذكيا كثير الفنون منقطع القرين، رأسا في القراءات، حافظا للحديث، بصيرا بالعربية، واسع العلم (معرفة القراء الكبار)
-
Abu Nu'aym al-Asbahani (430H)
الإِمَامُ الحَافِظُ، الثِّقَةُ العَلاَّمَةُ، شَيْخُ الإِسْلاَمِ، أَبُو نُعَيْمٍ، أَحْمَد بنُ عَبْدِ اللهِ، الأَصْبَهَانِيُّ (336-430 هـ)، الصُّوْفِيُّ, صَاحِبُ "الحِلْيَةِ" (السير)
الْجَامِع بَين الْفِقْه والتصوف وَالنِّهَايَة فِي الْحِفْظ والضبط, أحد الْأَعْلَام الَّذين جمع الله لَهُم بَين الْعُلُوّ فِي الرِّوَايَة وَالنِّهَايَة فِي الدِّرَايَة, رَحل إِلَيْهِ الْحفاظ من الأقطار (طبقات الشافعية)
-
Abu Shamah al-Maqdissi (665H)
أبو شامة, الإمام, الحافظ, العلامة, المجتهد, ذو الفنون, شهاب الدين عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم المقدسي ثم الدمشقي (599-665 هـ), الشافعي, المقرئ, النحوي (تذكرة الحفاظ)
-
Abu Sheikh al-Asbahani (369H)
الإِمَامُ الحَافِظُ الصَّادِقُ, محدِّث أَصْبَهَانَ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ جعفر, المعروف بأبي الشيخ (274-369 هـ), صاحب التصانيف (السير)
-
Abu Shuja' al-Asfahani (500H)
الإمام القاضي أحمد بن الحسين بن أحمد الأصفهاني الشافعي (433-500 هـ)
-
Abul-Hasan an-Nadwi (1420H)
أبو الحسن علي الحسني الندوي (1341-1420 هـ), داعية هندي
-
Ad-Daraqutni (385H)
الإِمَامُ الحَافِظُ المُجَوِّدُ, شَيْخُ الإِسلاَمِ, عَلَمُ الجهَابذَةِ, أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ عُمَرَ الدارفطني, المُقْرِئُ المُحَدِّثُ, مِنْ أَهْلِ مَحَلَّةِ دَارِ القُطْنِ بِبَغْدَادَ, وَكَانَ مِنْ بُحُورِ العِلْمِ, وَمِنْ أَئِمَّةِ الدُّنْيَا (السير)
كَانَ الدَّارَقُطْنِيُّ فَريدَ عَصْرِهِ, وَقريعَ دَهْرِهِ، وَنَسِيْجَ وَحْدِهِ, وَإِمَامَ وَقْتِهِ, انْتَهَى إِلَيْهِ علم الأَثرِ وَالمعرفَةِ بِعِلَلِ الحَدِيْثِ وَأَسمَاءِ الرِّجَالِ وأحوال الرواة, مَعَ الصِّدْقِ والأمانة وَالثِّقَةِ والعدالة، وَصِحَّةِ الاعْتِقَادِ وسلامة المذهب, وَالاضطلاعِ مِنْ عُلُومٍ سِوَى الحَدِيْثِ؛ مِنْهَا القِرَاءاتُ (تاريخ بغداد)
-
Ad-Dardir (1201H)
الإمام أبو البركات أحمد بن محمد الدردير (1127-1201 هـ), من أئمة المالكية المتأخرين
-
Ad-Darimi (255H)
عَبْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ, الحَافِظُ الإِمَامُ أَحَدُ الأَعْلاَمِ الدَّارِمِيُّ السَمَرْقَنْدِيُّ (السير)
كَانَ أَحَدَ الرَّحَّالِيْنَ، فِي الحَدِيْثِ، وَالمَوصُوفِينَ بِحِفْظِهِ وَجَمْعِهِ، وَالإِتْقَانِ لَهُ مَعَ الثقة والصدق، والورع وَالزُّهْدِ، وَكَانَ عَلَى غَايَةِ العَقلِ، وَنِهَايَةِ الفَضْلِ, يُضْرَبُ بِهِ المَثَلُ فِي الدَّيَانَةِ وَالحِلْمِ وَالرَّزَانَةِ، وَالاجْتِهَادِ وَالعِبَادَةِ، وَالزَّهَادِةِ وَالتَّقَلُّلِ (تاريخ بغداد)
-
Adh-Dhahabi (748H)
مُحَمَّد بن أَحْمد بن عُثْمَان بن قائماز (673-748 هـ) الإِمَام الْعَلامَة الْحَافِظ المقرىء مؤرخ الْإِسْلَام الْمَعْرُوف بالذهبي
وصنف التصانيف الْكَثِيرَة الْمَشْهُورَة مَعَ الدَّين المتين والورع والزهد, مُحدث الْعَصْر وَخَاتم الْحفاظ الْقَائِم بأعباء هَذِه الصِّنَاعَة وحامل راية أهل السّنة وَالْجَمَاعَة إِمَام أهل عصره حفظا وإتقانا وفرد الدَّهْر الَّذِي يذعن لَهُ أهل عصره (طبقات الشافعية)
-
Ahmad Shakir (1377H)
الشيخ أحمد بن محمد شاكر، أبو الأشبال (1309-1377 هـ), محدث، مفسر، فقيه، أديب (معجم المؤلفين)
إمام مصري من أئمة الحديث في العصر الحديث, ومن أئمة الأزهر على عقيدة أهل السنة و الجماعة, له الكثير من المؤلفات النافعة و التحقيقات الرائعة
-
Al-'Izz ibn Abdessalam (660H)
عز الدين عبد الْعَزِيز بن عبد السَّلَام بن أبي الْقَاسِم (577-660 هـ), شيخ الْإِسْلَام وَالْمُسْلِمين وَأحد الْأَئِمَّة الْأَعْلَام سُلْطَان الْعلمَاء إِمَام عصره بِلَا مدافعة
الْقَائِم بِالْأَمر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَن الْمُنكر فِي زَمَانه المطلع على حقائق الشَّرِيعَة وغوامضها الْعَارِف بمقاصدها لم ير مثل نَفسه وَلَا رأى من رَآهُ مثله علما وورعا وقياما فِي الْحق وشجاعة وَقُوَّة جنان وسلاطة لِسَان (طبقات الشافعية)
الشيخ, الإمام, العلامة, وحيد عصره, شيخ الشافعية
برع في المذهب، وفاق فيه الأقران والأضراب، وجمع من فنون العلوم العجب العجاب من التفسير والحديث والفقه والعربية والأصول، واختلاف المذاهب والعلماء، وأقوال الناس ومآخذهم, ورحل إليه الطلبة من سائر البلاد، وصنف المصنفات المفيدة، واختار وأفتى بالأقوال السديدة, وكان آمرًا بالمعروف ناهيًا عن المنكر (طبقات الشافعيين)
-
Al-'Ubaylan
الشيخ العلامة عبد الله بن صالح بن عبد العزيز العُبَيلان
-
Al-Adhim Abadi (1329H)
محمد شرف الحق (شمس الحق) العظيم آبادي (1273-1329 هـ), العلامة, المحقق, المحدث, من كبار محدثي الهند الذين قادوا حركة "أهل السنة" في الهند
-
Al-Ajurry (360H)
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، القُدْوَةُ، شَيْخُ الحَرَمِ الشَّرِيْفِ، أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ البَغْدَادِيُّ الآجُرِّيُّ (264-360 هـ)، صَاحبُ التَّوَالِيفِ (السير)
الفقيه, الشافعي, المحدث, وكان صالحا عابدا (وفيات الأعيان)
-
Al-Akbari (616H)
الشَّيْخُ، الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، النَّحْوِيُّ البَارِعُ، مُحِبُّ الدِّيْنِ، أَبُو البَقَاءِ عَبْدُ اللهِ بنُ الحُسَيْنِ العُكْبَرِيُّ (538-616 هـ), الضَّرِيْرُ، الحَنْبَلِيُّ، الفَرَضِيُّ، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ (السير)
-
Al-Albany (1420H)
الإمام العلامة المحدث الشيخ محمد ناصر الدين الألباني (1332-1420 هـ)
من أكبر علماء الحديث في هذا العصر و له الكثير من الجهود العلمية في علم الحديث ما بين مصنفات و تحقيقات و تخريجات
قال الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ فيه: هو صاحب سنة و نصرة للحق و مصادمة لأهل الباطل
وقال الشيخ ابن باز: ما رأيت تحت أديم السماء عالما بالحديث في العصر الحديث مثل محمد ناصر الدين الألباني
وقال أيضا: الشيخ محمد ناصر الدين الألباني من المجددين في الحديث الشريف و الدعوة إلى العناية به
-
Al-Ba'li (1192 H)
عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد البعلي، الحنبلي, الشّيخ، العالم، الفاضل، الصّالح، كان فقيها، بارعا في العلوم، خصوصا في القراءات (السحب الوابلة) من علماء الحنابلة المتأخرين
-
Al-Baghawi (516H)
الشَّيْخُ، الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، القُدْوَةُ، الحَافِظُ، شَيْخُ الإِسْلاَمِ، مُحْيِي السُّنَّة، أَبُو مُحَمَّدٍ الحُسَيْن بن مَسْعُوْدِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ الفَرَّاء البَغَوِيّ، الشَّافِعِيّ، المُفَسِّرُ، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ
وَكَانَ البَغَوِيُّ يُلَقَّبُ بِمُحْيِي السُّنَّةِ وَبِرُكْنِ الدِّين، وَكَانَ سَيِّداً إِمَاماً، عَالِماً علاَّمَة، زَاهِداً قَانِعاً بِاليَسِيْرِ، عَلَى مِنْهَاج السَّلَف حَالاً وَعقداً، وَلَهُ القدمُ الرَّاسخ فِي التَّفْسِيْر، وَالبَاعُ الْمَدِيد فِي الفِقْه (السير)
كان من العلماء الربانيين (تذكرة الحفاظ)
-
Al-Baghdadi (429H)
عَبْدُ القَاهِرِ بنُ طَاهِرٍ أَبُو مَنْصُوْرٍ البَغْدَادِيُّ (ت 429 هـ), العَلاَّمَةُ، البَارِعُ، المُتَفَنِّنُ، الأُسْتَاذُ، وَصَاحِبُ التَّصَانِيْفِ البَدِيْعَةِ، وَأَحَدُ أَعلاَمِ الشَّافِعِيَّةِ (السير)
الإِمَام الْكَبِير, إِمَام عَظِيم الْقدر, جليل الْمحل, كثير الْعلم, حبر لَا يساجل فِي الْفِقْه وأصوله والفرائض والحساب وَعلم الْكَلَام (طبقات الشافعية)
-
Al-Bajuri (1277H)
الشيخ إبراهيم بن محمد بن أحمد الباجوري (1198-1263 هـ)، الشافعي. شيخ الجامع الأزهر من عام 1263 إلى 1277, ولد في الباجور إحدى قرى مديرية المنوفية بمصر (معجم المؤلفين)
-
Al-Barbahaary (329H)
شَيْخُ الحَنَابِلَة، القُدْوَة، الإِمَامُ، أَبُو مُحَمَّدٍ الحَسَنُ بنُ عَلِيِّ بنِ خَلَفٍ البَرْبهَارِيُّ (ت 329 هـ)، الفَقِيْه, كَانَ قوَّالاً بِالْحَقِّ، دَاعِيَةً إِلَى الأَثر، لاَ يَخَافُ فِي الله لومَةَ لاَئِم (السير)
شيخ الطائفة فِي وقته ومتقدمها فِي الإنكار عَلَى أهل البدع والمباينة لهم باليد واللسان, وَكَانَ أحد الأئمة العارفين والحفاظ للأصول المتقين والثقات المؤمنين (طبقات الحنابلة)
-
Al-Barrak
العلامة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك
عالم سعودي, تتلمذ على يد الشيخ عبد العزيز بن باز 51 عاما, وهو من العلماء الثلاثة الذين أوصى بهم الشيخ محمد بن صالح العثيمين قبل موته: الشيخ عبد الرحمن البراك و الشيخ صالح الفوزان و الشيخ عبد العزيز الراجحي
-
Al-Bassam (1423H)
الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن البسام (1346-1423 هـ)
-
Al-Baydawi (685H)
الإمام عبد الله بن عمر القَاضِي نَاصِر الدّين الْبَيْضَاوِيّ (ت 685 هـ), كَانَ إِمَامًا مبرزا نظارا صَالحا متعبدا زاهدا (طبقات الشافعية)
-
Al-Bayhaqi (458H)
الحَافِظُ العَلاَّمَةُ، الثَّبْتُ، الفَقِيْهُ، شَيْخُ الإِسْلاَمِ، أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ الحُسَيْنِ البَيْهَقي (384-458 هـ)
تصَانِيفُ البَيْهَقِيّ عَظِيْمَةُ الْقدر، غزِيْرَةُ الفَوَائِد، قلَّ مَنْ جَوَّد تَوَالِيفَهُ مِثْل الإِمَام أَبِي بَكْرٍ، فَيَنْبَغِي لِلْعَالِمِ أَنْ يَعتَنِي بِهَؤُلاَءِ سِيمَا (سُننَه الكَبِيْر)
الدَّيِّنُ الوَرِع، وَاحِدُ زَمَانِهِ فِي الحِفْظِ، وَفَردُ أَقرَانه فِي الإِتْقَان وَالضَّبط، وَتوَالِيفُهُ تُقَارِبُ أَلفَ جُزْءٍ مِمَّا لَمْ يَسْبِقْهُ إِلَيْهِ أَحَدٌ، جمع بَيْنَ علم الحَدِيْث وَالفِقْه، وَبيَانِ علل الحَدِيْث، وَوجهِ الْجمع بَيْنَ الأَحَادِيْث (السير)
كَانَ الإِمَام الْبَيْهَقِيّ أحد أَئِمَّة الْمُسلمين وَهُدَاة الْمُؤمنِينَ والدعاة إِلَى حَبل الله المتين, فَقِيه جليل, حَافظ كَبِير, أصولي نحرير, زاهد ورع قَانِت لله قَائِم بنصرة الْمَذْهَب أصولا وفروعا جبلا من جبال الْعلم (طبقات الشافعية)
-
Al-Buhuti (1051H)
الإمام منصور بن يونس أبو السّعادات البهوتيّ (1000-1051 هـ)
شيخ الحنابلة بمصر، وخاتمة علمائهم بها، الذّائع الصّيت، البالغ الشّهرة، وكان عالما، عاملا، ورعا، متبحّرا في العلوم الدّينيّة، صارفا أوقاته في تحرير المسائل الفقهيّة، ورحل النّاس إليه من الآفاق لأجل أخذ مذهب الإمام أحمد، فإنّه انفرد في عصره بالفقه, وكان ممّن انتهى إليه الإفتاء والتّدريس (السحب الوابلة)
-
Al-Bukhary (256H)
إِمَام الْمُسلمين وقدوة الْمُوَحِّدين وَشَيخ الْمُؤمنِينَ والمعول عَلَيْهِ في أَحَادِيث سيد الْمُرْسلين وحافظ نظام الدّين أَبُو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري (194-256 هـ) صَاحب الْجَامِع الصَّحِيح (طبقات الشافعية)
شيخ الإسلام وإمام الحفاظ وكان رأسا في الذكاء، رأسا في العلم، ورأسا في الورع والعبادة (تذكرة الحفاظ)
هُوَ الإِمَام الْعلم الْفَرد تَاج الْفُقَهَاء عُمْدَة الْمُحدثين سيد الْحفاظ (تغليق التعليق)
لَو فتحت بَاب ثَنَاء الْأَئِمَّة عَلَيْهِ مِمَّن تَأَخّر عَن عصره لفني القرطاس ونفدت الأنفاس فَذَاك بَحر لَا سَاحل لَهُ (فتح البارئ)
رحل في طلب العلم إلى سائر محدثي الأمصار، بخراسان، والجبال، ومدن العراق كلها، وبالحجاز، والشام، ومصر (تاريخ بغداد)
-
Al-Buwayti (231H)
البُوَيْطِيُّ يُوْسُفُ أَبُو يَعْقُوْبَ بنُ يَحْيَى المِصْرِيُّ (231 هـ), الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، سَيِّدُ الفُقَهَاءِ, صَاحِبُ الإِمَامِ الشَّافِعِيِّ
كَانَ إِمَاماً فِي العِلْمِ، قُدْوَةً فِي العَمَلِ، زَاهِداً رَبَّانِيّاً، مُتَهَجِّداً، دَائِمَ الذِّكْرِ وَالعُكُوْفِ عَلَى الفِقْهِ
قال الشَّافِعِيّ: لَيْسَ فِي أَصْحَابِي أَحَدٌ أَعْلَمَ مِنَ البُوَيْطِيِّ
كَانَ البُوَيْطِيُّ حِيْنَ مَرِضَ الشَّافِعِيُّ بِمِصْرَ هُوَ وَابْنُ عَبْدِ الحَكَمِ وَالمُزَنِيُّ، فَتَنَازَعُوا الحَلَقَةَ، فَبَلَغَ ذَلِكَ الشَّافِعِيَّ، فَقَالَ: الحَلَقَةُ لِلْبُوَيْطيِّ
قد حُمِلَ إلى بغداد فِي أيام المحنة، وأُريدَ عَلَى القول بخلق القرآن فامتنعَ من الإجابة إلى ذَلِكَ، فحُبِسَ ببغداد، ولَم يزل فِي الحبس إلى حين وفاته (السير)
كانَ إِمَامًا جَلِيلًا عابدا زاهدا فَقِيها عَظِيما مناظرا جبلا من جبال الْعلم وَالدّين غَالب أوقاته الذّكر والتشاغل بِالْعلمِ غَالب ليله التَّهَجُّد والتلاوة سريع الدمعة (طبقات الشافعية)
-
Al-Faryaabi (301H)
الفِرْيَابِيُّ جَعْفَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ (207-301 هـ), الإِمَامُ، الحَافِظُ، الثَّبْتُ، شَيْخُ الوَقْتِ، القَاضِي
ارْتَحَلَ مِنْ فِيْرِيَابَ - وَهِيَ مَدِيْنَةٌ مِنْ بِلاَدِ التُّرْكِ - إِلَى بِلاَدِ مَا وَرَاءِ النَّهْرِ، وَخُرَاسَانَ، وَالعِرَاقِ، وَالحِجَازِ، وَالشَّامِ، وَمِصْرَ، وَالجَزِيْرَةِ، وَلَقِيَ الأَعْلاَمَ، وَتَمَيَّزَ فِي العِلْمِ, وَصَنَّفَ التَّصَانِيْفَ النَّافِعَةَ (السير)
-
Al-Fawzan
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
إمام و خطيب و مدرس في جامع الأمير متعب بن عبد العزيز آل سعود في الرياض, و عضو في اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء بالمملكة العربية السعودية, و عضو في هيئة كبار العلماء, و عضو في المجمع الفقهي بمكة المكرمة التابع لرابطة العالم الإسلامي
-
Al-Fayrouzabadi (816H)
مجد الدّين أبو الطّاهر محمد بن يعقوب بن إبراهيم الفيروزآبادي, اللّغوي الشافعي العلّامة (شذرات الذهب)
كَانَ عديم النظير فِي زَمَانه نظما ونثرا بالفارسي والعربي جاب الْبِلَاد وَسَار إِلَى الْجبَال والوهاد ورحل وَأطَال النجعة وَاجْتمعَ بمشايخ كَثِيرَة عزيزة وَعظم بالبلاد (الضوء اللامع)
ولد بكازرون من أَعمال شيراز وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وَهُوَ ابْن سبع, وانتقل إِلَى شيراز وَأخذ اللُّغَة وَالْأَدب, وارتحل إِلَى الْعرَاق فَدخل وَاسِط ثمَّ دخل بَغْدَاد، ثمَّ ارتحل إِلَى دمشق فَدَخلَهَا و دخل بعلبك وحماة وحلب والقدس وقطن بِهِ نَحْو عشر سِنِين وَ ولي بِهِ تداريس وتصادير وَظَهَرت فضائله وَكثر الْأَخْذ عَنهُ، ثمَّ دخل الْقَاهِرَة, ثمَّ دخل مكة, وجال فِي الْبِلَاد الشمالية والمشرقية وَدخل الرّوم والهند وَلَقي جمعا جما من الْفُضَلَاء وَحمل عَنْهُم شَيْئا كثيرا, و سمع عن الْكثير من مَشَايِخ الْعرَاق وَالشَّام ومصر وَغَيرهَا
ثمَّ دخل زبيد بِالْيمن وَاسْتمرّ مُقيما فِي كنفه على نشر الْعلم فَكثر الِانْتِفَاع بِهِ ثم أضَاف إِلَيْهِ قَضَاء الْيمن كُله فاستقرت قدمه بزبيد مَعَ الِاسْتِمْرَار فِي وظيفته إِلَى حِين وَفَاته وَهِي مُدَّة تزيد على عشْرين سنة, وَفِي أثْنَاء هَذِه الْمدَّة قدم مَكَّة أَيْضا مرَارًا فجاور بهَا وبالمدينة النَّبَوِيَّة والطائف (الضوء اللامع)
-
Al-Ghazali (505H)
الشَّيْخُ، الإِمَامُ، البَحْر، حجَّةُ الإِسْلاَم، أُعجوبَة الزَّمَان، زَيْنُ الدّين، أَبُو حَامِد مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ الطُّوْسِيّ، الغَزَّالِي (450-505 هـ)، الشَّافِعِيّ، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ، وَالذَّكَاءِ المُفرِط (السير)
الإِمَام، الْفَقِيه، الْمُتَكَلّم، النظار، المُصَنّف، الصُّوفِي (طبقات الفقهاء الشافعية)
أحد أئمة الشافعية في التصنيف والترتيب والتقريب والتعبير والتحقيق والتحرير (طبقات الشافعيين)
هو إمام و عمدة في الفقه الشافعي و أصوله, و له تصانيف كثيرة و قد أُخِذ عليه أمور كغلوّه في مذهبه الصوفي و مذهبه العقدي الفلسفي و استدلاله بالأحاديث الباطلة و الموضوعة و مسائل أخرى
وقد رجع عن ذلك كله في آخر عمره إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم والاشتغال بصحيح البخاري (طبقات الشافعيين)
-
Al-Hafidh al-'Iraqi (806H)
عبد الرَّحِيم بن الْحُسَيْن زين الدَّين أَبُو الْفضل الْعِرَاقِيّ الأَصْل الْكرْدِي (725-806 هـ) نزيل الْقَاهِرَة, الْحَافِظ الْكَبِير الْمُفِيد المتقن الْمُحَرر النَّاقِد مُحدث الديار المصرية ذُو التصانيف المفيدة (طبقات الشافعية)
حَافظ الديار المصرية ومحدثها وشيخها, كَانَ حَافِظًا متقنا عَارِفًا بفنون الحَدِيث وَالْفِقْه والعربية وَغير ذَلِك كثير الْفَضَائِل والمحاسن متواضعا ظريفا (الضوء اللامع)
-
Al-Hafidh al-Hazimi (584H)
الإِمَامُ، الحَافِظُ، الحُجَّةُ، النَّاقِدُ، النَسَّابَةُ، البَارِعُ، أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ مُوْسَى الحَازِمِيُّ (السير)
إِمَام متقن مبرز, وُلِد بهمذان ورحل إِلَى بَغْدَاد والموصل وواسط وَالْبَصْرَة وأصبهان والجزيرة والحجاز
كَانَ الحَازِمِيُّ مِنَ الأَئِمَّةِ الحُفَّاظ، العَالِمِين بِفقه الحَدِيْث وَمعَانِيه وَرِجَاله, وَكَانَ ثِقَة حجَّة نبيلا زاهدا ورعا ملازما للخلوة والتصنيف وَنشر الْعلم أدْركهُ أَجله شَابًّا (طبقات الشافعية)
-
Al-Hafidh al-Mizzi (742H)
المزي شيخنا الإمام العالم الحبر الحافظ الأوحد محدث الشام, جمال الدين أبو الحجاج يوسف بن الزكي عبد الرحمن الدمشقي الشافعي (654-742 هـ)
أما معرفة الرجال فهو حامل لوائها والقائم بأعبائها لم تر العيون مثله
وكان ثقة حجة كثير العلم حسن الأخلاق كثير السكوت قليل الكلام جدا صادق اللهجة
ترافق هو وابن تيمية كثيرًا في سماع الحديث وفي النظر في العلم وكان يقرر طريقة السلف في السنة (تذكرة الحفاظ)
الْعَلامَةُ الْحَافِظُ الْبَارِعُ أُسْتَاذُ الْجَمَاعَةِ مُحَدِّثُ الإِسْلامِ (معجم شيوخ الذهبي)
هو الإِمام الأوحد، العالم الحُجَّة، المأمون، شرَفُ المحدِّثين، عُمْدة النُّقاد، شيخُنا وصاحبُ مُعْضلاتنا، بارك الله في عُمُره وحَسَناته، ورفع في عِلِّيين درجاتِهِ، شَرَعَ في طلب الحديث وله عشرون سنة؛ فَسَمِعَ ورحل وبَرَعَ في فنون الحديث: معانيه ولُغَاته، وفقهه وعِلله، وصحيحه وسقيمه، ورجاله، فلم نَرَ مِثْلَه في معناه، ولا هو رأى مِثْلَ نَفْسه مع الإِتقان والصِّدْق، وحُسْن الخَطِّ والدِّيانة، وحُسْنِ الأخلاق، والسَّمْت الحسن، والهَدْي الصَّالح والتصون والخير، والاقتصاد في المعيشة واللِّباس، والملازمة للأشغال والسَّمَاع، مع العَقْل التَّام والرَّزَانة والفَهْم، وصِحَّةِ الإِدراك (طبقات علماء الحديث)
سمع بِالشَّام والحرمين ومصر وحلب والإسكندرية وَغَيرهَا, كَانَ مَأْمُون الصُّحْبَة حسن المذاكرة خير الطوية محبا للآثار مُعظما لطريقة السّلف جيد المعتقد (الدرر الكامنة)
-
Al-Hafidh Ibn Adiyy (365H)
ابْنُ عَدِيٍّ عَبْدُ اللهِ بنُ عَدِيِّ بنِ عَبْدِ اللهِ الجُرْجَانِيُّ (277-365 هـ), الإِمَامُ، الحَافِظُ، النَّاقِدُ، الجَوَّالُ، ويعرف أيضًا بابن القطان ، صَاحبُ كِتَابِ (الكَاملِ) فِي الجرحِ وَالتَّعديلِ
سمع خلقاً كَثِيْراً فِي الحَرَمَيْنِ، وَمِصْرَ، وَالشَّامِ، وَالعِرَاقِ، وَخُرَاسَانَ، وَالجِبَالِ، وَطَالَ عُمُرُهُ وَعلاَ إِسنَادُهُ (السير)
-
Al-Hajjawi (968H)
شرف الدّين أبو النّجا موسى بن أحمد الحجّاوي المقدسي ثم الصّالحي (895-968 هـ), الحنبلي, الإمام, العلّامة، مفتي الحنابلة بدمشق، وشيخ الإسلام بها, كان إماما، بارعا، أصوليا، فقيها، محدّثا، ورعا (شذرات الذهب)
-
Al-Hâkim (405H)
الحَاكِمُ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ (321-405 هـ)، الإِمَامُ، الحَافِظُ، النَّاقِدُ، العَلاَّمَةُ، شَيْخُ المُحَدِّثِيْنَ، أَبُو عَبْدِ اللهِ، النَّيْسَابُوْرِيُّ، الشَّافِعِيُّ، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ (السير)
الحافظ، الفاضل, كان أحدَ أركان الإسلام، وسيدَ المحدثين وإمامَهم فِي وقته، والمرجوعَ إليه فِي هذا الباب، وكان يُشبَّه بالإمام أحمد وسفيان الثوري رحمة الله عليهما فِي سَمْتِهما وورعِهما وزُهدِهما، طاف الدنيا، ولقي المشايخ بخراسان وما وراء النهر والعراق والبصرة والكوفة والحجاز والشام ومصر، وسمع الكثير، وعاد إلى نيسابور, وكان سخيًّا جوادًا من أهل الفضل والمعرفة والحفظ (مرآة الزمان)
إمام أهل الحديث في عصره والمؤلف فيه الكتب التي لم يسبق إلى مثلها، كان عالما عارفا واسع العلم
سمع الحديث من جماعة لا يحصون كثرة فإن معجم شيوخه يقرب من ألفي رجل حتى روى عمن عاش بعده لسعة روايته وكثرة شيوخه وصنف في علومه ما يبلغ ألفا وخمسمائة جزء (وفيات الأعيان)
-
Al-Hakim at-Tirmidhi (320H)
الإِمَامُ، الحَافِظُ، العَارِفُ، الزَّاهِدُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ الحَكِيْم التِّرْمِذِيّ (ت 320 هـ)
-
Al-Hariri al-Basri (516H)
القاسم بن على الحريرىّ أبو محمد (446-516 هـ), من أهل البصرة, أحد أئمّة أهل الأدب واللغة، ومن لم يكن له فى فنّه نظير فى عصره. فاق أهل زمانه بالذكاء والفصاحة وتنميق العبارة وتحسينها
وأنشأ المقامات الّتى سار فى الآفاق ذكرها وانتشرت، وكتبت بها النّسخ الكثيرة المتعدّدة. ومن تأملها علم أن صاحبها ومنشئها كان بحرا فى علم النحو واللغة (إنباه الرواة على أنباه النحاة)
-
Al-Haythami (807H)
عليّ بن أبي بكر بن سُلَيْمَان نور الدّين أَبُو الْحسن الهيثمي القاهري (735-807 هـ) الشَّافِعِي الْحَافِظ وَيعرف بالهيثمي, كَانَ إِمَامًا عَالما حَافِظًا زاهدا متواضعا متوددا إِلَى النَّاس ذَا عبادة وتقشف وورع
صحب الزين الْعِرَاقِيّ وَهُوَ بَالغ وَلم يُفَارِقهُ سفرا وحضرا حَتَّى مَاتَ بِحَيْثُ حج مَعَه جَمِيع حجاته ورحل مَعَه سَائِر رحلاته ورافقه فِي جَمِيع مسموعه بِمصْر والقاهرة والحرمين وَبَيت الْمُقَدّس ودمشق وبعلبك وحلب وحماة وحمص وطرابلس وَغَيرهَا
هُوَ مكثر سَمَاعا وشيوخا وَكَانَ عجبا فِي الدّين وَالتَّقوى والزهد والإقبال على الْعلم وَالْعِبَادَة والأوراد وخدمة الشَّيْخ وَعدم مُخَالطَة النَّاس فِي شَيْء من الْأُمُور والمحبة فِي الحَدِيث وَأَهله (الضوء اللامع)
-
Al-Humaydi (219H)
الحُمَيْدِيُّ عَبْدُ اللهِ بنُ الزُّبَيْرِ بنِ عِيْسَى (ت 219 هـ), الإِمَامُ، الحَافِظُ، الفَقِيْهُ، شَيْخُ الحَرَمِ، أَبُو بَكْرٍ, القُرَشِيُّ، الأَسَدِيُّ، المَكِّيُّ، صَاحِبُ (المُسْنَدِ) (السير)
كان من أكبر تلاميذ سفيان بن عيينة ، و من أهم مشايخ الإمام البخاري
-
Al-Isnawi (772H)
عبد الرَّحِيم بن الْحسن جمال الدَّين أَبُو مُحَمَّد الْقرشِي الْأمَوِي الْإِسْنَوِيّ الْمصْرِيّ (704-772 هـ), الإِمَام, الْعَلامَة, منقح الْأَلْفَاظ, مُحَقّق الْمعَانِي, ذُو التصانيف الْمَشْهُورَة المفيدة
شيخ الشَّافِعِيَّة ومفتيهم ومصنّفهم ومدرّسهم ذُو الْفُنُون الْأُصُول وَالْفِقْه والعربية وَغير ذَلِك (طبقات الشافعية)
-
Al-Khallal (311H)
الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، الحَافِظُ الفَقِيْهُ، شَيْخُ الحَنَابِلَةِ وَعَالِمُهُم، أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ هَارُوْنَ الخَلاَّل (234-311 هـ)
كِتَاب (الجَامِع فِي الفِقْه) مِنْ كَلاَم الإِمَام و كِتَاب (الْعِلَل) عَنْ أَحْمَدَ و كِتَاب (السُّنَّة) تَدُلُّ عَلَى إِمَامته وَسَعَة عِلْمِهِ، وَلَمْ يَكُنْ قبلَه لِلإِمَام مَذْهَبٌ مستقلٌ، حَتَّى تتبَّع هُوَ نُصُوص أَحْمَد، وَدوَّنهَا، وَبَرْهَنَهَا بَعْد الثَّلاَث مائَة (السير)
صاحبُ الإمام أحمد, جمع من علومه ما لم يجمعه أحدٌ، ودوَّنها، وسافر لأجلها، ولم يكن في أصحابه مَن اعتنى بها مثلُه، وكلُّ مَن تَمَذْهب للإمام أحمد يأخذ من كتبه (مرآة الزمان)
-
Al-Khatib al-Baghdadi (463H)
الإِمَامُ الأَوْحَدُ، العَلاَّمَةُ المُفْتِي، الحَافِظُ النَّاقِدُ، مُحَدِّثُ الوَقْتِ، أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ عَلِيِّ الخطيب البَغْدَادِيُّ (392-463 هـ)، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ، وَخَاتمَةُ الحُفَّاظ (السير)
قَالَ ابْنُ مَاكُوْلا: كَانَ أَبُو بَكْرٍ آخِر الأَعيَان، مِمَّنْ شَاهدنَاهُ مَعْرِفَةً، وَحفظاً، وَإِتقَاناً، وَضبطاً لِحَدِيْث رَسُوْل اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَتَفَنُّناً فِي عِلَلِهِ وَأَسَانِيْده، وَعِلماً بصَحِيْحه وَغرِيبه، وَفردِه وَمنكره وَمَطْرُوحِهِ، وَلَمْ يَكُنْ لِلبغدَادِيين - بَعْد أَبِي الحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيّ – مِثْله (السير)
أحد حفاظ الحديث، وضابطيه المتقنين المتفننين، ومِنْ كِبَارِ الشَّافِعِيَّة الذابين عنه المصنفين في نصرته، تفقه على القاضي أبي الطيب الطبري، وأبي الحسن ابن المحاملي، واستفاد من الشيخ أبي إسحاق الشيرازي، وأبي نصر ابن الصباغ، وغيرهما رحمهم الله.
وشهرته في الحديث مغنية عن الإطناب في ذكر مشايخه فيه، وتعداد البلدان التي رحل إليها وسمع فيها (طبقات الشافعيين)
-
Al-Khattabi (388H)
الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، الحَافِظُ، اللُّغَوِيُّ، أَبُو سُلَيْمَانَ حَمْدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ الخَطَّابِيُّ (319-388 هـ)، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ (السير)
-
Al-Kirmani (280H)
الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، أَبُو مُحَمَّدٍ حَرْبُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ الكِرْمَانِيُّ (ت 280 هـ)، الفَقِيْهُ، تِلْمِيْذُ أَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ (السير)
-
Al-Lajnah ad-Daimah
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء (في المملكة العربية السعودية)
-
Al-Lakhmi (408H)
الإمام أبو الحسن علي بن محمد اللخمي القيرواني (408 هـ)
-
Al-Lalaka'i (418H)
الإِمَامُ، الحَافِظُ، المُجَوِّدُ، المُفْتِي، أَبُو القَاسِمِ هِبَةُ اللهِ بنُ الحَسَنِ بنِ مَنْصُوْرٍ الطَّبَرِيُّ، الرَّازِيُّ، الشَّافِعِيُّ، اللاَّلْكَائِيُّ (ت 418 هـ)، مُفِيْدُ بَغْدَاد فِي وَقْتِهِ (السير)
-
Al-Luhaydan
Shaykh Salih ibn Muhammad al-Luhaydan (1443H)
-
Al-Makki ibn 'Azouz (1334H)
محمد المكي بن مصطفى بن عزوز الإدريسي المالكي (1270-1334 هـ)
كان قاضيا فقيها باحثا, هاجر أبوه من الجزائر لاجئا إلى تونس هربا من وحشية الاحتلال الفرنسي,
تعلم بتونس ثم ولي الإفتاء ثم القضاء, و في سنة 1313 رحل إلى أستنبول فتولى بها تدريس الحديث إلى أن توفى بها
-
Al-Malati (377H)
مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن أَبُو الْحُسَيْن الملطى (ت 377 هـ) الْفَقِيه الْمُقْرِئ (طبقات الشافعية)
-
Al-Maqrizi (845H)
تقي الدّين أحمد بن علي بن عبد القادر المقريزي (764-845 هـ) البعلي الأصل, المصري المولد والدار والوفاة, الإمام العالم البارع، عمدة المؤرّخين، وعين المحدّثين
تفقه على مذهب الحنفية، وهو مذهب جدّه العلّامة شمس الدّين محمد بن الصّايغ، ثم تحول شافعيا بعد مدة طويلة
وكان علما من الأعلام، ضابطا مؤرّخا، مفنّنا، محدّثا، معظّما في الدول (شذرات الذهب)
الشيخ الإمام العالم العلامة إمام المؤرخين وبقية الحفاظ العارفين (تاج التراجم)
-
Al-Mardawi (885H)
علاء الدّين أبو الحسن علي بن سليمان بن أحمد المرداوي السّعدي ثم الصّالحي (817-885 هـ) الحنبلي, الشيخ الإمام العلّامة المحقّق المفنّن أعجوبة الدّهر، شيخ المذهب وإمامه ومصححه ومنقّحه، بل شيخ الإسلام على الإطلاق ومحرّر العلوم بالاتفاق
وانتهت إليه رئاسة المذهب، وباشر نيابة الحكم دهرا طويلا، فحسنت سيرته، وعظم أمره، ثم فتح عليه في التصنيف، فصنّف كتبا كثيرة في أنواع العلوم
وكانت كتابته على الفتوى غاية، وصار قوله حجّة في المذهب يعوّل عليه في الفتوى والأحكام في جميع مملكة الإسلام (شذرات الذهب)
-
Al-Marghinani (593H)
العَلاَّمَةُ، عَالِمُ مَا وَرَاءَ النَّهْرِ، برْهَانُ الدِّيْنِ، أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ أَبِي بَكْرٍ بنِ عَبْدِ الجَلِيْلِ المَرْغِيْنَانِيُّ (511-593 هـ)، الحَنَفِيُّ، صَاحِب كِتَابَي (الهدَايَة) وَ (البدَايَة) فِي المَذْهَب, كَانَ مِنْ أَوْعِيَةِ العِلْمِ (السير)
شيخ الْإِسْلَام الْعَلامَة الْمُحَقق صَاحب الْهِدَايَة (الجواهر المضية)
-
Al-Marwazi / al-Marouzi (294H)
مُحَمَّدُ بنُ نَصْرِ بنِ الحَجَّاجِ المَرْوَزِيُّ أَبُو عَبْدِ اللهِ (202-294 هـ), الإِمَامُ، شَيْخُ الإِسْلاَمِ، الحَافِظُ (...) إِمَامُ عَصْرِهِ بِلاَ مُدَافعَةٍ فِي الحَدِيْثِ, إِمَامُ الأَئِمَّةِ الموفَّقُ مِنَ السَّمَاءِ
كَتَبَ الكَثِيْرَ، وَبَرَعَ فِي عُلُومِ الإِسْلاَمِ، وَكَانَ إِمَاماً مُجْتَهِداً عَلاَّمَةً، مِنْ أَعْلَمِ أَهْلِ زَمَانِهِ بِاخْتِلاَفِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِيْنَ، قلَّ أَنْ تَرَى العُيُونَ مِثْلَهُ
قَالَ القَاضِي مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ: كَانَ الصَّدْرُ الأَوَّلُ مَنْ مَشَايِخنَا يَقُوْلُوْنَ: رِجَالُ خُرَاسَانَ أَرْبَعَةٌ: ابْنُ المُبَارَكِ، وَابْنُ رَاهْوَيْه، وَيَحْيَى بنُ يَحْيَى، وَمُحَمَّدُ بنُ نَصْرٍ
وُلِدَ مُحَمَّدُ بنُ نَصْرٍ بِبَغْدَادَ، وَنَشَأَ بِنَيْسَابُوْرَ، وَاسْتوطَنَ سَمَرْقَنْدَ طاف بالبلدان خُرَاسَانَ و الرَّيِّ و بَغْدَادَ و البَصْرَة و الكُوْفَةِ و المَدِيْنَةِ و الشَّامِ و مِصْرَ (السير)
-
Al-Mawardi (450H)
علي بن محمد بن حبيب أبو الحسن القاضي، الماوردي، البصري (364-450 هـ)، الإمام، الفاضل، الشافعي, كان أحد الأئمة الفضلاء، له تصانيفُ حِسان, وكان زاهدًا عابدًا ورعًا مَهيبًا, وكان ثقةً صالحًا، سيِّدَ أهل زمانه (مرآة الزمان)
كان من وجوه الفقهاء الشافعيين، وله تصانيف عدة فِي أصول الفقه وفروعه (تاريخ بغداد)
-
Al-Maydani (1298H)
عبد الغني الغنيمي الميداني الحنفي (1222-1298 هـ), أحد أئمة الحنفية المتأخرين, أخذ العلم عن ابن عابدين و هو صاحب كتاب اللباب في شرح الكتاب
-
Al-Mu'allimi (1386H)
الشيخ عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني (1313-1386 هـ), كان محدثا و من العلماء المحققين
-
Al-Mulla Ali al-Qari (1014H)
نور الدين أبو الحسن علي بن سلطان محمد القاري، الهروي المكي، المعروف بملَّا علي القاري (1014 هـ), عالم حنفي
-
Al-Mundhiri (656H)
الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، الحَافِظُ، المُحَقِّقُ، شَيْخُ الإِسْلاَمِ، زَكِيّ الدِّيْنِ، أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ العَظِيْمِ بن عَبْدِ القوِيّ المُنْذِرِيّ (581-656 هـ)، الشَّامِيّ الأَصْل، المِصْرِيّ، الشَّافِعِيّ (السير)
الْحَافِظ الْكَبِير, الْوَرع الزَّاهِد, ولي الله والمحدث عَن رَسُول الله والفقيه على مَذْهَب ابْن عَم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم, كَانَ رَحمَه الله قد أُوتِيَ بالمكيال الأوفى من الْوَرع وَالتَّقوى والنصيب الوافر من الْفِقْه وَأما الحَدِيث فَلَا مراء فِي أَنه كَانَ أحفظ أهل زَمَانه وَفَارِس أقرانه لَهُ الْقدَم الراسخ فِي معرفَة صَحِيح الحَدِيث من سقيمه وَحفظ أَسمَاء الرِّجَال حفظ مفرط الذكاء عظيمه والخبرة بأحكامه والدراية بغريبه وَإِعْرَابه وَاخْتِلَاف كَلَامه (طبقات الشافعية)
-
Al-Mushayqih
الشيخ خالد بن علي المشيقح, من علماء المملكة العربية السعودية, له مؤلفات و شروح مفيدة في الفقه
-
Al-Muttaqi al-Hindi (975H)
علي بن حسام الدين بن عبد الملك الجونبوري، الهندي، الشهير بالمتقي (علاء الدين) (888-975 هـ), فقيه، محدث، واعظ، مشارك في بعض العلوم
أصله من جونفور، ومولده في رهانفور من بلاد الدكن بالهند، وسكن المدينة، وأقام بمكة مدة طويلة، وتوفي بها (معجم المؤلفين)
-
Al-Muzani (264H)
الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، فَقِيْهُ المِلَّةِ، عَلَمُ الزُّهَّادِ، أَبُو إِبْرَاهِيْمَ، إِسْمَاعِيْلُ بنُ يَحْيَى المُزَنِيُّ، المِصْرِيُّ (175-264 هـ)، تِلْمِيْذُ الشَّافِعِيِّ (السير)
صاحب الإمام الشافعي؛ هو من أهل مصر، وَكَانَ زَاهَداً، عَالِماً مجتهداً مِحْجَاجاً، غَوَّاصاً عَلَى المَعَانِي الدَّقِيقَةِ، وهو إمام الشافعيين وأعرفهم بطرقه وفتاويه وما ينقله عنه، صَنَّفَ كُتُباً كَثِيْرَةً في مذهب الإمام الشافعي, وقال الشافعي رضي الله عنه في حقه: المُزَنِيُّ نَاصرُ مَذْهبِي (وفيات الأعيان)
-
Al-Qadi 'Abdel-Wahhab (422H)
القاضي عبد الوهاب بن نصر البغدادي المالكي (422 هـ), أحد أئمة المذهب سمع أبا عبد الله العسكري وأبا حفص بن شاهين وكان حسن النظر جيد العبارة نظاراً ناصراً للمذهب ثقة حجة نسيج وحده وفريد عصره
ألف في المذهب والخلاف والأصول تآليف كثيرة مفيدة (الديباج المذهب)
-
Al-Qadi 'Iyad (544H)
الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، الحَافِظُ الأَوْحَدُ، شَيْخُ الإِسْلاَمِ، القَاضِي، أَبُو الفَضْلِ عِيَاضُ بنُ مُوْسَى الأَنْدَلُسِيُّ، ثُمَّ السَّبْتِيُّ (476-544 هـ)، المَالِكِيُّ
قَالَ الفَقِيْه مُحَمَّد بن حَمَّادة السَّبْتِيُّ: وَلِيَ القَضَاءَ وَلَهُ خَمْس وَثَلاَثُوْنَ سَنَةً، كَانَ هَيِّناً مِنْ غَيْرِ ضَعفٍ، صَلِيْباً فِي الحَقِّ، وَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ بِسَبْتَةَ فِي عصرٍ أَكْثَرَ تَوَالِيفَ مِنْ تَوَالِيْفِهِ (السير)
كان إمام وقته في الحديث وعلومه والنحو واللغة وكلام العرب وأيامهم وأنسابهم وصنف التصانيف المفيدة (وفيات الأعيان)
-
Al-Qadi Abu Ya'la (458H)
الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، شَيْخُ الحنَابِلَةِ، القَاضِي، أَبُو يَعْلَى مُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ بنِ مُحَمَّدِ البَغْدَادِيُّ، الحَنْبَلِيُّ، ابْنُ الفَرَّاءِ (380-458 هـ)، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ المُفِيْدَةِ فِي المَذْهَبِ
أَفتَى وَدرَّس، وَتَخرَّج بِهِ الأَصْحَاب، وَانتهتْ إِلَيْهِ الإِمَامَةُ فِي الفِقْهِ، وَكَانَ عَالِمَ العِرَاق فِي زَمَانِهِ (السير)
كَانَ عالم زمانه وفريد عصره ونسيج وحده وقريع دهره وَكَانَ لَهُ فِي الأصول والفروع القدم العالي وفي شرف الدين والدنيا المحل السامي والخطر الرفيع عند الإمامين: القادر والقائم رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما وأصحاب الإمام أَحْمَد (...) مَعَ معرفته بالقرآن وعلومه والحديث والفتاوى والجدل وغير ذَلِكَ من العلوم مَعَ الزهد والورع والعفة والقناعة وانقطاعه عن الدنيا وأهلها واشتغاله بسطر العلم وبثه وإذاعته ونشره (طبقات الحنابلة)
-
Al-Qar'awi (1388H)
الشيخ عبد الله بن محمد القرعاوي (1315-1388 هـ)
-
Al-Qarafi (684H)
شهَاب الدّين أَحْمد بن إِدْرِيس الْمَشْهُور بالقرافي (626-684 هـ), الشَّيْخ الإِمَام الْعَالم الْفَقِيه المالكي الأصولي الصنهاجي الأَصْل (الوافي بالوفيات)
الإمام العلامة وحيد دهره وفريد عصره - أحد الأعلام المشهورين انتهت إليه رئاسة الفقه على مذهب مالك رحمه الله تعالى وجد في طلب العلوم فبلغ الغاية القصوى فهو الإمام الحافظ والبحر اللافظ المفوه المنطيق
كان إماماً بارعاً في الفقه والأصول والعلوم العقلية وله معرفة بالتفسير وتخرج به جمع من الفضلاء وأخذ كثيراً من علومه عن الشيخ الإمام العلامة الملقب بسلطان العلماء: عز الدين بن عبد السلام الشافعي
ألف كتباً مفيدة انعقد على كمالها لسان الإجماع وتشنفت بسماعها الأسماع منها: كتاب الذخيرة في الفقه من أجل كتب المالكية وكتاب القواعد الذي لم يسبق إلى مثله ولا أتى أحد بعده بشبهه
قال قاضي القضاة تقي الدين بن شكر: أجمع الشافعية والمالكية على أن أفضل أهل عصرنا بالديار المصرية ثلاثة: القرافي بمصر القديمة والشيخ ناصر الدين بن منير بالإسكندرية والشيخ تقي الدين بن دقيق العيد بالقاهرة المعزية وكلهم مالكية خلا الشيخ تقي الدين فإنه جمع بين المذهبين (الديباج المذهب)
-
Al-Qasim ibn Sallam (224H)
الإِمَامُ، الحَافِظُ، المُجْتَهِدُ، ذُو الفُنُوْنِ، أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمِ بنِ عَبْدِ اللهِ (157-224 هـ) (السير)
قال الهلال بْن العلاء الرقي: من اللَّه على هذه الأمة بأربعة في زمانهم: بالشافعي فقه بِحَدِيثِ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وبأحمد بن حنبل ثبت في المحنة، لولا ذلك كفر الناس، وبيحيى بْن معين نفى الكذب عَنْ حديث رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وبأبي عبيد القاسم بْن سلام فسر الغريب من حديث رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لولا ذلك لاقتحم الناس في الخطأ
قال عَبْد اللَّه بْن طاهر: كان للناس أربعة، ابْن عَبَّاس في زمانه، والشعبي في زمانه، والقاسم بْن معن في زمانه، وأبو عُبَيْد القاسم بن سلام في زمانه
قال إسحاق بْن إبراهيم الحنظلي: أَبُو عُبَيْدَ أوسعنا علمًا، وأكثرنا أدبًا، وأجمعنا جمعًا. إنا نحتاج إلى أبي عُبَيْدَ، وأبو عُبَيْدَ لا يحتاج إلينا
وقال: إن اللَّه لا يستحي من الحق، أَبُو عُبَيْدٍ أعلم مني، ومن ابْن حنبل والشافعي (تاريخ بغداد)
واتفقوا على صدقِه وورعه وثقته (مرآة الزمان)
-
Al-Qassab (360H)
الإِمَامُ، العَالِمُ، الحَافِظُ، أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ الكَرَجِيُّ (ت 360 هـ) الغَازِي المُجَاهدُ. وعُرفَ بِالقَصَّابِ لكَثْرَةِ مَا قَتَلَ فِي مَغَازِيهِ (السير)
-
Al-Quduri (428H)
أبو الحسين القدوري، أحمد بن محمد بن أحمد بن جعفر البغدادي (362-428 هـ), الفقيه، شيخ الحنفية بالعراق. انتهت إليه رئاسة المذهب (شذرات الذهب)
انتهت إليه بالعراق رئاسةُ أصحاب أبي حنيفة، وارتفع جاهُه، وكان عالمًا فاضلًا زاهدًا ورعًا صدوقًا (مرآة الزمان)
-
Al-Qurtubi (671H)
الإمام أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر الأنصاري القرطبي (ت 671 هـ), كان إماما علما، من الغوّاصين على معاني الحديث، حسن التصنيف، جيد النقل (شذرات الذهب)
الشيخ, الإمام, المفسر, كان من عباد الله الصالحين والعلماء العارفين الورعين الزاهدين في الدنيا المشغولين بما يعنيهم من أمور الآخرة أوقاته معمورة ما بين توجه وعبادة وتصنيف (الديباج المذهب)
-
Al-Shatibi (790H)
أبو إسحاق إبراهيم بن موسى الغرناطي الشهير بالشاطبي (ت 790 هـ): العلامة المؤلف المحقق النظار أحد الجهابذة الأخيار وكان له القدم الراسخ في سائر الفنون والمعارف أحد العلماء الأثبات وأكابر الأئمة الثقات الفقيه الأصولي المفسر المحدّث، له استنباطات جليلة وفوائد لطيفة وأبحاث شريفة مع الصلاح والعفة والورع واتباع السنة واجتناب البدع (شجرة النور الزكية)
-
Al-Uthaymin (1421H)
صاحب الفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح آلعثيمين (1343-1421 هـ)
ذلك العالم الجليل و المربي الفاضل و القدوة الصالحة في العلم و الزهد و الصدق و الإخلاص و التواضع و الورع
إمام في التفسير و العقيدة و الفقه و الأصول الفقهية و النحو و غيرها من العلوم الشرعية, و كان على نهج السلف الصالح
الداعي إلى الله على بصيرة الذي انتفع بعلمه المسلمون في شتى أنحاء العالم الإسلامي و الذي أجمعت القلوب على قبوله و محبته, شاع علمه في الآفاق و شهد القاصي و الداني بفضله و علو مكانته
-
Al-Wahidi (468H)
الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، الأُسْتَاذُ، أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ الوَاحِدِيُّ، النَّيْسَابُوْرِيُّ (468 هـ)، الشَّافِعِيُّ، صَاحِبُ (التَّفْسِيْر)، وَإِمَامُ عُلَمَاءِ التَّأْوِيْلِ وكَانَ مِنْ أَبرع أَهْل زَمَانِهِ فِي لطَائِف النَّحْو وَغوَامضه (السير)
صاحب التفاسير المشهورة؛ كان أستاذ عصره في النحو والتفسير، ورزق السعادة في تصانيفه، وأجمع الناس على حسنها (وفيات الأعيان)
-
Al-Wansharisi (914H)
الإمام أحمد بن يحيى أبو العباس الونشريسي المالكي (834-914 هـ), العالم العلامة, حامل لواء المذهب على رأس المائة التاسعة
كان فصيح اللسان والقلم حتى كان بعض من يحضره يقول: لو حضر سيبويه لأخذ النحو من فيه (نيل الابتهاج بتطريز الديباج)
-
-
Ali at-Tantawi (1420H)
الشيخ علي الطنطاوي عالم سوري من أصل مصري. ولد عام 1909 وتوفي عام 1999، عاش حياة ثرية للغاية، فقد كان طالبًا ثم صحفيًا و قاضيًا و مدرسًا و واعظًا و كاتبًا أديباً. عاش في سوريا والمملكة العربية السعودية
-
An-Najmi (1429H)
الشيخ أحمد بن يحيى النجمي (1346-1429 هـ), كان مفتيا في منطفة جازان بالمملكة العربية السعودية
-
An-Nasa'i (303H)
الإِمَامُ، الحَافِظُ، الثَّبْتُ، شَيْخُ الإِسْلاَمِ، نَاقِدُ الحَدِيْثِ، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بنُ شُعَيْبِ الخُرَاسَانِيُّ، النَّسَائِيُّ (215-303 هـ)، صَاحِبُ (السُّنَنِ)
وَكَانَ مِنْ بُحُوْرِ العِلْمِ، مَعَ الفَهْمِ، وَالإِتْقَانِ، وَالبَصَرِ، وَنَقْدِ الرِّجَالِ، وَحُسْنِ التَّأْلِيْفِ.
جَالَ فِي طَلَبِ العِلْمِ فِي خُرَاسَانَ، وَالحِجَازِ، وَمِصْرَ، وَالعِرَاقِ، وَالجَزِيْرَةِ، وَالشَّامِ، وَالثُّغُوْرِ، ثُمَّ اسْتَوْطَنَ مِصْرَ، وَرَحَلَ الحُفَّاظُ إِلَيْهِ، وَلَمْ يَبْقَ لَهُ نَظِيْرٌ فِي هَذَا الشَّأْنِ (السير)
-
An-Nasafi (710H)
عبد الله بن أَحْمد بن مَحْمُود النَّسَفِيّ (710 هـ) عَلامَة الدُّنْيَا أَبُو البركات, أحد الزهاد الْمُتَأَخِّرين صَاحب التصانيف المفيدة فِي الْفِقْه وَالْأُصُول (الدرر الكامنة) إمام من أئمة الحنفية
-
An-Nawawi (676H)
النواوي, الإمام, الحافظ ,الأوحد, القدوة, شيخ الإسلام, علم الأولياء, محيي الدين أبو زكريا يحيى بن شرف (631-676 هـ) الشافعي, صاحب التصانيف النافعة (تذكرة الحفاظ)
الشيخ, الإمام, العلامة, الحافظ, الفقيه الشافعي النبيل، محرر المذهب ومهذبه وضابطه ومرتبه، أحد العباد والعلماء الزهاد (طبقات الشافعيين)
الْعَلَّامَةُ, شَيْخُ الْمَذْهَبِ، وَكَبِيرُ الْفُقَهَاءِ فِي زَمَانِهِ (البداية و النهاية)
شيخ الإسلام، وإمام الأئمة الأعلام، قطب الأولياء الكرام، ونادرة الزهاد الوافر في روعة السهام، المجتهد في الصيام والقيام، والقائم بخدمة الملك العلام (المنهل العذب الروي)
ذو التصانيف المفيدة والمؤلفات الحميدة، أوحد دهرِهِ، وفريدُ عصرِه، الصوَّام، القوام، الزَّاهد في الدنيا، الرَّاغب في الآخرة، صاحب الأخلاق الرضيَّة، والمحاسن السنيَّة، العالم الرَّبَّاني المتَّفق على علمه وإمامته وجلالته وزهده وورعه وعبادته وصيانته في أقواله وأفعاله وحالاته، له الكرامات الطافحة، والمكرمات الواضحة، والمؤثرُ بنفسه وماله للمسلمين، والقائم بحقوقهم وحقوق ولاة أمورهم بالنُّصح والدُّعاء في العالمين، وكان كثيرَ التلاوةِ والذكرِ لله تعالى
كان محقِّقاً في علمه وفنونه، مُدقِّقاً في علمه وكلِّ شؤونه، حافظاً لحديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، عارفاً بأنواعه كلها؛ من صحيحه وسقيمه، وغريب ألفاظه وصحيح معانيه، واستنباط فقهه، حافظاً لمذهب الشافعي وقواعده وأصوله وفروعه، ومذاهب الصحابة والتابعين، واختلاف العلماء، ووفاقهم، وإجماعهم، وما اشتهر من ذلك جميعه، وما هُجر، سالكاً في كلِّها ذكر طريقة السلف، قد صرف أوقاته كلها في أنواع العلم والعمل، فبعضها للتصنيف، وبعضها للتعليم، وبعضها للصلاة، وبعضها للتلاوة، وبعضها للأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر
كان مواجهاً للملوك والجبابرة بالإنكار، ولا تأخذه في الله لومةُ لائم، وكان إذا عجز عن المواجهة؛ كتب الرسائل، وتوصل إلى إبلاغها (تحفة الطالبين)
-
Ar-Rajihi
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي
-
As-Sa'di (1376H)
الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي (1307-1376 هـ), المفسر، المحدث، الفقيه، الأصولي، الواعظ (معجم المؤلفين) صاحب العديد من الكتب النافعة جدا في شتى العلوم الشرعية
-
As-Sabouni (449H)
الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، القُدْوَةُ، المُفَسِّرُ، المُذَكِّرُ، المُحَدِّثُ، شَيْخُ الإِسْلاَمِ، أَبُو عُثْمَانَ إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّيْسَابُوْرِيُّ، الصَّابُوْنِيُّ (373-449 هـ)
مجمعٌ عَلَى أَنَّهُ عديمُ النّظير، وَسيفُ السُّنَّةِ، وَدَامغُ البِدعَة (السير)
الحافظ، الواعظ، المفسِّر، طاف الدنيا في طلب الحديث، وسمع بهَرَاة وخراسان ونيسابور وما وراء النهر والعراق والشام والحجاز واليمن والهند وطبرستان وغزنة وغيرها
واتَّفقوا على فضله وزهده وورعه وصدقه وثقته (مرآة الزمان)
-
As-Safarini (1188H)
محمّد بن أحمد بن سالم بن سليمان السّفّارينيّ، أبو العون (1114-1188 هـ), شمس الدّين العلّامة الفهّامة، المسند، الحافظ، المتقن (السحب الوابلة) حنبلي المذهب
-
As-Sakhawi (902H)
محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أبي بكر السّخاوي، أبو الخير (831-902 هـ)، الإمام الحافظ المؤرّخ الكبير
أخذ العلم عن جماعة لا يحصون، يزيدون على أربعمائة شيخ، وسمع الكثير على شيخه الحافظ ابن حجر، وأقبل عليه بكليته إقبالا يزيد على الوصف، حتى حمل عنه علما جمّا، وأعانه على ذلك قرب منزله من منزله
وقد رحل إلى عدد كبير من الأمصار في سبيل طلب العلم، منها دمشق، وحلب، وبيت المقدس، والخليل، ونابلس، والرملة، وحماة، وبعلبك، وحمص. مات في المدينة المنورة (شذرات الذهب)
الشافعي, الفقيه، المقرىء، المحدث، المؤرخ، أصله من سخا من قرى مصر (معجم المؤلفين)
-
As-San'ani (1182H)
مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الكحلاني ثمَّ الصنعاني الْمَعْرُوف بالأمير (1099-1182 هـ), الإِمَام الْكَبِير, الْمُجْتَهد الْمُطلق, صَاحب التصانيف
رحل إِلَى مَكَّة وَقَرَأَ الحَدِيث على أكَابِر علمائها وعلماء الْمَدِينَة وبرع فِي جَمِيع الْعُلُوم وفَاق الأقران وَتفرد برئاسة الْعلم فِي صنعاء وَتظهر بِالِاجْتِهَادِ وَعمل بالأدلة وَنَفر عَن التَّقْلِيد وزيف مَالا دَلِيل عَلَيْهِ من الآراء الْفِقْهِيَّة (البدر الطالع)
-
As-Sarkhasi (483H)
محَمَّد بن أَحْمد بن أبي سهل أَبُو بكر السَّرخسِيّ (483 هـ), الإِمَام الْكَبِير شمس الْأَئِمَّة صَاحب الْمَبْسُوط وَغَيره, أحد الفحول الْأَئِمَّة الْكِبَار أَصْحَاب الْفُنُون, كَانَ إِمَامًا عَلامَة حجَّة متكلما فَقِيها أصوليا مناظرا (الجواهر المضية)
-
As-Sijzi (444H)
أَبُو نَصْرٍ السِّجْزِيُّ عُبَيْدُ اللهِ بنُ سَعِيْدِ بنِ حَاتِمٍ (444 هـ), الإِمَامُ، العَالِمُ، الحَافِظُ، المُجَوِّدُ، شَيْخُ السُّنَّةِ، شَيْخُ الحَرَمِ
مُصَنِّفُ (الإِبَانَةِ الكُبْرَى) فِي أَنَّ القُرْآنَ غَيْرُ مَخْلُوْقٍ، وَهُوَ مُجَلَّدٌ كَبِيْرٌ، دَالٌّ عَلَى سَعَةِ عِلمِ الرَّجُلِ بِفَنِّ الأَثَرِ
سَمِعَ بِالحِجَازِ وَالشَّامِ وَالعِرَاقِ وَخُرَاسَانَ ومِصْر (السير)
-
As-Subki (771H)
عبد الْوَهَّاب بن عَليّ بن عبد الْكَافِي (727-771 هـ) الْعَلامَة قَاضِي الْقُضَاة تَاج الدَّين أَبُو نصر بن الشَّيْخ الإِمَام شيخ الْإِسْلَام تَقِيّ الدَّين أبي الْحسن السُّبْكِيّ
مولده بِالْقَاهِرَةِ ثمَّ قدم دمشق مَعَ وَالِده, وَأفْتى ودرّس وَحدّث وصنّف ثمَّ اسْتَقل بِالْقضَاءِ, توفّي شَهِيدا بالطاعون (طبقات الشافعية)
الإمام الباحث المؤرّخ، صاحب «طبقات الشافعية الكبرى» (شذرات الذهب) إمام من أئمة الشافعية
-
As-Suyuti (911H)
الشَّيْخ, الْعَلامَة, الْحَافِظ, أَبُو الْفضل جلال الدّين عبد الرَّحْمَن ابن كَمَال الدّين أَبُو بكر السُّيُوطِيّ الْمصْرِيّ (849-911 هـ) الشَّافِعِي (النور السافر)
الإمام الْكَبِير, صَاحب التصانيف, أَجَازَ لَهُ أكَابِر عُلَمَاء عصره من سائر الْأَمْصَار وبرز في جَمِيع الْفُنُون وفَاق الأقران واشتهر ذكره وَبعد صيته وصنّف التصانيف المفيدة, وتصانيفه في كل فن من الْفُنُون مَقْبُولَة قد سَارَتْ في الأقطار مسير النَّهَار, عدد مصنفاته زَادَت على ثلثماية كتاب (البدر الطالع)
-
Ash-Shanqiti (1393H)
الشيخ العلامة محمد الأمين بن محمد المختار الشنقيطي (1325-1393 هـ)
ولد في موريتانيا و في عام 1365هـ قدم إلى المملكة السعودية و تولى التدريس, كان من أوائل المدرسين في الجامعة الإسلامية بالمدينة, ثم عين عضوا في مجلس التأسيس لرابطة العالم الإسلامي, و عضوا في هيئة كار العلماء
من تلاميذه: الشيخ ابن باز و الشيخ عطية محمد سالم و الشيخ حماد الأنصاري و الشيخ العثيمين و الشيخ البراك و الشيخ بكر أبو زيد, صاحب "أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن"
-
Ash-Shawkani (1250H)
محمد بن علي بن محمد الشوكاني، الخولاني، ثم الصنعاني (1173-1250 هـ) المفسر، المحدث، الفقيه، الأصولي، المؤرخ، الأديب، النحوي، نشأ بصنعاء، وولي القضاء (معجم المؤلفين)
ترك التَّقْلِيد واجتهد رَأْيه اجْتِهَادًا مُطلقًا غير مُقَيّد, لم يقف بِبَاب أَمِير وَلَا قَاض وَلَا صحب أحدا من أهل الدُّنْيَا, بل كَانَ مشتغلا فِي جَمِيع أوقاته بِالْعلمِ درسا وتدريسا وإفتاء وتصنيفا عائشا فِي كنف وَالِده رَحمَه الله رَاغِبًا فِي مجالسة أهل الْعلم وَالْأَدب وملاقاتهم والاستفادة مِنْهُم وإفادتهم (البدر الطالع)
-
Ash-Shurunbulali (1069H)
الشَّيْخ حسن بن عمار بن عَليّ أَبُو الْإِخْلَاص الْمصْرِيّ الشَّرنبلالي (994-1069 هـ), الْفَقِيه الْحَنَفِيّ
كَانَ من أَعْيَان الْفُقَهَاء وفضلاء عصره من سَار ذكره فانتشر أمره وَهُوَ أحسن الْمُتَأَخِّرين ملكة فِي الْفِقْه وأعرفهم بنصوصه وقواعده وأنداهم قَلما فِي التَّحْرِير والتصنيف وَكَانَ الْمعول عَلَيْهِ فِي الفتاوي فِي عصره
صَاحب خلق حسن وفصاحة وَكَانَ أحسن فُقَهَاء زَمَانه وصنف كتبا كَثِيرَة فِي الْمَذْهَب (خلاصة الأثر)
-
At-Tabarani (360H)
الإِمَامُ، الحَافِظُ، الثِّقَةُ، الرَّحَّالُ، الجَوَّالُ، مُحَدِّثُ الإِسلاَمِ، علمُ المعمَّرينَ، أَبُو القَاسِمِ سُلَيْمَانُ بنُ أَحْمَدَ بنِ أَيُّوْبَ الطَّبَرَانِيُّ (260-360 هـ)
سَمِعَ: بِالحَرَمَيْنِ، وَاليَمَنِ، وَمدَائِنَ الشَّامِ وَمِصْرَ، وَبغدَادَ، وَالكُوْفَةِ، وَالبَصْرَةِ، وَأَصْبَهَانَ، وَخوزستَانَ، وَغَيْرِ ذَلِكَ، ثُمَّ اسْتوطنَ أَصْبَهَانَ، وَأَقَامَ بِهَا نَحْواً مِنْ سِتِّيْنَ سَنَةً ينشُرُ العِلْمَ وَيُؤَلِّفهُ (السير)
كان حافظ عصره، رحل في طلب الحديث من الشام إلى العراق والحجاز واليمن ومصر وبلاد الجزيرة الفراتية، وأقام في الرحلة ثلاثاً وثلاثين سنة، وسمع الكثير، وعدد شيوخه ألف شيخ، وله المصنفات الممتعة النافعة, منها المعاجم الثلاثة (وفيات الأعيان)
-
At-Tahawi (321H)
الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، الحَافِظُ الكَبِيْرُ، مُحَدِّثُ الدِّيَارِ المِصْرِيَّةِ وَفَقِيْهُهَا، أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سَلاَمَةَ, المِصْرِيُّ، الطَّحَاوِيُّ (239-321 هـ)، الحَنَفِيُّ، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ مِنْ أَهْلِ قريَة طَحَا مِنْ أَعْمَال مِصْر (السير)
انتهتْ إِلَيْهِ رِئاسَةُ أَصْحَابِ أَبِي حَنِيْفَةَ بِمِصْرَ
-
At-Tirmidhi (279H)
التِّرْمِذِيُّ مُحَمَّدُ بنُ عِيْسَى (209-279 هـ), الحَافِظُ، العَلَمُ، الإِمَامُ، البَارِعُ, الضَّرِيرُ, مُصَنِّفُ (الجَامِعَ) ، وَكِتَابَ (العِلَلِ) ، وَغَيْرَ ذَلِكَ
و جَامعُهُ قَاضٍ لَهُ بِإِمَامَتِهِ وَحِفْظِهِ وَفِقْهِهِ (السير)
الحافظ المشهور؛ أحد الأئمة الذين يقتدى بهم في علم الحديث. تلميذ أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري (وفيات الأعيان)
-
At-Toufi (716H)
سُلَيْمَان بْن عَبْد القوي الطوفي الصرصري ثُمَّ البغدادي (657-716 هـ), الفقيه الأصولي، المتفنن، نجم الدين (ذيل طبقات الحنابلة), من فقهاء الحنابلة
-
Ayman Suwayd
الشيخ الدكتور أيمن بن رشدي سويد عالم سوري متخصص في علوم القرآن و بالتحديد علم التجويد والقراءات. إنه أحد أشهر المتخصصين في عصرنا
-
Bahraq al-Hadrami (930H)
جمال الدّين محمد بن عمر بن مبارك الحضرمي الشافعي، الشهير ببحرق (869-930 هـ)
لزم الجدّ والاجتهاد في العلم والعمل، وأقبل على نفع الناس إقراء، وإفتاء، وتصنيفا. وكان من محاسن الدّهر، من العلماء الراسخين والأئمة المتبحرين، له اليد الطولى في جميع العلوم. وصنّف في أكثر الفنون, وبالجملة فإنه كان آية من آيات الله تعالى، وكتبه تدلّ على غزارة علمه وكثرة اطلاعه
وتوفي- رحمه الله تعالى- بالهند، شهيدا، قيل: إن الوزراء حسدوه لحظوته عند السلطان فسموه (شذرات الذهب)
-
Bakr Abu Zayd (1429H)
الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد (1365-1429 هـ)
كان الشيخ رئيسا لمجمع الفقه الإسلامي الدولي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي, و عضوا للمجمع الفقهي الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي, و عضوا لهيئة كبار العلماء و عضوا لللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
-
Dr. Sami 'Amiri
د. سامي عامري: دكتور تونسي حاصل على دكتوراه في مقارنة الأديان, مؤلف و محاضر و باحث في الأديان المقارنة و المذاهب المعاصرة (منها: العلمانية و الإلحاد) و الاستشراق
اللغات التي يتقنها: العربية و الإنجليزية و الفرنسية و العبرية و السريانية و اليونانية الكلاسيكية
-
Fakhr ad-Din ar-Razi (606H)
محمد بن عمر بن الحسن الرازي فخر الدين (544-606 هـ)
-
Hafidh Hakami (1377H)
الشيخ العلامة حافظ بن أحمد الحكمي (1342-1377 هـ)
إمام ذو علم وافر في جميع علوم الدين, و له التصانيف الكثيرة المفيدة في شتى العلوم و أكثرها منظومات
-
Hamad Ibn 'Atiq (1301H)
الشيخ الإمام حمد بن علي بن عتيق (1227-1301 هـ), أحد علماء الدعوة النجدية
-
Hammad al-Ansari (1418H)
الشيخ حماد بن محمد الأنصاري السعدي (1343-1418 هـ)
-
Hamoud At-Tuwaijri (1413H)
الشيخ حمود بن عبد الله التويجري (1334-1413 هـ)
الشيخ العلامة المجاهد, قد تصدى لكل من حاد عن سبيل الله من الكتاب المعاصرين، وجعل يرد عليهم بقلمه، منافحاً عن السنة، مدافعاً عن العقيدة الصحيحة
-
Ibn 'Abidin (1252H)
محمد أمين بن عمر بن عبد العزيز عابدين المعروف بابن عابدين (1198-1252 هـ), الفقيه الأصولي الحنفي, فقيه الديار الشامية, إمام الحنفية في عصره
-
Ibn 'Arafah (803H)
مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَرَفَة الورغمي التّونسِيّ الْمَالِكِي, عَالم الْمغرب, وَيعرف بِابْن عَرَفَة (716-803 هـ)
فَقِيه تونس وإمامها وعالمها وخطيبها فِي زَمَاننَا, تبحر فِي الْعُلُوم وَتقدم فِي الْفِقْه والنحو وَالتَّفْسِير
إمَام وحَافظ وقته تفقه بمذهبه مشرقا ومغربا انْتَهَت الرياسة إِلَيْهِ بقطر الْمغرب أجمع فِي التَّحْقِيق وَالْفَتْوَى
مهر فِي الْعُلُوم وأتقن الْمَعْقُول وَالْمَنْقُول إِلَى أَن صَار المرجوع إِلَيْهِ فِي الْفَتْوَى بِبِلَاد الْمغرب وتصدى لنشر الْعُلُوم وَكَانَ لَا يمل من التدريس وإسماع الحَدِيث وَالْفَتْوَى مَعَ الدّين المتين وَالْخَيْر وَالصَّلَاح (الضوء اللامع)
-
Ibn 'Asakir (571H)
ابْنُ عَسَاكِرَ, الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، الحَافِظُ الكَبِيْرُ، المُجَوِّدُ، مُحَدِّثُ الشَّامِ، ثِقَةُ الدِّيْنِ، أَبُو القَاسِمِ الدِّمَشْقِيُّ، الشَّافِعِيُّ، صَاحِبُ (تَارِيْخِ دِمَشْقَ) (499-571 هـ)
كَانَ فَهِماً، حَافِظاً، مُتْقِناً، ذَكِيّاً، بَصِيْراً بِهَذَا الشَّأْن، لاَ يُلحَقُ شَأْؤُه، وَلاَ يُشق غُبَاره، وَلاَ كَانَ لَهُ نَظير فِي زَمَانِهِ (السير)
كان أحدَ أئمة الحديث المشهورين، والعلماء لمذكورين، سافر إلى الشَّرْق وسمع ببغداد وخُرَاسان وأَصْبهان ونَيْسابور وهَرَاة، ثم حجَّ، وسمع بمكة والمدينة والشَّام، واشتغل بالفِقْه، وصنَّف كُتُبًا كثيرة, سمع من ألف شيخ وثلاث مئة شيخ وبضع وثمانين امرأة (مرآة الزمان)
-
Ibn 'Uqbah (141H)
مُوْسَى بنُ عُقْبَةَ القُرَشِيُّ, الإِمَامُ، الثِّقَةُ، الكَبِيْرُ (141 هـ)
كَانَ بَصِيْراً بِالمَغَازِي النَّبويَّةِ، أَلَّفَهَا فِي مُجَلَّدٍ، فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ صَنَّفَ فِي ذَلِكَ
كَانَ مَالِكٌ إِذَا سُئِلَ عَنِ المَغَازِي؟ قَالَ: عَلَيْكَ بِـ (مَغَازِي) الرَّجُلِ الصَّالِحِ مُوْسَى بنِ عُقْبَةَ، فَإِنَّهَا أَصَحُّ المَغَازِي (السير)
-
Ibn Abd al-Barr (463H)
الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، حَافظُ المَغْرِبِ، شَيْخُ الإِسْلاَمِ، أَبُو عُمَرَ يُوْسُفُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ البَرِّ النَّمَرِيُّ، الأَنْدَلُسِيُّ، القُرْطُبِيُّ (368-463 هـ)، المَالِكِيُّ، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ الفَائِقَة
كَانَ إِمَاماً ديِّناً، ثِقَة، مُتْقِناً، علاَمَة، مُتَبَحِّراً، صَاحِبَ سُنَّةٍ وَاتِّبَاع، وَكَانَ أَوَّلاً أَثرِياً ظَاهِرِياً فِيْمَا قِيْلَ، ثُمَّ تَحَوَّلَ مَالِكيّاً مَعَ مَيْلٍ بَيِّنٍ إِلَى فَقه الشَّافِعِيّ فِي مَسَائِل، وَلاَ يُنكر لَهُ ذَلِكَ، فَإِنَّهُ مِمَّنْ بلغَ رُتْبَة الأَئِمَّة المُجْتَهِدين، وَمَنْ نَظَرَ فِي مُصَنَّفَاتِهِ، بانَ لَهُ مَنْزِلَتُهُ مِنْ سعَة العِلْم، وَقُوَّة الفَهم، وَسَيَلاَن الذّهن
كانَ أَبُو عُمَرَ أَعْلَمَ مَنْ بِالأَنْدَلُسِ فِي السُّنَن وَالآثَار وَاخْتِلاَفِ عُلَمَاء الأَمصَار (السير)
-
Ibn Abdel-Hadi (744H)
مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْد الهادي المقدسي (704-744 هـ), الشيخ الإمام الفاضل المفنن الذكي النحرير, شمس الدين, الحنبلي
كان من أفراد الزمان، ولو عاش كان عجباً (أعيان العصر)
المقرئ الفقيه المحدث، الحافظ الناقد، النحوي المتفنن (ذيل طبقات الحنابلة)
قالَ الذَّهَبِيّ فِي مُعْجَمه الْمُخْتَص: الْفَقِيه البارع الْمُقْرِئ المجود الْمُحدث الْحَافِظ النَّحْوِيّ الحاذق ذُو الْفُنُون, وقَالَ: مَا اجْتمعت بِهِ قطّ إِلَّا واستفدت مِنْهُ
قَالَ ابْن كثير: كَانَ حَافِظًا عَلامَة ناقدا حصل من الْعُلُوم مَا لَا يبلغهُ الشُّيُوخ الْكِبَار وبرع فِي الْفُنُون وَكَانَ جبلا فِي الْعِلَل والطرق وَالرِّجَال حسن الْفَهم جدا صَحِيح الذِّهْن
وَكثر التأسف عَلَيْهِ لما مَاتَ وَحضر جنَازَته من لَا يُحْصى كَثْرَة (الدرر الكامنة)
-
Ibn Abi al-'Izz al-Hanafi (792H)
عَليّ بن عَليّ بن مُحَمَّد بن أبي الْعِزّ الْحَنَفِيّ (731-792 هـ)
قَاضِي الْقُضَاة بِدِمَشْق ثمَّ بالديار المصرية ثمَّ بِدِمَشْق (الدرر الكامنة)
-
Ibn Abi Asim (287H)
ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ أَحْمَد بن عَمْرِو أَبُو بَكْرٍ الشَّيْبَانِيّ (206-287 هـ), حَافظٌ كَبِيْرٌ، إِمَامٌ، بارعٌ، مُتَّبعٌ للآثَار، كَثِيْرُ التَّصَانِيْف
مِنْ أَهْلِ السُّنَّة وَالحَدِيْث وَالنُّسك وَالأَمْر بِالمَعْرُوف وَالنَّهْي عَنِ المُنْكَر، وَكَانَ ثِقَةً نبيلاً مُعَمَّراً
قال أَحْمَد بن مُحَمَّدِ المَدِيْنِيّ البَزَّاز: قَدمْتُ البَصْرَة وَأَحْمَد بن حَنْبَلٍ حَيّ، فَسَأَلْتُ عَنْ أَفقهِهِم، فَقَالُوا: لَيْسَ بِالبَصْرَةِ أَفقهُ ابنِ أَبِي عَاصِمٍ (السير)
-
Ibn Abi Chaybah (235H)
ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ العَبْسِيُّ (159-235 هـ) الإِمَامُ، العَلَمُ، سَيِّدُ الحُفَّاظِ، وَصَاحِبُ الكُتُبِ الكِبَارِ: (المُسْنَدِ) وَ (المُصَنَّفِ) وَ (التَّفْسِيْرِ)، أَبُو بَكْرٍ، الكُوْفِيُّ
وَكَانَ بَحْراً منْ بُحُوْرِ العِلْمِ، وَبِهِ يُضرَبُ المَثَلُ فِي قُوَّةِ الحِفْظِ
قَالَ الإِمَامُ أَبُو عُبَيْدٍ: انْتَهَى الحَدِيْثُ إِلَى أَرْبَعَةٍ: فَأَبُو بَكْرٍ بنُ أَبِي شَيْبَةَ: أَسرَدُهُمْ لَهُ، وَأَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: أَفقَهُهُمْ فِيْهِ، وَيَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: أَجْمَعُهُمْ لَهُ، وَعَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: أَعْلَمُهُمْ بِهِ
صَالِحُ بنُ مُحَمَّدٍ الحَافِظُ جَزَرَةُ: أَعلَمُ مَنْ أَدْرَكْتُ بِالحَدِيْثِ وَعِلَلِهِ: عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ، وَأَعْلَمُهُمْ بِتَصْحِيْفِ المَشَايِخِ: يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَأَحْفَظُهُمْ عِنْدَ المُذَاكَرَةِ: أَبُو بَكْرٍ بنُ أَبِي شَيْبَةَ (السير)
-
Ibn Abi Dawud (316H)
أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللهِ بنُ سُلَيْمَانَ بنِ الأَشْعَثِ السِّجِسْتَانِيُّ (230-316 هـ), الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، الحَافِظُ، شَيْخُ بَغْدَادَ، صَاحِبُ التَّصَانِيْف
كَانَ مِنْ بُحُوْرِ العِلْمِ، بِحَيْثُ إِنَّ بَعْضَهُم فَضَّلَهُ عَلَى أَبِيْهِ, مِنْ كِبَارِ عُلَمَاءِ الإِسْلاَمِ، وَمِنْ أَوْثَقِ الحُفَّاظِ (السير)
الحافظ ابن الحافظ، محدِّثُ العراق وابنُ إمامها في عصره
رحل به أبوه فطوَّف به الدنيا شرقًا وغربًا، وأسْمَعه من علماء خُراسان، والجبال، وأصبَهان، وفارس، والبصرة، والكوفة، وبغداد، ومكة، والمدينة، والجزيرة، والشام، ومصر (مرآة الزمان)
-
Ibn Abi Dunya (281H)
ابن أبي الدنيا, المحدث, العالم, الصدوق, أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن أبي الدنيا القرشي الأموي مولاهم البغدادي (208-281 هـ), صاحب التصانيف (تذكرة الحفاظ)
كان إمامًا، عالمًا، فاضلًا، زاهدًا، عابدًا، ورعًا، ثقةً، ذا مروءة تامَّة، ونيَّة صادقة، وله التصانيف الحسان
اتَّفقوا على صدقه وثقته وأمانته (مرآة الزمان)
-
Ibn Abi Hatim (327H)
ابن أبي حاتم (240-327 هـ) الإمام, الحافظ, الناقد, شيخ الإسلام, أبو محمد عبد الرحمن ابن الحافظ الكبير أبي حاتم محمد بن إدريس بن المنذر الرازي (تذكرة الحفاظ)
الإِمَام ابْن الإِمَام حَافظ الرى وَابْن حافظها, كَانَ بحرا فى الْعلم وَله المصنفات الْمَشْهُورَة رَحل مَعَ أَبِيه صَغِيرا وبنفسه كَبِيرا, سمع خلائق بالحجاز وَالشَّام ومصر وَالْعراق وَالْجِبَال والجزيرة (طبقات الشافعية)
-
Ibn Abi Zamanin (399H)
ابْنُ أَبِي زَمَنِيْنَ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ المُرِّيُّ, الإِمَامُ، القُدْوَةُ، الزَّاهِدُ، الأَنْدَلُسِيُّ، الإِلبيرِي (324-399 هـ)، شَيْخُ قُرْطُبَةَ, وَزَمَنِين بِفَتْح المِيم، ثُمَّ كسر النُّوْنَ (السير)
هو من المفاخر الغرناطية. كان من كبار المحدثين والعلماء والراسخين وأجل أهل وقته قدراً في العلم والرواية والحفظ للرأي والتمييز للحديث والمعرفة باختلاف العلماء متفنناً في العلم والآداب مضطلعاً بالإعراب قارضاً للشعر متصرفاً في حفظ المعاني والأخبار مع النسك والزهد والاستنان بسنن الصالحين أمة في الخير عالماً عاملاً متبتلاً متقشفاً دائم الصلاة والبكاء واعظاً مذكراً بالله فاشي الصدقة (الديباج المذهب)
-
Ibn Abi Zayd al-Qayrawani (386H)
الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، القُدْوَةُ، الفَقِيْهُ، عَالِمُ أَهْلِ المَغْرِبِ، أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ أَبِي زَيْدٍ القَيْرَوَانِيُّ (310-386 هـ)، المَالِكِيُّ، وَيُقَالُ لَهُ: مَالِكٌ الصَّغِيْرُ
وَكَانَ أَحَدَ مَنْ بَرَّزَ فِي العِلْمِ وَالعملِ. حَازَ رِئاسَةَ الدِّينِ وَالدُّنْيَا، وَرُحَلَ إِلَيْهِ مِنَ الأَقطَار وَنَجُبَ أَصْحَابُهُ، وَكَثُر الآخذُوْنَ عَنْهُ، وَهُوَ الَّذِي لَخَّصَ المَذْهَب، وَمَلأَ البِلاَدَ مِنْ تَوَالِيفِهِ (السير)
-
Ibn Al 'Attar (724H)
عَلَاء الدّين الْعَطَّار الشَّافِعِي عَليّ بن إِبْرَاهِيم بن دَاوُد (654-724 هـ), الشيخ الإمام المفتي المحدث الصالح، بقية السلف
كان فقيهاً أفتى ودرس، وركب الجادة في العلم وألج وعرس، وجمع وصنف، ونسخ الأجزاء وألف، ودار مع الطلبة ووطف. وكان فيه زهد، وورع بلغ الجهد، وتعبد وأمر بالمعروف على زعارة أخلاقه، ومرارة في مذاقه. وكان قد صحب الشيخ محيي الدين النووي رحمه الله تعالى، واشتعل ذهنه عليه اشتعالاً، وتفقه عليه (أعيان العصر)
-
Ibn al-Athir (606H)
القَاضِي، الرَّئِيْسُ، العَلاَّمَةُ، البَارِعُ، الأَوحدُ، البَلِيْغُ، مَجْدُ الدِّيْنِ، أَبُو السَّعَادَاتِ المُبَارَكُ بنُ مُحَمَّدِ، الجَزَرِيُّ، ثُمَّ المَوْصِلِيُّ، الكَاتِبُ، ابْنُ الأَثِيْرِ (540-606 هـ)
كَانَ وَرِعاً، عَاقِلاً، بَهِيّاً، ذَا بِرٍّ وَإِحسَانٍ، وَأَخُوْهُ عِزُّ الدِّيْنِ عليٌّ، صَاحِبُ (التَّارِيْخِ) (السير)
-
Ibn al-Athir (630H)
الشَّيْخُ، الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، المُحَدِّثُ، الأَدِيْبُ، النَّسَّابَةُ، عِزُّ الدِّيْنِ، أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ الجَزَرِيُّ، الشَّيْبَانِيُّ، ابْنُ الأَثِيْرِ (555-630 هـ)، مُصَنِّفِ التَّارِيْخِ الكَبِيْرِ المُلَقَّبِ بِـ (الكَامِلِ) ، وَمُصَنِّفِ كِتَابِ (مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ)
كَانَ إِمَاماً، عَلاَّمَةً، أَخْبَارِيّاً، أَديباً، مُتَفَنِّناً، رَئِيْساً، مُحْتَشِماً (السير)
-
Ibn al-Bannaa al-Hanbali (471H)
الإِمَامُ، العَالِمُ، المُفْتِي، المُحَدِّثُ، أَبُو عَلِيٍّ الحَسَنُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ البَنَّاءِ البَغْدَادِيُّ (396-471 هـ)، الحَنْبَلِيُّ، صَاحِبُ التَّوَالِيفِ, وَكَانَ شدِيداً عَلَى المخَالفِيْن (السير)
المقرىء, المحدِّث, الفقيه, الواعظ، صاحب التصانيف, درس الفقه كثيرا وأفتى زمانا طويلا وصنف كتبا في الفقه والحديث والفرائض، وأصول الدين، وفي علوم مختلفات. وكان متفننا في العلوم. وكان أديبا شديدا على أهل الأهواء
لقد كان من شيوخ الإسلام النصحاء، الفقهاء الألباء. ويبعد غالبا أن يجتمع في شخص من التفنن في العلم ما اجتمع فيه (ذيل طبقات الحنابلة)
-
Ibn al-Hajib (646H)
ابْنُ الحَاجِبِ عُثْمَانُ بنُ عُمَرَ بنِ أَبِي بَكْرٍ الكُرْدِيُّ (570-646 هـ) المَالِكِيّ, الشَّيْخُ، الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، المُقْرِئُ، الأُصُوْلِي، الفَقِيْه، النَّحْوِيّ، جَمَال الأَئِمَّة وَالملَة وَالدّين، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ
كَانَ مِنْ أَذكيَاء العَالِم، رَأْساً فِي العَرَبِيَّة وَعلم النَّظَرِ، دَرَّسَ بِجَامِع دِمَشْقَ، وَبِالنُّورِيَّةِ المَالِكِيَّةِ، وَتَخَرَّجَ بِهِ الأَصْحَابُ
فَقِيْهٌ، مُفْتٍ، مُنَاظر، مُبَرِّز فِي عِدَّة عُلُوْمٍ، مُتَبَحِّرٌ، مَعَ دينٍ وَوَرَعٍ وَتَوَاضُعٍ (السير)
قال الشيخ ابن أبي شامة في كتابه: الذيل على الروضتين فقال: كان ركناً من أركان الدين في العلم والعمل بارعاً في العلوم الأصولية وتحقيق علم العربية متقناً لمذهب مالك بن أنس وكان ثقة حجة متواضعاً عفيفاً منصفاً محباً للعلم وأهله ناشراً له صبوراً على البلوى محتملاً للأذى
كان بن الحاجب علامة زمانه رئيس أقرانه استخرج ما كمن من درر الفهم وتفقه على مذهب مالك وكان علم اهتداء في تلك المسالك استوطن مصر ثم استوطن الشام ثم رجع إلى مصر فاستوطنها وهو في كل ذلك على حال عدالة وفي منصب جلالة وصنف التصانيف المفيدة منها: كتاب الجامع بين الأمهات في الفقه (الدبياج المذهب)
-
Ibn al-Jawzi (597H)
أَبُو الفَرَجِ ابْنُ الجَوْزِيِّ عَبْدُ الرَّحْمَانِ بنُ عَلِيّ. الشَّيْخُ، الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، الحَافِظُ، المُفَسِّرُ، شَيْخُ الإِسْلاَمِ، مَفْخَرُ العِرَاقِ, الحَنْبَلِيُّ، الوَاعِظُ، صَاحِبُ التَّصَانِيْف
كَانَ رَأْساً فِي التَّذْكِير بِلاَ مدَافعَة، يَقُوْلُ النَّظم الرَّائِق، وَالنّثر الفَائِق بديهاً، وَيُسهِب، وَيُعجِب، وَيُطرِب، وَيُطنِب، لَمْ يَأْت قَبْله وَلاَ بَعْدَهُ مِثْله، فَهُوَ حَامِل لوَاء الْوَعْظ، وَالقيِّم بِفنونه، مَعَ الشّكل الحَسَن، وَالصّوت الطّيب، وَالوقع فِي النُّفُوْس، وَحُسْن السِّيْرَةِ، وَكَانَ بَحْراً فِي التَّفْسِيْر، علاَّمَة فِي السّير وَالتَّارِيْخ، مَوْصُوَفاً بِحسن الحَدِيْث، وَمَعْرِفَة فُنونه، فَقِيْهاً، عليماً بِالإِجْمَاعِ وَالاخْتِلاَف، جَيِّد المشَاركَة فِي الطِّبّ، ذَا تَفنُّن وَفَهم وَذكَاء وَحفظ وَاسْتحضَار، وَإِكْبَابٍ عَلَى الْجمع وَالتَّصْنِيْف، مَعَ التَّصَوُّنِ وَالتَّجَمُّلِ، وَحسن الشَّارَةِ، وَرشَاقَة العبَارَة، وَلطف الشَّمَائِل، وَالأَوْصَاف الحمِيدَة، وَالحرمَة الوَافرَة عِنْد الخَاص وَالعَام، مَا عَرَفْتُ أَحَداً صَنَّفَ مَا صَنَّفَ
يَحضر مَجْلِسه مائَة أَلْف أَوْ يَزِيدُوْنَ، لاَ يَضيّع مِنْ زَمَانه شَيْئاً، يَكتب فِي اليَوْمِ أَرْبَع كَرَارِيْس، وَلَهُ فِي كُلِّ علم مشَاركَة، لَكنّه كَانَ فِي التَّفْسِيْر مِنَ الأَعيَان، وَفِي الحَدِيْثِ مِنَ الحُفَّاظِ، وَفِي التَّارِيْخ مِنَ المتوسّعين، وَلَدَيْهِ فَقه كَاف، وَأَمَّا السّجع الوعظِيّ، فَلَهُ فِيْهِ ملكَة قويّة (السير)
صنَّفَ الكُتُبَ في فنون، وحَضَرَ مجالِسَه الخلفاءُ والوزراءُ والعلماءُ والأعيان، وأقلّ ما كان يحضر مجلسه عشرة آلاف، وربما حَضَرَ عنده مئةُ ألف، وأوقع الله له في القلوب القَبُول والهيبة، وكان زاهدًا في الدُّنيا، متقلِّلًا منها، وسمعته يقول على المِنْبر في آخر عمره: كتبتُ بأصبعيَّ هاتين ألفي مجلَّدة، وتاب على يدي مئة ألف، وأسلم على يدي عشرون ألف يهودي ونَصْراني، وكان يختم القرآن في كلِّ سبعة أيام (مرآة الزمان)
عدّ سبطه في (مرآة الزمان) له أكثر من 220 كتابا
-
Ibn Al-Jazary (833H)
محمد بن محمد بن محمد بن علي الشيخ شمس الدين أبو الخير المنعوت بابن الجزري, الدمشقي (751-833 هـ)، الشافعي، المقرئ، الحافظ شيخ الإقراء في زمانه (طبقات المفسرين)
الشافعي، مقرئ الممالك الإسلامية, إنه كان عديم النّظير، طائر الصّيت. انتفع الناس بكتبه وسارت في الآفاق مسير الشمس (شذرات الذهب)
-
Ibn al-Mabrid (909H)
يوسف بن حسن بن عبد الهادي الدّمشقيّ، الصّالحيّ، ويعرف ب «ابن المبرد» (840-909 هـ), الشّيخ، العالم، المصنّف، المحدّث (السحب الوابلة)
كان إماما، علّامة، يغلب عليه علم الحديث والفقه، ويشارك في النحو، والتصريف، والتصوف، والتفسير, وله مؤلفات كثيرة وغالبها أجزاء، ودرّس وأفتى (شذرات الذهب)
-
Ibn al-Mubarak (181H)
عَبْدُ اللهِ بنُ المُبَارَكِ بنِ وَاضِحٍ الحَنْظَلِيُّ (118-181 هـ), الإِمَامُ، شَيْخُ الإِسْلاَمِ، عَالِمُ زَمَانِهِ، وَأَمِيْرُ الأَتْقِيَاءِ فِي وَقْتِهِ, الحَافِظُ، الغَازِي، أَحَدُ الأَعْلاَمِ, ابْنُ المُبَارَكِ فِي المُحَدِّثِيْنَ مِثْلُ أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ فِي النَّاسِ
أَكْثَرَ مِنَ التَّرْحَالِ وَالتَّطْوَافِ, وَإِلَى أَنْ مَاتَ, فِي طَلَبِ العِلْمِ، وَفِي الغَزْوِ, وَفِي التِّجَارَةِ
عَنِ ابْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: الأَئِمَّةُ أَرْبَعَةٌ: سُفْيَانُ، وَمَالِكٌ، وَحَمَّادُ بنُ زَيْدٍ، وَابْنُ المُبَارَكِ
وقال: مَا رَأَتْ عَيْنَايَ مِثْلَ أَرْبَعَةٍ: مَا رَأَيْتُ أَحْفَظَ لِلْحَدِيْثِ مِنَ الثَّوْرِيِّ، وَلاَ أَشَدَّ تَقَشُّفاً مِنْ شُعْبَةَ، وَلاَ أَعقَلَ مِنْ مَالِكٍ، وَلاَ أَنصَحَ لِلأُمَّةِ مِنِ ابْنِ المُبَارَكِ
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي جَمِيْلٍ، قَالَ: كُنَّا حَوْلَ ابْنِ المُبَارَكِ بِمَكَّةَ، فَقُلْنَا لَهُ: يَا عَالِمَ الشَّرقِ، حَدِّثْنَا - وَسُفْيَانُ قَرِيْبٌ مِنَّا يَسْمَعُ - فَقَالَ: وَيْحَكُمْ! عَالِمَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا
اجْتَمَعَ جَمَاعَةٌ مِثْلُ الفَضْلِ بنِ مُوْسَى، وَمَخْلَدِ بنِ الحُسَيْنِ، فَقَالُوا: تَعَالَوْا نَعُدُّ خِصَالَ ابْنِ المُبَارَكِ مِنْ أَبْوَابِ الخَيْرِ، فَقَالُوا: العِلْمُ، وَالفِقْهُ، وَالأَدَبُ، وَالنَّحْوُ، وَاللُّغَةُ، وَالزُّهْدُ، وَالفَصَاحَةُ، وَالشِّعْرُ، وَقِيَامُ اللَّيْلِ، وَالعِبَادَةُ، وَالحَجُّ، وَالغَزْوُ، وَالشَّجَاعَةُ، وَالفُرُوْسِيَّةُ، وَالقُوَّةُ، وَتَرْكُ الكَلاَمِ فِيْمَا لاَ يَعْنِيْهِ، وَالإِنصَافُ، وَقِلَّةُ الخِلاَفِ عَلَى أَصْحَابِهِ (السير)
-
ibn al-Mundhir (318H)
الإِمَامُ، الحَافِظُ، العَلاَّمَةُ، شَيْخُ الإِسْلاَمِ، أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ المُنْذِرِ النَّيْسَابُوْرِيُّ (241-318 هـ), الفَقِيْهُ، نَزِيْلُ مَكَّةَ، وَصَاحِبُ التَّصَانِيْفِ (السير)
الإمام المشهور، أحد أئمة الإسلام، المُجمع على إمامته، وجلالته، ووفور علمه، وجمعه بين التمكن فى علمي الحديث والفقه، وله المصنفات المهمة النافعة فى الإجماع والخلاف، وبيان مذاهب العلماء، منها (الأوسط)، و(الإشراف), وكتاب (الإجماع)، وغيرها.
واعتماد علماء الطوائف كلها فى نقل المذاهب ومعرفتها على كتبه، وله من التحقيق فى كتبه ما لا يقاربه أحد، وهو فى نهاية من التمكن فى معرفة صحيح الحديث وضعيفه
ثم له من التحقيق ما لا يدانا فيه، وهو اعتماده ما دلت عليه السنة الصحيحة عمومًا أو خصوصًا بلا معارض, ولا يلتزم التقيد فى الاختيار بمذهب أخد بعينه، ولا يتعصب لأحد، بل يدور مع ظهور الدليل ودلالة السنة الصحيحة، ويقول بها مع مَن كانت (تهذيب الأسماء و اللغات)
وَلاِبْنِ المُنْذِرِ تَفْسِيْرٌ كَبِيْرٌ، يَقضِي لَهُ بِالإِمَامَةِ فِي عِلْمِ التَّأْوِيْلِ أَيْضاً (السير)
-
Ibn al-Qayyim (751H)
مُحَمَّد بْن أَبِي بَكْر الدمشقي, الفقيه الأصولي، المفسر النحوي، العارف، شمس الدين أَبُو عَبْد اللَّهِ بْن قيم الجوزية (691-751 هـ)، شيخنا
وتفقه فِي المذهب، وبرع وأفتى، ولازم الشيخ تقي الدين وأخذ عَنْهُ. وتفنن فِي علوم الإِسلام. وَكَانَ عارفا بالتفسير لا يجارى فِيهِ، وبأصول الدين، وإليه فيهما المنتهى. والحَدِيث ومعانيه وفقهه، ودقائق الاستنباط منه، لا يلحق فِي ذَلِكَ، وبالفقه وأصوله وبالعربية، وَلَهُ فِيهَا اليد الطولى, وتعلم الْكَلام والنحو وغير ذَلِكَ، وكان عالما بعلم السلوك، وكلام أهل التصوف، وإشاراتهم، ودقائقهم. لَهُ فِي كُل فن من هذه الفنون اليد الطولى
كَانَ رحمه الَلَّه ذا عبادة وتهجد، وطول صلاة إِلَى الغاية القصوى، وتأله ولهج بالذكر، وشفف بالمحبة، والإِنابة والاستغفار، والافتقار إِلَى الَلَّه، والانكسار لَهُ، والإطراح بَيْنَ يديه عَلَى عتبة عبوديته، لم أشاهد مثله فِي ذَلِكَ، ولا رأيت أوسع منه علما، ولا أعرف بمعاني الْقُرْآن والسنة وحقائق الإيمان منه
وصنف تصانيف كثيرة جدا فِي أنواع العلم. وَكَانَ شديد المحبة للعلم، وكتابته ومطالعته وتصنيفه، واقتناء الكتب، واقتنى من الكتب مَا لَمْ يحصل لغيره (ذيل طبقات الحنابلة)
الْإِمَامُ الشَّيْخُ الْعَلَّامَةُ شَمْسُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَيُّوبَ الزُّرَعِيُّ، إِمَامُ الْجَوْزِيَّةِ، وَابْنُ قَيِّمِهَا
سَمِعَ الْحَدِيثَ، وَاشْتَغَلَ بِالْعِلْمِ، فَبَرَعَ فِي عُلُومٍ مُتَعَدِّدَةٍ، لَا سِيَّمَا عِلْمُ التَّفْسِيرِ، وَالْحَدِيثِ وَالْأَصْلَيْنِ، وَلَمَّا عَادَ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ مِنَ الدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ لَازَمَهُ إِلَى أَنْ مَاتَ الشَّيْخُ، فَأَخَذَ عَنْهُ عِلْمًا جَمًّا مَعَ مَا سَلَفَ لَهُ مِنَ الِاشْتِغَالِ، فَصَارَ فَرِيدًا فِي بَابِهِ فِي فُنُونٍ كَثِيرَةٍ، مَعَ كَثْرَةِ الطَّلَبِ لَيْلًا وَنَهَارًا، وَكَثْرَةِ الصَّلَاةِ وَالِابْتِهَالِ، وَكَانَ حَسَنَ الْقِرَاءَةِ وَالْخُلُقِ، وَكُنْتُ مِنْ أَصْحَبِ النَّاسِ لَهُ، وَأَحَبِّ النَّاسِ إِلَيْهِ، وَلَا أَعْرِفُ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ فِي زَمَانِنَا أَكْثَرَ عِبَادَةً مِنْهُ, وَلَهُ مِنَ التَّصَانِيفِ الْكِبَارِ وَالصِّغَارِ شَيْءٌ كَثِيرٌ، وَكَتَبَ بِخَطِّهِ الْحَسَنِ شَيْئًا كَثِيرًا، وَاقْتَنَى مِنَ الْكُتُبِ مَا لَا يَتَهَيَّأُ لِغَيْرِهِ تَحْصِيلُ عُشْرِهِ مِنْ كُتُبِ السَّلَفِ وَالْخَلَفِ، وَبِالْجُمْلَةِ كَانَ قَلِيلَ النَّظِيرِ، بَلْ عَدِيمَ النَّظِيرِ فِي مَجْمُوعِهِ، وَأُمُورِهِ، وَأَحْوَالِهِ، وَالْغَالِبُ عَلَيْهِ الْخَيْرُ وَالْأَخْلَاقُ الصَّالِحَةُ (البداية و النهاية)
-
Ibn al-’Arabi (543H)
الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، الحَافِظُ، القَاضِي، أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ، ابْنُ العَرَبِيِّ الأَنْدَلُسِيّ، الإِشْبِيْلِيّ (468-543 هـ)، المَالِكِيّ، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ
كَانَ القَاضِي أَبُو بَكْرٍ مِمَّنْ يُقَالَ: إِنَّهُ بلغَ رُتْبَة الاجْتِهَاد (السير)
الإمام العالم الحافظ المستبحر, ختام علماء الأندلس, وآخر أئمتها وحفاظها
رحل مع أبيه إلى المشرق, دخل الشام, ثم دخل بغداد, ثم رحل إلى الحجاز, ثم عاد إلى بغداد, ثم مصر والإسكندرية, ثم عاد إلى الأندلس وقدم بلده إشبيلية بعلم كثير لم يدخله أحد قبله ممن كانت له رحلة إلى المشرق
كان من أهل التفنن في العلوم والاستبحار فيها والجمع لها، متقدما في المعارف كلها، متكلما في أنواعها، نافذا في جميعها، حريصا على أدائها ونشرها، ثاقب الذهن في تمييز الصواب منها، ويجمع إلى ذلك كله آداب الأخلاق (الصلة)
-
Ibn an-Nahaas (338H)
العَلاَّمَةُ، إِمَامُ العَرَبِيَّة، ابن النحاس أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيْلَ المِصْرِيُّ (ت 338 هـ) النَّحْوِيُّ، صَاحِبُ التَّصَانِيْف, وَكَانَ مِنْ أَذْكِيَاء العَالِم (السير)
كان النّحاس واسع العلم، غزير الرواية، كثير التأليف، وإذا خلا بقلمه جوّد وأحسن، وله كتب فى القرآن مفيدة (إنباه الرواة على أنباه النحاة)
كان عالما بالنحو حاذقا, وله تصانيف فى النحو، وفى تفسير القرآن جياد مستحسنة (تاريخ ابن يونس)
-
Ibn Badis (1358H)
عبد الحميد بن باديس (1307-1358 هـ), رئيس جمعية العلماء المسلمين بالجزائر
ولد في قسنطينة، وأتم دراسته في جامع الزيتونة بتونس، وأصدر مجلة الشهاب، واشتغل بالسياسة وصارع الاستعمار الفرنسي، وتوفي بقسنطينة (معجم المؤلفين)
من رجال الإصلاح في الوطن العربي و رائد النهضة الإسلامية في الجزائر
-
Ibn Badran (1346H)
الشيخ عبد القادر بن أحمد بن بدران الدمشقي الحنبلي (1280-1346 هـ), من علماء الحنابلة المتأخرين
-
Ibn Balban (1083H)
مُحَمَّد بن بدر الدّين بن بلبان البعلى الاصل الدمشقى الصالحى (1006-1083 هـ) الْفَقِيه الْمُحدث الحنبلى الْمَذْهَب المعمر أحد الائمة الزهاد
كَانَ عَالما ورعا عابدا قطع أوقاته فى الْعِبَادَة وَالْعلم وَالْكِتَابَة والدرس والطلب, كَانَ دينا صَالحا حسن الْخلق والصحبة متواضعا حُلْو الْعبارَة كثير التحرى فى أَمر الدّين وَالدُّنْيَا مُنْقَطِعًا الى الله تَعَالَى
كَانَ بَقِيَّة السّلف وبركة الْخلف (خلاصة الأثر)
-
Ibn Barjas (1425H)
الشيخ عبد السلام بن برجس آل عبد الكريم
-
Ibn Battah (387H)
الإِمَامُ، القُدْوَةُ، العَابِدُ، الفَقِيْهُ، المُحَدِّثُ، شَيْخُ العِرَاقِ، أَبُو عَبْدِ اللهِ عُبَيْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ العُكْبَرِيُّ الحَنْبَلِيُّ، ابْنُ بَطَّةَ (304-387 هـ)، مُصَنِّفُ كِتَابِ (الإِبَانةِ الكُبْرَى) (السير)
كان إماما في السنة، إماما في الفقه، صاحب أحوال وإجابة دعوة (ميزان الاعتدال)
كان اماما فاضلا عالما بالحديث وفقهه, وكان من فقهاء الحنابلة، صنف التصانيف الحسنة المفيدة (الأنساب)
-
Ibn Baz (1420H)
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز (1330-1420 هـ)
تولى رئاسة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة عام 1390 حتى عام 1395
ثم عيّن الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية و الإفتاء و الدعوة و الإرشاد برتبة وزير من عام 1395 حتى عام 1413
ثم عيّن المفتى العام للمملكة السعودية بالإضافة إلى رئاسة هيئة كبار العلماء حتى وفاته عام 1420
-
Ibn Daqiq al-'Id (702H)
الشَّيْخ تَقِيّ الدّين ابْن دَقِيق الْعِيد مُحَمَّد بن عَليّ, الإِمَام الْعَلامَة شيخ الْإِسْلَام تَقِيّ الدّين ابْن دَقِيق الْعِيد الْقشيرِي المنفلوطي الْمصْرِيّ (625-702 هـ) الْمَالِكِي الشَّافِعِي أحد الْأَعْلَام وقاضي الْقُضَاة
كَانَ إِمَامًا متفنناً مُحدثا مجوداً فَقِيها مدققاً أصولياً أديباً نحوياً شَاعِرًا ناثراً ذكياً غواصاً على الْمعَانِي مُجْتَهدا وافر الْعقل كثير السكينَة بَخِيلًا بالْكلَام تَامّ الْوَرع شَدِيد التدين مديم السهر مكباً على المطالعة وَالْجمع قل أَن ترى الْعُيُون مثله وَكَانَ سَمحا جواداً عديم الدعاوي لَهُ الْيَد الطُّولى فِي الْفُرُوع
كَانَ عَارِفًا بمذهبي مَالك وَالشَّافِعِيّ كَانَ مالكياً أَولا ثمَّ صَار شافعياً (الوافي بالوفيات)
وعلى الجملة فكان امرأ غريباً قل أن ترى العيون مثله زهداً وورعاً وتصميماً وتحرياً واجتهاداً وعبادة وتوسعاً في العلوم (أعيان العصر)
-
Ibn Faris (395H)
الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، اللُّغَوِيُّ، المُحَدِّثُ، أَبُو الحُسَيْنِ أَحْمَدُ بنُ فَارسِ بنِ زَكَرِيَّا، المَعْرُوفُ بِالرَّازِيِّ (329-395 هـ)، المَالِكِيُّ، اللُّغَوِيُّ
كَانَ رَأْساً فِي الأَدب، بَصِيْراً بفقهِ مَالِك، مُنَاظراً مُتَكَلِماً عَلَى طريقَةِ أَهْلِ الحَقّ، وَمَذْهَبُهُ فِي النَّحْوِ عَلَى طريقَةِ الكُوْفِيِّين، جمع إِتْقَانَ العِلْم إِلَى ظَرْفِ أَهْل الكِتَابَةِ وَالشّعر
مِنْ رُؤُوْس أَهْلِ السُّنَّة المُجرَّدين عَلَى مَذْهَبِ أَهْلِ الحَدِيْثِ (السير)
-
Ibn Hajar al-Asqalani (852H)
أَحْمد بن عَليّ بن مُحَمَّد, الْأُسْتَاذ إِمَام الْأَئِمَّة, الشهَاب أَبُو الْفضل الْكِنَانِي الْعَسْقَلَانِي الْمصْرِيّ ثمَّ القاهري, الشَّافِعِي, وَيعرف بِابْن حجر (773-852 هـ)
ارتحل إِلَى الْبِلَاد الشامية والمصرية والحجازية وَأكْثر جدا من المسموع والشيوخ, وَاجْتمعَ لَهُ من الشُّيُوخ الْمشَار إِلَيْهِم والمعول فِي المشكلات عَلَيْهِم مَا لم يجْتَمع لأحد من أهل عصره لِأَن كل وَاحِد مِنْهُم كَانَ متبحرا فِي علمه ورأسا فِي فنه الَّذِي اشْتهر بِهِ
تصدى لنشر الحَدِيث وَقصر نَفسه عَلَيْهِ مطالعة وَقِرَاءَة وإقراء وتصنيفا وإفتاء وَشهد لَهُ أَعْيَان شُهُوده بِالْحِفْظِ وزادت تصانيفه الَّتِي معظمها فِي فنون الحَدِيث وفيهَا من فنون الْأَدَب وَالْفِقْه والأصلين وَغير ذَلِك على مائَة وَخمسين تصنيفا ورزق فِيهَا من السعد وَالْقَبُول خُصُوصا فتح الْبَارِي بشرح البُخَارِيّ الَّذِي لم يسْبق نَظِيره أمرا عجبا
وَقد شهد لَهُ القدماء بِالْحِفْظِ والثقة وَالْأَمَانَة والمعرفة التَّامَّة وَالذَّهَب الْوَقَّاد والذكاء المفرط وسعة الْعلم فِي فنون شَتَّى (الضوء اللامع)
الْحَافِظ الْكَبِير الشهير الإمام الْمُنْفَرد بِمَعْرِفَة الحَدِيث وَعلله في الْأَزْمِنَة الْمُتَأَخِّرَة
شهد لَهُ بِالْحِفْظِ والإتقان الْقَرِيب والبعيد والعدو وَالصديق حَتَّى صَار إطلاق لفظ "الْحَافِظ" عَلَيْهِ كلمة إجماع ورحل الطّلبَة إليه من الأقطار وطارت مؤلفاته فِي حَيَاته وانتشرت في الْبِلَاد وتكاتبت الْمُلُوك من قطر إِلَى قطر في شَأْنهَا وهي كَثِيرَة جداً (البدر الطالع)
الإمام, الحافظ, المؤرّخ الكبير, شيخ الإسلام, علم الأعلام, أمير المؤمنين في الحديث, حافظ العصر
درس مدة طويلة من الزمن على أعظم علماء عصره، من أمثال البلقيني، وابن الملقن، والعراقي، وعزّ الدين بن جماعة، والتنوخي، ومحبّ الدين بن هشام، والفيروزآبادي، وغيرهم.
وقد رحل إلى عدد من البلاد في سبيل تحصيل العلم والسماع من العلماء المذكورين وسواهم من مشايخه. وأقبل على الاشتغال والإشغال والتصنيف، وبرع في الفقه والعربية، وصار حافظ الإسلام في عصره، وانتهت إليه معرفة الرجال واستحضارهم، ومعرفة العالي والنازل، وعلل الحديث، وغير ذلك، وصار هو المعوّل عليه في هذا الشأن في سائر الأقطار، وقدوة الأمة، وعلّامة العلماء، وحجّة الأعلام، ومحيي السّنّة، وانتفع به الطلبة، وحضر دروسه وقرأ عليه غالب علماء مصر، ورحل الناس إليه من الأقطار، وولي القضاء، ودرّس في عدد من المدارس الشهيرة في مصر، وصنّف تصانيف كثيرة نافعة في بابها (شذرات الذهب)
-
Ibn Hajar al-Haytami (974H)
الشَّيْخ الإِمَام خَاتِمَة أهل الْفتيا والتدريس ناشر عُلُوم الإِمَام مُحَمَّد بن إِدْرِيس الْحَافِظ شهَاب الدّين أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن حجر الهيتمي (909-974 هـ)
كَانَ بحراً فِي علم الفقه وتحقيقه, قدم إِلَى مَكَّة فحج وجاور بهَا فِي السّنة الَّتِي تَلِيهَا ثمَّ عَاد إِلَى مصر ثمَّ حج بِمَكَّة المشرفة وَأقَام بهَا يؤلف ويفتي ويدرس إِلَى أَن توفّي فَكَانَت مُدَّة إقامته بهَا ثَلَاث وَثَلَاثُونَ سنة (النور السافر)
الإمام العلّامة البحر الزاخر (شذرات الذهب)
-
Ibn Hazm (456H)
الإِمَامُ الأَوْحَدُ, البَحْرُ ذُو الفُنُوْنِ وَالمعَارِفِ, أَبُو محمد, علي بن أَحْمَدُ بنُ سَعِيْدِ بنِ حَزْمِ الفَارِسِيُّ الأَصْلِ ثُمَّ الأَنْدَلُسِيُّ القُرْطُبِيُّ (384-456 هـ), الفَقِيْهُ, الحَافِظُ, المُتَكَلِّمُ, الأَدِيْبُ, الوَزِيْرُ, الظَّاهِرِيُّ, صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ
إِنَّهُ رَأْسٌ فِي علُوْم الإِسْلاَم مُتَبَحِّر فِي النَّقْل عَديمُ النّظير عَلَى يُبْسٍ فِيْهِ وَفَرْطِ ظَاهِرِيَّة فِي الْفُرُوع لاَ الأُصُوْل, فِيْهِ دِينٌ وَخير وَمقَاصدُهُ جمِيْلَة وَمُصَنّفَاتُهُ مُفِيدَة
نشَأَ فِي تَنَعُّمٍ وَرفَاهيَّة وَرُزِقَ ذكَاء مُفرطاً وَذِهْناً سَيَّالاً وَكُتُباً نَفِيْسَةً كَثِيْرَةً وَكَانَ وَالِدُهُ مِنْ كُبَرَاء أَهْل قُرْطُبَة؛ عَمل الوزَارَةَ فِي الدَّوْلَة العَامِرِيَّة وَكَذَلِكَ وَزَرَ أَبُو مُحَمَّدٍ فِي شَبِيْبته (السير)
كان أبو محمد بن حزم أجمع أهل الأندلس قاطبة لعلوم الإسلام، وأوسعهم معرفة مع توسعه في علم اللسان، ووفور حظه من البلاغة، والشعر، والمعرفة بالسير والأخبار
كان حافظا عالما بعلوم الحديث وفقهه، مستنبطا للأحكام من الكتاب والسنة، متفننا في علوم جمةٍ، عاملا بعلمه، زاهدا في الدنيا، متواضعا ذا فضائل جمة وتواليف كثيرة في كل ما تحقق به من العلوم، وجمع من الكتب في علم الحديث، والمصنفات، والمستندات كثيرا. وسمع سماعا جما، وما رأينا مثله في ما اجتمع له مع الذكاء وسرعة الحفظ وكرم النفس والتدين. وكان له في الآداب والشعر نفس واسع، وباع طويلٌ (الصلة)
-
Ibn Hibban (354H)
مُحَمَّد بن حبَان بنِ أَحْمَدَ بنِ حِبَّانَ، القَاضِي، الْحَافِظ، الإِمَام أَبُو حَاتِم التَّمِيمِي البستي (270-354 هـ)
كَانَ أَبُو حَاتِم هَذَا وَاسع الْعلم، جَامعا بَين فنون مِنْهُ، كثير التصنيف، إِمَامًا من أَئِمَّة الحَدِيث، كثير التَّصَرُّف فِيهِ والافتنان، يسْلك مَسْلَك شَيْخه ابْن خُزَيْمَة فِي استنباط فقه الحَدِيث ونكته
أَبُو حَاتِم إِمَام عصره, سَافر كثيرا، وصنف كتبا كَثِيرَة، وَكَانَ من الْحفاظ الْأَثْبَات
كَانَ من أوعية الْعلم لُغَة، وفقها، وحديثا، ووعظا، وَمن عقلاء الرِّجَال، سمع بنيسابور ثمَّ دخل بَغْدَاد وَسمع بالأهواز وبالموصل وبمصر وَسمع بالجزيرة، وَالشَّام، والحجاز، وبمرو، وهراة، وبخارى، ثمَّ صنف، فَخرج لَهُ من التصنيف فِي الحَدِيث مَا لم يسْبق إِلَيْهِ، وَولي الْقَضَاء بسمرقند، وَغَيرهَا من مدن خُرَاسَان, أَقَامَ بنيسابور فِي آخر قدماته مُدَّة، ثمَّ خرج مِنْهَا منصرفا إِلَى وَطنه: بست (طبقات الفقهاء الشافعية)
الإِمَامُ العَلاَّمَةُ الحَافِظُ المُجَوِّدُ, شَيْخُ خُرَاسَانَ, صَاحبُ الكُتُبِ المَشْهُوْرَةِ
كَانَ عَلَى قَضَاءِ سَمَرْقَنْدَ زمَاناً، وَكَانَ مِنْ فُقَهَاءِ الدِّينِ، وحفَّاظ الآثَارِ, عَالِماً بِالطّبِّ وَبَالنُّجُوْمِ, وَفُنُوْنِ العِلْمِ, صنَّف المُسْنَدَ الصَّحِيْحَ -يَعْنِي: بِهِ كِتَابَ "الأَنواعِ وَالتقَاسيمِ", وَكِتَابَ "التَّاريخِ", وَكِتَابَ "الضُّعَفَاءِ" وفَقَّه النَّاسَ بِسَمَرْقَنْدَ (السير)
-
Ibn Hicham al-Ansari (761H)
عبد الله بن يُوسُف بن عبد الله بن يُوسُف جمال الدّين (708-761 هـ), النحوى الْفَاضِل الْمَشْهُور
تفقه للشَّافِعِيّ ثمَّ تحنبل فحفظ مُخْتَصر الْخرقِيّ وأتقن الْعَرَبيَّة ففاق الأقران بل الشُّيُوخ, وتصدر الشَّيْخ جمال الدّين لنفع الطالبين وَانْفَرَدَ بالفوائد الغربية والمباحث الدقيقة والاستدراكات العجيبة وَالتَّحْقِيق الْبَالِغ والاطلاع المفرط والاقتدار على التَّصَرُّف فِي الْكَلَام والملكة الَّتِي كَانَ يتَمَكَّن بهَا من التَّعْبِير عَن مَقْصُوده بِمَا يُرِيد مسهبا وموجزا مَعَ التَّوَاضُع وَالْبر والشفقة ودماثة الْخلق ورقة الْقلب (الدرر الكامنة)
-
Ibn Hubayrah (560H)
الوزير الكَامِلُ، الإِمَامُ العَالِمُ العَادلُ، عَوْنُ الدِّينِ، يَمِيْنُ الخِلاَفَةِ، أَبُو المُظَفَّرِ يَحْيَى بنُ مُحَمَّدِ بنِ هُبَيْرَةَ، الشَّيْبَانِيُّ الدُّوْرِيُّ العِرَاقِيُّ الحَنْبَلِيُّ (499-560 هـ)، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ
كَانَ دَيِّناً خَيِّراً مُتَعَبِّداً عَاقِلاً وقورًا متواضعًا، جزل الرأي، بارًا بِالعُلَمَاءِ، مُكِبّاً مَعَ أَعبَاءِ الوزَارَةِ عَلَى العِلْمِ وَتَدوينِهِ، كَبِيْرَ الشَّأْنِ، حَسَنَةَ الزَّمَانِ (السير)
كان متشددا في اتباع السنة وسير السلف, أمضه الفقر فتعرض للعمل فجعله المقتفي مشرفا في المخزن ثم رقاه إلى أن صيره صاحب الديوان ثم استوزره فكان يجتهد في اتباع الصواب ويحذر الظلم ولا يلبس الحرير
كان الوزير مبالغا في تحصيل التعظيم للدولة قامعا للمخالفين بأنواع الحيل, وَكَانَ يُكثِرُ مُجَالَسَةَ العُلَمَاءِ وَالفُقَرَاءِ، وَيبذلُ لَهُم الأَمْوَالَ, مات مسموما (المنتظم)
-
Ibn Jarir at-Tabari (310H)
محمد بن جرير، الإِمَامُ العَلَمُ المجتهدُ، عَالِمُ العَصر، أَبُو جَعْفَرٍ الطَّبَرِيّ (224-310 هـ)، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ البَدِيْعَة، مِنْ أَهْلِ آمُل طَبَرِسْتَان
طَلَبَ العِلْمَ وَأَكْثَرَ التَّرحَال، وَلقِي نُبَلاَء الرِّجَال، وَكَانَ مِنْ أَفرَاد الدَّهْر عِلْماً، وَذكَاءً، وَكَثْرَةَ تَصَانِيْف، قلَّ أَنْ تَرَى العُيُونُ مثلَه
كَانَ مِنْ كِبَارِ أَئِمَّةِ الاجْتِهَاد, كَانَ ثِقَةً، صَادِقاً، حَافِظاً، رَأْساً فِي التَّفْسِيْر، إِمَاماً فِي الفِقْه، وَالإِجْمَاع وَالاخْتِلاَف، عَلاَّمَةٌ فِي التَّارِيْخ وَأَيَّام النَّاس، عَارِفاً بِالقِرَاءات وَبَاللُّغَة، وَغَيْر ذَلِكَ (السير)
كان أحد أئمة العلماء يحكم بقوله، ويرجع إلى رأيه لمعرفته وفضله, وكان قد جمع من العلوم ما لم يشاركه فيه أحد من أهل عصره، وكان حافظا لكتاب الله، عارفا بالقراءات بصيرا بالمعاني، فقيها في أحكام القرآن، عالما بالسنن وطرقها صحيحها وسقيمها وناسخها ومنسوخها، عارفا بأقوال الصحابة والتابعين، ومن بعدهم من الخالفين في الأحكام، ومسائل الحلال والحرام، عارفا بأيام الناس وأخبارهم، وله الكتاب المشهور " في تاريخ الأمم والملوك "، وكتاب في " التفسير " لم يصنف أحد مثله، وكتاب سماه " تهذيب الآثار " لم أر سواه في معناه إلا أنه لم يتمه (تاريخ بغداد)
-
Ibn Jibrin (1430H)
الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين (1352-1430 هـ)
-
Ibn Juzay (741H)
محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن جزي الكلبي (693-741 هـ)
يكنى أبا القاسم, من أهل غرناطة وذوي الأصالة والنباهة فيها. كان رحمه الله على طريقة مثلى: من العكوف على العلم والاشتغال بالنظر والتقييد والتدوين فقيهاً حافظاً قائماً على التدريس مشاركاً في فنون من عربية وأصول وقراءات وحديث وأدب حافظاً للتفسير مستوعباً للأقوال (الديباج المذهب)
الإمام العالم العلامة رئيس العلوم اللسانية المعمر (نيل الابتهاج بتطريز الديباج)
-
Ibn Kathir (774H)
إِسْمَاعِيل بن عمر بن كثير (700-774 هـ)، الإِمَام الْفَقِيه الْمُحدث الأوحد البارع عماد الدّين البصروي الشَّافِعِي
فَقِيه متقن، ومتحدث متقن، ومفسر نقال، وَله تصانيف مفيدة يدْرِي الْفِقْه وَيفهم الْعَرَبيَّة وَالْأُصُول، ويحفظ جملَة صَالِحَة من الْمُتُون وَالتَّفْسِير وَالرِّجَال وأحوالهم (المعجم المختص بالمحدثين)
الإمام الحافظ المفسّر المؤرّخ الكبير، صاحب «البداية والنهاية» ، و «التفسير» ، وغير ذلك من المصنفات النافعة الماتعة (شذرات الذهب)
كان قدوة العلماء والحفاظ وعمدة أهل المعاني والألفاظ
صاهر الحافظ أبا الحجاج المزي ولازمه، وأخذ عنه وأقبل على علم الحديث، وأخذ الكثير عن ابن تيمية، وسمع الكثير، وأقبل على حفظ المتون، ومعرفة الأسانيد والعلل والرجال والتاريخ، حتى برع في ذلك وهو شاب
كان أحفظ من أدركناه لمتون الأحاديث، وأعرفهم بتخريجها ورجالها وصحيحها وسقيمها، وكان أقرانه وشيوخه يعترفون له بذلك، وكان يستحضر شيئا كثيرا من الفقه والتاريخ، قليل النسيان وكان فقيها جيد الفهم، صحيح الذهن (طبقات المفسرين)
-
Ibn Khaldun (808H)
هو عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن خلدون الحضرمي الإشبيلي (732-808 هـ)، أبو زيد، فيلسوف التاريخ الإسلامي، والعالم المحقّق الكبير، وأحد نوادر الدهر علما وثقافة وتحصيلا وذكاء، صاحب «التاريخ» الذي اشتهرت منه «المقدمة» شهرة لم تكتب إلا للقلّة من المصنفات الإسلامية في جميع العصور، حتى دعي بصاحب «المقدمة» أو دعيت هي بـ «مقدمة ابن خلدون» وكأنه لم يصنّف غيرها
رجل فاضل، جمّ الفضائل، رفيع القدر، أسيل المجد، وقور المجلس، عالي الهمّة، قويّ الجأش، متقدّم في فنون عقلية ونقلية، كثير الحفظ، صحيح التصوّر، بارع الخط، حسن العشرة، فخر من مفاخر العرب (شذرات الذهب)
-
Ibn Khuzayma (311H)
إمام الحديث في عصره محمد بن إسحاق بن خزيمة أبو بكر (223-311 هـ) العالم الأوحد المقدم باتفاق أهل عصره على تقدمه, وكان شيخ محمد بن إسماعيل البخاري ومسلم بن الحجاج النيسابوري ومحدثي عصره (تاريخ نيسابور)
الحَافِظُ، الحُجَّةُ، الفَقِيْهُ، شَيْخُ الإِسْلاَمِ، إِمَامُ الأَئِمَّةِ، أَبُو بَكْرٍ السُّلَمِيُّ النَّيْسَابُوْرِيُّ، الشَّافِعِيُّ، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ
عُنِيَ فِي حَدَاثتِه بِالحَدِيْثِ وَالفِقْهِ، حَتَّى صَارَ يُضْرَبُ بِهِ المَثَلُ فِي سَعَةِ العِلْمِ وَالإِتْقَانِ
لابْنِ خُزَيْمَةَ عَظَمَةٌ فِي النُّفُوْسِ، وَجَلاَلَةٌ فِي القُلُوْبِ؛ لِعِلمِهِ وَدِينِهِ وَاتِّبَاعِهِ السُّنَّةَ
سُئِلَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ أَبِي بَكْرٍ بنِ خُزَيْمَةَ، فقَالَ: ويحكم! هو يُسْأَلُ عَنَّا، وَلاَ نُسأَلُ عَنْهُ! هُوَ إِمَامٌ يُقتَدَى بِهِ (السير)
الْمُجْتَهد الْمُطلق الْبَحْر العجاج والحبر الذى لَا يخاير فى الحجى وَلَا يناظر فى الْحجَّاج جمع أشتات الْعُلُوم وارتفع مِقْدَاره فتقاصرت عَنهُ طوالع النُّجُوم وَأقَام بِمَدِينَة نيسابور إمامها
وَكَانَ سَمَاعه بنيسابور فى صغره وفى رحلته بالرى وبغداد وَالْبَصْرَة والكوفة وَالشَّام والجزيرة ومصر وواسط (طبقات الشافعية)
-
Ibn Majah (273H)
الحَافِظُ الكَبِيْرُ، الحُجَّةُ، المُفَسِّرُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ بنِ مَاجَهْ القَزْوِيْنِيُّ (209-273 هـ)، مُصَنِّفُ (السُّنَنِ) ، وَ (التَّارِيْخِ) ، وَ (التَّفْسِيْرِ) ، وَحَافِظُ قَزْوِيْنَ فِي عَصْرِهِ
كَانَ ابْنُ مَاجَهْ حَافِظاً نَاقِداً صَادِقاً، وَاسِعَ العِلْمِ
هُوَ ثِقَةٌ كَبِيْرٌ، مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، مُحْتَجٌّ بِهِ، لَهُ مَعْرِفَةٌ بِالحَدِيْثِ وَحِفْظٌ، ارْتَحَلَ إِلَى العِرَاقَيْنِ، وَمَكَّةَ وَالشَّامِ، وَمِصْرَ وَالرَّيِّ لَكَتْبِ الحَدِيْثِ (السير)
-
Ibn Mandah (395H)
الإِمَامُ الحَافِظُ الجوَّال، محدِّث الإِسْلاَم، أَبُو عَبْدِ اللهِ، مُحَمَّدُ ابْنُ المُحَدِّثِ أَبِي يَعْقُوْبَ إِسْحَاقَ بن الحَافِظِ أَبِي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى بنِ مَنْدَه، الأَصْبَهَانِيُّ (310-395 هـ)، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ
لَمْ أَعلم أَحداً كَانَ أَوسعَ رِحلةً مِنْهُ، وَلاَ أَكْثَر حَدِيْثاً مِنْهُ مَعَ الحِفْظ وَالثِّقَة، فَبَلَغَنَا أَنَّ عِدَّة شُيُوْخه أَلفٌ وَسَبْعُ مائَةِ شَيْخٍ (السير)
-
Ibn Manzur (711H)
ابن منظور, مُحَمَّد بن مكرم بن عَليّ الْأنْصَارِيّ الإفْرِيقِي ثمَّ الْمصْرِيّ جمال الدّين, أَبُو الْفضل (630-711 هـ), صاحب معجم "لسان العرب" و "مختصر تاريخ دمشق"
-
Ibn Muflih (763H)
محمّد بن مفلح بن محمّد بن مفرّج, المقدسيّ، الرّامينيّ، ثمّ الصّالحيّ (710-763 هـ)، الإمام، العلّامة، شيخ الإسلام، و زين الحفّاظ الأعلام
كان يتردّد إلى المزّيّ والذّهبيّ، ونقل عنهما كثيرا، وكانا يعظّمانه، وكذلك الشّيخ تقيّ الدّين السّبكيّ ويثني عليه، ويقول: ما رأيت أفقه منه، وتفقّه في المذهب حتّى برع فيه، ودرّس، وأفتى، وصنّف، وحدّث، وأفاد، وناب في الحكم عن قاضي القضاة جمال الدّين المرداويّ، وتزوّج ابنته
وكان بارعا، فاضلا، متقنا، ولا سيّما الفقه، فكان غاية في مذهب الإمام أحمد، وكان ذا زهد، وعبادة، وتعفّف، وصيانة، وورع، ودين متين، ولازم الشّيخ تقيّ الدّين ابن تيميّة إلى وفاته، ونقل عنه كثيرا، وكان أحفظ النّاس لمسائل الشّيخ ابن تيميّة، حتّى كان الشّمس ابن القيّم يراجعه في ذلك، وكان الشّيخ ابن تيميّة يقول له: ما أنت ابن مفلح، بل أنت مفلح، وقال ابن القيّم لقاضي القضاة موفّق الدّين الحجّاويّ: وما تحت قبّة الفلك أعلم بمذهب الإمام أحمد من ابن مفلح هذا
وقال فيه قاضي القضاة جمال الدّين المرداويّ: الشّيخ، الإمام، العالم، الحافظ، العلّامة، مجموع الفاضل، ذو العلم الوافر، والفضل الظّاهر, قرأ عليّ كتبا عديدة في علوم شتّى حفظا ومذاكرة، ولم أعلم أنّ أحدا في زماننا في المذاهب الأربعة له محفوظات أكثر منه
وصنّف مصنّفات كثيرة نفيسة منها «الفروع» في الفقه قد اشتهر في الآفاق، وهو من أجلّ الكتب وأنفعها وأجمعها للفوائد (السحب الوابلة) (شذرات الذهب)
-
Ibn Mulaqqin (804H)
ابْن الملقن, الإِمَام الْفَقِيه الْحَافِظ ذُو التصانيف الْكَثِيرَة, سراج الدّين أَبُو حَفْص عمر بن الإِمَام النَّحْوِيّ نور الدّين أبي الْحسن عَليّ بن أَحْمد الْأنْصَارِيّ الشَّافِعِي (723-804 هـ)
أحد شُيُوخ الشَّافِعِيَّة وأئمة الحَدِيث, برع فِي الْفِقْه والْحَدِيث وصنف فيهمَا (طبقات الحفاظ)
كتبهُ منادية بأنه من الْأَئِمَّة فِي جَمِيع الْعُلُوم وَقد اشْتهر صيته وطار ذكره وسارت مؤلفاته فِي الدُّنْيَا
كَانَ فريد وقته فِي كَثْرَة التصنيف وَعبارَته فِيهَا جلية جَيِّدَة (البدر الطالع)
-
Ibn Najjar al-Futuhi (972H)
محمّد بن أحمد بن عبد العزيز الفتوحيّ، تقيّ الدّين، أبو بكر بن شهاب الدّين الشّهير بـ «ابن النّجّار» (898-972 هـ) قاضي القضاة، ابن شيخ الإسلام قاضي القضاة الماضي
انفرد بعد والده بالإفتاء والتّدريس بالأقطار المصريّة، ثمّ بعد وفاة الشيخ الشّهاب الشّويكيّ بالمدينة المنوّرة، وتلميذه العلّامة الشّيخ موسى الحجّاويّ بالشّام, انفرد- فيما أعلم- في سائر أقطار الأرض، وقصد بالأسئلة من البلاد الشّاسعة كاليمن وغيره
وكانت أيّامه جميعا اشتغالا بالفتيا، أو بالتّدريس، أو بالتّصنيف، مع جلوسه في إيوان الحنابلة للقضاء، وفصل الأحكام
وبالجملة فلم يكن من يضاهيه في مذهبه، ولا من يماثله في منصبه، وكان قلمه أحسن من لفظه، وله في تحرير الفتاوى اليد الطّولى, ولم يخلف بعده مثله في مذهبه (السحب الوابلة)
الشيخ الإمام العلّامة, تبحّر في العلوم حتّى انتهت إليه الرّئاسة في مذهبه، وأجمع النّاس أنّه إذا انتقل إلى رحمة الله مات بذلك فقه الإمام أحمد في مصر, وولي القضاء بسؤال جميع أهل مصر، فأشار عليه بعض العلماء بالولاية، وقال: يتعيّن عليك ذلك، فأجاب مصلحة للمسلمين (شذرات الذهب)
-
Ibn Nasir ad-Din (842H)
مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد الْقَيْسِي الْحَمَوِيّ الأَصْل الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي وَيعرف بِابْن نَاصِر الدّين (777-842 هـ)
الشَّيْخ الإِمَام الْعَالم الْمُحدث حَافظ الشَّام, صَارَ حَافظ بِلَاد الشَّام بِغَيْر مُنَازع وَلم يخلف هُنَاكَ مثله (الضوء اللامع)
الشهير بابن ناصر الدين، الإمام الحافظ المؤرّخ الأديب
مهر في الحديث، وكتب وخرّج، وعرف العالي والنازل، وخرّج لنفسه ولغيره، وصار حافظ الشام في عصره بلا منازع (شذرات الذهب)
-
Ibn Qasim An-Najdi (1392H)
الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن قاسم النجدي الحنبلي (1313-1392 هـ)
هو الشيخ الذي جمع لنا -هو وابنه محمد- (مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية) وأخرجها لنا من عالم المخطوطات (أخذ في جمع فتاوى ابن تيمية ما يقرب من 40 سنة و سافر من نجد إلى الحجاز و بيروت و حلب و دمشق و بغداد و القاهرة و باريس)
و كذلك فعل لفتاوى أئمة الدعوة النجدية في (الدرر السنية في الأجوبة النجدية), و كذلك له حواشي نفيسة على متون علمية في علوم مختلفة
-
Ibn Qudamah al-Maqdissi (620H)
الشَّيْخُ، الإِمَامُ، القُدْوَةُ، العَلاَّمَةُ، المُجْتَهِدُ، شَيْخُ الإِسْلاَمِ، مُوَفَّقُ الدِّيْنِ، أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ قُدَامَةَ المَقْدِسِيُّ، الجَمَّاعِيْليُّ، ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ، الصَّالِحيُّ، الحَنْبَلِيُّ، صَاحِبُ (المُغْنِي)
كَانَ مِنْ بُحُوْرِ العِلْمِ، وَأَذكيَاءِ العَالَمِ, وَكَانَ عَالِمَ أَهْلِ الشَّامِ فِي زَمَانِهِ
كَانَ إِمَامَ الحَنَابِلَةِ بِجَامِعِ دِمَشْقَ، وَكَانَ ثِقَةً، حُجَّةً، نبيلاً، غزِيْرَ الفَضْلِ، نَزِهاً، وَرِعاً، عَابِداً، عَلَى قَانُوْنِ السَّلَفِ، عَلَيْهِ النُّوْرُ وَالوَقَارُ
هُوَ إِمَامُ الأَئِمَّةِ، وَمُفْتِي الأُمَّةِ، طَنَّتْ بذِكرِهِ الأَمصَارُ، وَضنَّتْ بِمِثْلِهِ الأَعصَارُ، وَلَهُ المُؤلفَاتُ الغزِيْرَةُ، وَمَا أَظَنُّ الزَّمَانَ يَسمحُ بِمِثْلِهِ، مُتَوَاضِعٌ، حسنُ الاعْتِقَادِ، ذُو أَنَاةٍ وَحلمٍ وَوقَارٍ، مَجْلِسُهُ معمورٌ بِالفُقَهَاءِ وَالمُحَدِّثِيْنَ، وَكَانَ كَثِيْرَ العِبَادَةِ، دَائِمَ التَّهجُّدِ، لَمْ نَرَ مِثْلَهُ، وَلَمْ يُرَ مِثْلُ نَفْسِهِ
كَانَ -رَحِمَهُ اللهُ- إِمَاماً فِي التَّفْسِيْرِ، وَفِي الحَدِيْثِ وَمشكلاَتِهِ، إِمَاماً فِي الفِقْهِ، بَلْ أَوحد زَمَانِهِ فِيْهِ، إِمَاماً فِي علمِ الخلاَفِ، أَوحدَ فِي الفَرَائِضِ، إِمَاماً فِي أُصُوْلِ الفِقْهِ، إِمَاماً فِي النَّحْوِ وَالحسَابِ وَالأَنجمِ السَّيَّارَةِ وَالمَنَازِلِ (السير)
-
Ibn Qutaybah (276H)
العَلاَّمَةُ الكَبِيْرُ، ذُو الفُنُوْنِ، أَبُو مُحَمَّدٍ، عَبْدُ اللهِ بنُ مُسْلِمِ بنِ قُتَيْبَةَ الدِّيْنَوَرِيُّ (213-276 هـ)
قَدْ وَلِيَ قَضَاءَ الدِّيْنَوَرَ، وَكَانَ رَأْساً فِي عِلْمِ اللِّسَانِ العَرَبِي، وَالأَخْبَارِ، وَأَيَّامِ النَّاسِ (السير)
كان ثقة دينًا فاضلا، وهو صاحب التصانيف المشهورة، والكتب المعروفة منها: "غريب القرآن"، و"غريب الحديث"، و"مشكل القرآن"، و"مشكل الحديث"، و"أدب الكتاب"، و"عيون الأخبار"، و"كتاب المعارف"، وغير ذلك (تاريخ بغداد)
-
Ibn Rajab (795H)
الحافظ زين الدّين أبو الفرج عبد الرحمن بن أحمد بن رجب البغدادي ثم الدمشقي الحنبلي, الشهير بابن رجب (736-795 هـ)، الشيخ الإمام العالم العلّامة، الزاهد القدوة، البركة، الحافظ، العمدة، الثقة، الحجّة، الحنبلي المذهب, له مصنّفات مفيدة، ومؤلّفات عديدة
قال ابن حجي: أتقن الفنّ- أي فنّ الحديث- وصار أعرف أهل عصره بالعلل، وتتبع الطرق، وتخرّج به غالب أصحابنا الحنابلة بدمشق (شذرات الذهب)
قال العليميّ: هو الشّيخ، الإمام، والحبر، الهمام، العالم، العامل، البدر، الكامل، القدوة، الورع، الزّاهد، الحافظ، الحجّة الثّقة، شيخ الإسلام والمسلمين، وزين الملّة والدّين، واعظ المسلمين، مفيد المحدّثين، جمال المصنّفين، أبو الفرج ... و لازم مجالس الشّيخ شمس الدّين بن القيّم إلى أن مات، وكان أحد الأئمّة الكبار، والحفّاظ والعلماء والزّهّاد والأخيار، وكانت مجالس تذكيره للقلوب صادعة، وللنّاس- عامّة- مباركة نافعة (السحب الوابلة)
-
Ibn Raslan (844H)
أحمد بن حسين بن علي بن رسلان الشيخ شهاب الدين الرملي الشهير بابن رسلان (773-844 هـ) الشافعي, الإمام العالم العلامة الزاهد الرباني العارف بالله المنقطع إليه بركة البلاد القدسية (طبقات المفسرين)
الشيخ الإمام العالم الصالح القدوة (شذرات الذهب)
-
Ibn Rushd (Al-Hafid) (595H)
ابْنُ رُشْدٍ الحَفِيْدُ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ القُرْطُبِيُّ (520-595 هـ), العَلاَّمَةُ، فَيْلَسُوْفُ الوَقْتِ، أَبُو الوَلِيْدِ
بَرَعَ فِي الفِقْه، وَأَخَذَ الطِّبّ ثُمَّ أَقْبَل عَلَى علُوْم الأَوَائِل وَبلاَيَاهُم، حَتَّى صَارَ يُضْرَبُ بِهِ المَثَلُ فِي ذَلِكَ
مَال إِلَى علُوْم الحكمَاء، فَكَانَتْ لَهُ فِيْهَا الإِمَامَة، وَكَانَ يُفزَع إِلَى فُتْيَاهُ فِي الطِّبّ، كَمَا يُفزَع إِلَى فُتيَاهُ فِي الفِقْه، مَعَ وَفور العَرَبِيَّة (السير)
-
Ibn Rushd (Al-Jadd) (520H)
الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، شَيْخُ المَالِكِيَّة، قَاضِي الجَمَاعَة بقُرْطُبَة، أَبُو الوَلِيْدِ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ أَحْمَدَ بنِ رشد القُرْطُبِيُّ (450-520 هـ)، المَالِكِيُّ (السير)
كان فقيها، عالما حافظ للفقه، مقدما فيه على جميع أهل عصره، عارفا بالفتوى على مذهب مالك وأصحابه، بصيرا بأقوالهم واتفاقهم واختلافهم، نافذا في علم الفرائض والأصول، من أهل الرياسة في العلم والبراعة والفهم مع الدين والفضل والوقار والحلم والسمت الحسن، والهدى الصالح
تقلد القضاء بقرطبة وسار فيه بأحسن سيرة، وأقوم طريقة
من تواليفه: كتاب (المقدمات لأوائل كتب المدونة) وكتاب (البيان والتحصيل لما في المستخرجة من التوجيه والتعليل)؛ و (اختصار المبسوطة)؛ و (اختصار مشكل الآثار للطحاوي) إلى غير ذلك من تواليفه (الصلة)
-
Ibn Sahnoun (256H)
فَقِيْهُ المَغْرِبِ، مُحَمَّدٌ أَبُو عَبْدِ اللهِ، ابْنُ فَقِيْهِ المَغْرِبِ عَبْدِ السَّلاَمِ سَحْنُوْنُ بنُ سَعِيْدٍ التَّنُوخِيُّ، القَيْرَوَانِيُّ، شَيْخُ المَالِكِيَّةِ
كَانَ مُحَدِّثاً بَصِيْراً بِالآثَارِ، وَاسِعَ العِلْمِ، مُتَحَرِّياً مُتْقِناً، عَلاَّمَةً، كَبِيْرَ القَدْرِ
كَانَ ذَا تَعَبُّدٍ وَتَوَاضُعٍ وَرِبَاطٍ، وَصَدْعٍ بِالْحَقِّ (السير)
كان إماماً في الفقه ثقة عالماً بالذب عن مذاهب أهل المدينة عالماً بالآثار صحيح الكتاب لم يكن في عصره أحذق بفنون العلم منه وكان الغالب عليه الفقه والمناظرة وكان يحسن الحجة والذب عن أهل السنة والمذهب. كان عالماً فقيهاً مبرزاً متصرفاً في الفقه والنظر ومعرفة اختلاف الناس والرد على أهل الأهواء. وكان قد فتح له باب التأليف وجلس مجلس أبيه بعد موته. وكان من أكثر الناس حجة وألقنهم بها
كان بن سحنون إمام عصره في مذهب أهل المدينة بالمغرب جامعاً لخلال قل ما اجتمعت في غيره: من الفقه البارع والعلم بالأثر والجدل والحديث والذب عن مذهب أهل الحجاز (الديباج المذهب)
-
Ibn Taymiya (728H)
الشَّيْخ, الإِمَام, الْعَالم, الْمُفَسّر, الْفَقِيه, الْمُجْتَهد, الْحَافِظ, الْمُحدث, شيخ الْإِسْلَام, نادرة الْعَصْر, ذُو التصانيف الباهرة والذكاء المفرط, تَقِيّ الدّين أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن عبد الْحَلِيم مجد الدّين أبي البركات عبد السَّلَام الْحَرَّانِي, ابن تَيْمِية
نظر فِي الرِّجَال والعلل وَصَارَ من أَئِمَّة النَّقْد وَمن عُلَمَاء الْأَثر مَعَ التدين والنبالة وَالذكر والصيانة ثمَّ أقبل على الْفِقْه ودقائقه وقواعده وحججه وَالْإِجْمَاع وَالِاخْتِلَاف حَتَّى كَانَ يقْضى مِنْهُ الْعجب إِذا ذكر مَسْأَلَة من مسَائِل الْخلاف ثمَّ يسْتَدلّ ويرجح ويجتهد وَحقّ لَهُ ذَلِك فَإِن شُرُوط الإجتهاد كَانَت قد اجْتمعت فِيهِ فإنني مَا رَأَيْت أحدا أسْرع انتزاعا للآيات الدَّالَّة على الْمَسْأَلَة الَّتِي يوردها مِنْهُ وَلَا أَشد استحضارا لمتون الْأَحَادِيث وعزوها إِلَى الصَّحِيح أَو إِلَى الْمسند أَو إِلَى السّنَن مِنْهُ كَأَن الْكتاب وَالسّنَن نصب عَيْنَيْهِ وعَلى طرف لِسَانه بِعِبَارَة رشقة وَعين مَفْتُوحَة وإفحام للمخالف وَكَانَ آيَة من آيَات الله تَعَالَى فِي التَّفْسِير والتوسع فِيهِ لَعَلَّه يبْقى فِي تَفْسِير الْآيَة الْمجْلس والمجلسين وَأما أصُول الدّيانَة ومعرفتها وَمَعْرِفَة أَحْوَال الْخَوَارِج وَالرَّوَافِض والمعتزلة وأنواع المبتدعة فَكَانَ لَا يشق فِيهِ غباره وَلَا يلْحق شأوه هَذَا مَعَ مَا كَانَ عَلَيْهِ من الْكَرم الَّذِي لم أشاهد مثله قطّ والشجاعة المفرطة الَّتِي يضْرب بهَا الْمثل, وَكَانَ قوالا بِالْحَقِّ نهاء عَن الْمُنكر لَا تَأْخُذهُ فِي الله لومة لائم ذَا سطوة وإقدام وَعدم مداراة الأغيار وَمن خالطه وعرفه قد ينسبني إِلَى التَّقْصِير فِي وَصفه (ثلاث تراجم نفيسة)
الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ الْحَافِظُ الْحُجَّةُ فَرِيدُ الْعَصْرِ بَحْرُ الْعُلُومِ
بَرَعَ فِي عُلُومِ الْآثَارِ وَالسُّنَنِ وَدَرَسَ وَأَفْتَى وَفَسَّرَ وَصَنَّفَ التَّصَانِيفَ الْبَدِيعَةَ
فَوَاللَّهِ مَا قَابَلَتْ عَيْنِي مِثْلَهُ وَلَا رَأَى هُوَ مِثْلَ نَفْسِهِ، وَكَانَ إِمَامًا مُتَبَحِّرًا فِي عُلُومِ الدِّيَانَةِ صَحِيحَ الذِّهْنِ، سَرِيعَ الْإِدْرَاكِ، سَيَّالَ الْفَهْمِ، كَثِيرَ الْمَحَاسِنِ، مَوْصُوفًا بِفَرْطِ الشَّجَاعَةِ وَالْكَرَمِ، فَارِغًا عَنِ الشَّهَوَاتِ؛ الْمَأْكَلِ، وَالْمَلْبَسِ، وَالْجِمَاعِ، لَا لَذَّةَ لَهُ فِي غَيْرِ نَشْرِ الْعِلْمِ وَتَدْوِينِهِ وَالْعَمَلِ بِمُقْتَضَاهُ (المعجم المختص)
الإِمام الرَّبَّاني، إمام الأئمة، ومُفتي الأُمة، وبحرُ العلوم، سَيِّد الحُفَّاظ، وفارس المعاني والألفاظ، فريدُ العَصْر، وقريع الدَّهْر، شيخ الإِسلام، قُدْوة الأنام، عَلَّامة الزَّمان، وتَرْجُمان القرآن، عَلَمُ الزُّهَّاد، وأَوْحد العُبَّاد، قامعُ المبتدعين، وآخر المُجْتهدين, نزيل دمشق، وصاحب التَّصانيف التي لم يُسْبق إلى مثلها
كان -رحمه الله- سيفًا مسلولًا على المخالفين، وشجًا في حُلُوق أهل الأهواء والمبتدعين، وإمامًا قائمًا ببيان الحَقِّ ونُصْرة الدِّين، طَنَّت بذكره الأمصار، وضَنَّت بمثله الأعصار
قال الحافظ أبو الحَجَّاج المزي: ما رأيتُ مِثْلَه، ولا رأى هو مِثْلَ نَفْسِه، وما رأيت أحدًا أعلم بكتاب الله وسُنَّة رسوله، ولا أتبع لهما منه
قال العَلَّامة كمال الدين بن الزَّمْلَكاني: الشيخ الإِمام العالم، العلامة الْأَوْحد، الحافظ المُجْتهد، الزَّاهد العابد، القُدْوة، إمام الأئمة، قدْوة الأمة، علامة العلماء، وارث الأنبياء، آخر المجتهدين، أوحد علماء الدِّين، بركة الإِسلام، حُجَّة الأعلام، بُرْهان المتكلمين، قامع المبتدعين، محيي السُّنَّة ...
كان إذا سُئل عن فنٍّ من العِلْم ظَنَّ الرَّائي والسَّامع أنه لا يعرف غيرَ ذلك الفن، وحَكَمَ أن أحدًا لا يعرفه مِثْله، وكان الفقهاء من سائر الطوائف إذا جلسوا معه استفادوا في مذاهبهم منه ما لم يكونوا عرفوه قبل ذلك، ولا يُعرف أنه ناظر أحدًا فانقطع معه، ولا تكلَّم في عِلْم من العلوم -سواء كان من علوم الشرع أو غيرها- إلا فاق فيه أهلَه والمنسوبين إليه، وكانت له اليد الطُّولى في حُسْن التصنيف، وجودة العبارة، والترتيب والتقسيم والتبيين
قال الشيخ عماد الدين الواسطي -وكان من الصلحاء العارفين- وقد ذكره: هو شيخنا السيِّد الإِمام، الأُمة الهمام، محيي السُّنَّة، وقامع البِدْعة، ناصر الحديث، مُفْتي الفِرَق، الفاتق عن الحقائق وموصلها بالأُصول الشرعية للطالب الذائق، الجامع بين الظَّاهر والباطن، فهو يقضي بالحق ظاهرًا وقلبه في العُلَى باطنا، أُنموذج الخلفاء الرَّاشدين، والأئمة المهديين، ثم قال في أثناء كلامه: واللهِ ثم واللهِ ثم والله لم أَرَ تحت أديم السَّماء مِثْلَه عِلْمًا وعملًا وحالًا وخُلُقًا واتِّباعًا وكرمًا وحِلْمًا في حقِّ نَفْسه، وقيامًا في حَقِّ الله عند انتهاك حرماته
لا أعلم أحدًا من المتقدِّمين ولا من المتَأخِّرين جَمَعَ مثل ما جمع، ولا صنَّف نحو ما صنف، ولا قريبًا من ذلك؛ مع أن تصانيفه كان يكْتُبها من حِفْظه، وكتب كثيرًا منها في الحَبْس وليس عنده ما يحتاج إليه، ويراجعه من الكتب
لا أعلم أحدًا صنَّف أكثر من ابن الجَوْزي إلّا شيخَنا الإمام الرَّبَّاني أبا العَبَّاس أحمد بن عبد الحليم الحَرَّاني (طبقات علماء الحديث) (العقود الدرية)
قال صَلَاح الدّين العلائي: سمع بهاء الدّين عبد الله بن مُحَمَّد بن خَلِيل: شَيخنَا وَسَيِّدنَا وإمامنا فِيمَا بَيْننَا وَبَين الله تَعَالَى شيخ التَّحْقِيق السالك بِمن اتبعهُ أحسن طَرِيق ذِي الْفَضَائِل المتكاثرة والحجج الْقَاهِرَة الَّتِي أقرَّت الْأُمَم كَافَّة أَن هممها عَن حصرها قَاصِرَة وَمَتعْنَا الله بِعُلُومِهِ الفاخرة ونفعنا بِهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَهُوَ الشَّيْخ الإِمَام الْعَالم الرباني والحبر الْبَحْر القطب النوراني إِمَام الْأَئِمَّة بركَة الْأمة عَلامَة الْعلمَاء وَارِث الْأَنْبِيَاء آخر الْمُجْتَهدين أوحد عُلَمَاء الدّين شيخ الْإِسْلَام حجَّة الْأَعْلَام قدوة الْأَنَام برهَان المتعلمين قامع المبتدعين سيف المناظرين بَحر الْعُلُوم كنز المستفيدين ترجمان الْقُرْآن أعجوبة الزَّمَان فريد الْعَصْر والأوان تَقِيّ الدّين إِمَام الْمُسلمين حجَّة الله على الْعَالمين اللَّاحِق بالصالحين والمشبه بالماضين مفتي الْفرق نَاصِر الْحق عَلامَة الْهدى عُمْدَة الْحفاظ فَارس الْمعَانِي والألفاظ ركن الشَّرِيعَة ذُو الْفُنُون البديعة أَبُو الْعَبَّاس ابْن تَيْمِية (الدرر الكامنة)
-
Ihsan Ilahi Zahir (1407H)
إحسان إلهي ظهير (ت 1407 هـ) علم باكستاني, حصل على الليسانس في الشريعة من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ثم رجع إلى بلده فالتحق بالجامعة هناك و حصل على الدكتوراه, ثم استمر بعد ذلك حتى حصل على ست شهادات ماجستير في الشريعة الإسلامية واللغة العربية واللغة الفارسية واللغة الأردية والسياسة والحقوق
له كتب كثيرة في بيان ضلال بعض الطوائف المبتدعة الموجودة في باكستان مثل: الشيعة والإسماعيلية والقاديانية والبهائية والصوفية, و له كتب عديدة في بيان ضلال الشيعة خاصة
قتل أثناء ندوة للعلماء فأثناء إلقاء الشيخ محاضرته انفجرت قنبلة موقوتة فأصيب بجروح بالغة و خطيرة و توفي بعدها -رحمه الله رحمة واسعة و تقبله من الشهداء-
-
Imam Abu Hanifa (150H)
الإِمَامُ، فَقِيْهُ المِلَّةِ، عَالِمُ العِرَاقِ، أَبُو حَنِيْفَةَ النُّعْمَانُ بنُ ثَابِتِ التَّيْمِيُّ، الكُوْفِيُّ (80-150 هـ), (السير) أحد الأئمة الأربعة المشهورين, الإمام الأعظم في الفقه الحنفي
-
Imam Ahmad (241H)
الإِمَامُ حَقّاً، وَشَيْخُ الإِسْلاَمِ صِدْقاً، أَبُو عَبْدِ اللهِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ حَنْبَلِ الذُّهْلِيُّ، الشَّيْبَانِيُّ، المَرْوَزِيُّ، ثُمَّ البَغْدَادِيُّ (164-241 هـ)، أَحَدُ الأَئِمَّةِ الأَعْلاَمِ (السير)
شيخ الإسلام وعالم أهل العصر, أحد الأعلام ببغداد، وكان إماماً في الحديث وضروبه، إماماً في الفقه ودقائقه، إماماً في السنة وطرائقها، إماماً في الورع وغوامضه، إماماً في الزهد حقائقه (العبر في خبر من عبر)
إمام المحدثين الناصر للدين، وَالمناضل عَنِ السنة، وَالصابر فِي المحنة، مروزي الأصل، طلب العلم وسمع الحديث من شيوخ بغداد، ثم رحل إِلَى الكوفة، وَالبصرة، ومكة، وَالمدينة، وَاليمن، وَالشام، وَالجزيرة، فكتب عَن علماء ذلك العصر
قال عَلِيّ ابن المديني: إن اللَّه أعز هذا الدين برجلين ليس لهما ثالث، أَبُو بَكْر الصديق يوم الردة، وأَحْمَد بْن حَنْبَل يوم المحنة
قال الشافعي: خرجت من بغداد وما خلفت بها أحدا أتقى ولا أورع ولا أفقه أظنه قَالَ ولا أعلم، من أَحْمَد بْن حَنْبَل
قَالَ إبراهيم الحربي: أدركت ثلاثة لن يرى مثلهم أبدًا، تعجز النساء أن يلدن مثلهم، رأيت أبا عُبَيْد القاسم بْن سلام ما مثلته إلا بجبل نفخ فيه روح، ورأيت بشر بْن الحارث فما شبهته إلا برجل عجن من قرنه إلى قدمه عقلا، ورأيت أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حنبل فرأيت كأن اللَّه جمع له علم الأولين من كل صنف يقول: ما شاء، ويمسك ما شاء (تاريخ بغداد)
-
Imam al-Haramayn al-Juwayni (478H)
الإِمَامُ الكَبِيْرُ، شَيْخُ الشَّافِعِيَّةِ، إِمَامُ الحَرَمَيْنِ، أَبُو المَعَالِي عَبْدُ المَلِكِ ابْنُ الإِمَامِ عَبْد اللهِ بنِ يُوْسُفَ الجُوَيْنِيُّ، ثُمَّ النَّيْسَابُوْرِيُّ، ضِيَاءُ الدِّيْنِ (419-478 هـ)، الشَّافِعِيُّ، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ (السير)
أعلم المتأخرين من أصحاب الإمام الشافعي على الإطلاق، المجمع على إمامته المتفق على غزارة مادته وتفننه في العلوم من الأصول والفروع والأدب وغير ذلك
خرج إلى الحجاز وجاور بمكة أربع سنين، وبالمدينة، يدرس ويفتي ويجمع طرق المذهب، فلهذا قيل له إمام الحرمين (وفيات الأعيان)
أقعد أبوه مكانه للتدريس، فأقام الدرس، وسمع الحديث الكثير بالبلاد، وحجَّ وجاور أربع سنين، ثم عاد إلى نيسابور، فجلس يُدرِّس موضع أبيه ثلاثين سنة، وإليه المنبر والمحراب والخطابة، ويجلس للوعظ يوم الجمعة، وكان يحضر درسه في كلِّ يوم نحوٌ من ثلاث مئة فقيه، وتخرَّج به جماعةٌ من الأكابر، ودرَّسوا في حياته، وصنَّف "نهاية المطلب"
وكان أبو إسحاق (الشيرازي) يقول له: أنت إمام الأئمة
وكان ابن الجويني قد بالغ في علم الكلام، وصنَّف الكتب الكثيرة، كـ "الإرشاد" وغيره، وقال: ركبتُ البحر الأعظم، وغُصتُ في الذي نهى أهل الإسلام عنه، كل ذلك في طلب الحق، وكنتُ أهرب في سالف الدهر من التقلُّب، والآن فقد رجعتُ إلى كلمة الحق: عليكم بدين العجائز، فإن لم يتداركني الحقُّ بلطيف بِرِّه، وإلَّا فالويلُ لابن الجويني
وكان يقول: يا أصحابنا، لا تشتغلوا بعلم الكلام، فلو عرفتُ أنَّ الكلام يبلغ بي إلى ما بلغ ما اشتغلتُ به
وقال محمَّد بن علي تلميذ أبي المعالي الجويني: دخلتُ عليه في مرضه الذي مات فيه وأسنانه تتناثر من فيه، ويسقط منها الدم والدود، ولا يستطاع شمُّ فيه، فقال: هذه عقوبة اشتغالي بالكلام فاحذروه (مرآة الزمان)
-
Imam al-Shafi'i (204H)
محمد بن إدريس بن العباس، أبو عبد الله الشافعي (150-204 هـ), الإمام زين الفقهاء وتاج العلماء
ولد بغزة من بلاد الشام، وقيل باليمن، ونشأ بمكة، وكتب العلم بها، وبمدينة الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقدم بغداد مرتين، وحدث بها، وخرج إلى مصر فنزلها إلى حين وفاته
قال أبو ثور: من زعم أنه رأى مثل محمد بن إدريس في علمه وفصاحته ومعرفته وثباته وتمكنه فقد كذب، كان محمد بن إدريس الشافعي منقطع القرين في حياته
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: قلت لأبي: يا أبة، أي رجل كان الشافعي فإني سمعتك تكثر من الدعاء له؟ فقال لي: يا بني كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس، فانظر هل لهذين من خلف، أو منهما عوض؟ (تاريخ بغداد)
الإِمَامُ الشَّافِعِيُّ مُحَمَّدُ بنُ إِدْرِيْسَ، الإِمَامُ، عَالِمُ العَصْرِ، نَاصِرُ الحَدِيْثِ، فَقِيْهُ المِلَّةِ (السير)
وقد اتفق العلماء قاطبة من أهل الحديث والفقه والأصول واللغة والنحو وغير ذلك على ثقته وأمانته وعدالته وزهده وورعه ونزاهة عرضه وعفة نفسه وحسن سيرته وعلو قدره وسخائه (وفيات الأعيان)
-
Imam Malik (179H)
شَيْخُ الإِسْلاَمِ، حُجَّةُ الأُمَّةِ، إِمَامُ دَارِ الهِجْرَةِ، أَبُو عَبْدِ اللهِ مَالِكُ بنُ أَنَسِ بنِ مَالِكِ الحِمْيَرِيُّ، ثُمَّ الأَصْبَحِيُّ، المَدَنِيُّ (93-179 هـ)
عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ: مَالِكٌ عَالِمُ أَهْلِ الحِجَازِ، وَهُوَ حُجَّةُ زَمَانِهِ
لَمْ يَكُنْ بِالمَدِيْنَةِ عَالِمٌ مِنْ بَعْدِ التَّابِعينَ يُشْبِهُ مَالِكاً فِي العِلْمِ، وَالفِقْهِ، وَالجَلاَلَةِ، وَالحفظِ, وَالَّذِي تُضرَبُ إِلَيْهِ آبَاطُ الإِبِلِ مِنَ الآفَاقِ
قَدْ كَانَ هَذَا الإِمَامُ مِنَ الكُبَرَاءِ السُّعدَاءِ، وَالسَّادَةِ العُلَمَاءِ، ذَا حِشْمَةٍ، وَتَجَمُّلٍ، وَعَبِيْدٍ، وَدَارٍ فَاخِرَةٍ وَنِعمَةٍ ظَاهِرَةٍ، وَرِفعَةٍ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ (السير)
اتَّفقوا على صدقِه وثقته وأمانته، قال أَحْمد بن حنبل عن مالك: سيِّدٌ من ساداتِ أهلِ العلم، إمامٌ في الحديث وفي الفقه، ومن مِثْلُ مالك متبعٌ لآثار السلف مع عقلٍ وأدب
وقال ابن سعد: كانَ مالك ثقةً مأمونًا ثبتًا ورعًا فقيهًا عالمًا حجة (مرآة الزمان)
أجمعت طوائف العلماء على إمامته، وجلالته، وعظم سيادته، وتبجيله، وتوقيره، والإذعان له فى الحفظ والتثبيت، وتعيظم حديث رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – (تهذيب الأسماء واللغات)
-
Imam Sahnoun (240H)
سَحْنُوْنُ أَبُو سَعِيْدٍ عَبْدُ السَّلاَمِ بنُ حَبِيْبٍ التَّنُوْخِيُّ (160-240 هـ)¸ الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، فَقِيْهُ المَغْرِبِ, المَغْرِبِيُّ، القَيْرَوَانِيُّ، المَالِكِيُّ، قَاضِي القَيْرَوَانِ، وَصَاحِبُ (المُدَوَّنَةِ)
سَادَ أَهْلَ المَغْرِبِ فِي تَحْرِيْرِ المَذْهَبِ، وَانْتَهَتْ إِلَيْهِ رِئَاسَةُ العِلْمِ, وَعَلَى قَوْلِهِ المُعَوَّلُ بِتِلْكَ النَّاحِيَةِ، وَتفَقَّهَ بِهِ عَدَدٌ كَثِيْرٌ
كَانَ مَوْصُوْفاً بِالعَقْلِ وَالدِّيَانَةِ التَّامَةِ وَالوَرَعِ، مَشْهُوْراً بِالجُوْدِ وَالبَذْلِ، وَافِرَ الحُرْمَةِ، عَدِيْمَ النَّظِيْرِ (السير)
انتهت الرياسة إليه في العلم بالمغرب، وولي القضاء بالقيروان، على قوله المعول بالمغرب كما على قول ابن المواز - يعني روايته عن ابن القاسم - المعول بمصر، وصنف المدونة وعليها يعتمد أهل القيروان، وحصل له من الأصحاب ما لم يحصل لأحد من أصحاب مالك، وعنه انتشر علم مالك في المغرب (طبقات الفقهاء)
-
Jalal ad-Din al-Mahalli (864H)
محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم الإمام العلامة أوحد الأئمة جلال الدين المحلي الشافعي (791-864 هـ)
وكان علامة آية في الذكاء والفهم، وكان غرة هذا العصر في سلوك طريق السلف، على قدم من الصلاح والورع والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (طبقات المفسرين)
-
Jihad Al-Turbani
جهاد الترباني كاتب وشاعر وباحث تاريخي فلسطيني، اهتم بالتاريخ الإسلامي, مؤلف (مائة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ) و غيرها من المؤلفات النافعة
-
Khalid Abu Abd al-A'laa
خالد أبو عبد الأعلى بن محمد بن عثمان المصري
-
Khalid al-Azhari (905H)
خَالِد بن عبد الله بن أبي بكر الْأَزْهَرِي (838-905 هـ) الشَّافِعِي النَّحْوِيّ وَيعرف بالوقاد (الضوء اللامع)
-
Khalil Ibn Ishaq (776 H)
خليل بن إسحاق المعروف بالجندي ضياء الدين أبو المودة (776 هـ), الإمام العلامة العالم العامل القدوة الحجة الفهامة، حامل لواء المذهب بزمانه بمصر (نيل الابتهاج)
كان - رحمه الله - صدراً في علماء القاهرة المعزية مجمعاً على فضله وديانته أستاذاً ممتعاً من أهل التحقيق ثاقب الذهن أصيل البحث مشاركاً في فنون من العربية والحديث والفرائض فاضلاً في مذهب مالك صحيح النقل تخرج بين يديه جماعة من الفقهاء الفضلاء
وكان الشيخ خليل ذا دين وفضل وزهد وانقباض عن أهل الدنيا جمع بين العلم والعمل وأقبل على نشر العلم (الديباج المذهب)
-
Khatib as-Shirbini (977H)
شمس الدّين محمد بن محمد الشّربيني القاهري (977 هـ) الشافعي الخطيب الإمام العلّامة
أجازه شيوخه بالإفتاء والتدريس، فدرّس وأفتى في حياة أشياخه، وانتفع به خلائق لا يحصون، وأجمع أهل مصر على صلاحه، ووصفوه بالعلم والعمل، والزهد والورع، وكثرة النّسك والعبادة
وبالجملة كان آية من آيات الله تعالى، وحجّة من حججه على خلقه (شذرات الذهب)
-
Majd Ad-Din Ibn Taymiyyah (652H)
الشَّيْخُ، الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، فَقِيْه الْعَصْر، شَيْخ الحَنَابِلَة، مَجْد الدِّيْنِ، أَبُو البَرَكَاتِ عَبْد السَّلاَمِ بن عَبْدِ اللهِ الحَرَّانِيّ، ابْن تَيْمِيَةَ (590-652 هـ), جد شيخ الإسلام ابن تيمية
تَفَقَّهَ، وَبَرَعَ، وَاشْتَغَل، وَصَنَّفَ التَّصَانِيْفَ، وَانتهت إِلَيْهِ الإِمَامَة فِي الفِقْه، وَكَانَ يَدْرِي القِرَاءات، مَعَ الدِّيْنِ وَالتَّقْوَى، وَحُسن الاتِّبَاع، وَجَلاَلَة العِلْمِ (السير)
كَانَ إِمَامًا حجَّة بارعاً فِي الْفِقْه والْحَدِيث وَله يَد طولى فِي التَّفْسِير وَمَعْرِفَة تَامَّة بالأصول واطلاع على مَذَاهِب النَّاس وَله ذكاء مفرط وَلم يكن فِي زَمَانه مثله وَله المصنفات النافعة (الوافي بالوفيات)
-
Mar'i Al-Karmi (1033H)
مرعيّ بن يوسف الكرميّ ثمّ المقدسيّ (988-1033 هـ)، العالم، العلّامة، البحر الفهّامة، المدقّق المحقّق، المفسّر المحدّث، الفقيه، الأصوليّ، النّحويّ، أحد أكابر علماء الحنابلة بمصر
كان فقيها، محدّثا، إماما، ذا اطّلاع واسع على نقول الفقه ودقائقه، ومعرفة تامّة بالعلوم النّقليّة والعقليّة، وجميع العلوم المتداولة
تصدّر للإقراء والتّدريس بجامع الأزهر، ثمّ تولّى المشيخة بجامع السّلطان حسن، وكان منهمكا على تحصيل العلوم انهماكا كلّيا، فقطع زمانه بالإفتاء والتّدريس، والتّحقيق والتّصنيف (السحب الوابلة)
-
Mayyarah (1072H)
أبو عبد الله محمد بن أحمد ميارة الفاسي, الشهير بميارة (999-1072 هـ), فقيه من متأخري المالكية
-
Mekki al-Qissi (437H)
العَلاَّمَةُ، المُقْرِئُ، أَبُو مُحَمَّدٍ مَكِّيُّ بنُ أَبِي طَالِبٍ حَمُّوشِ القَيْسِيُّ، القَيْرَوَانِيُّ، ثُمَّ القُرْطُبِيُّ (355-437 هـ)، صَاحِبُ التَّصَانِيْف
كَانَ مِنْ أَوْعِيَةِ العِلْمِ مَعَ الدّينِ وَالسَّكِينَةِ وَالفَهُمِ (السير)
كان من أهل التبحر في علوم القرآن والعربية، حسن الفهم والخلق، جيد الدين والعقل، كثير التأليف في علوم القرآن، محسنا لذلك، مجودا للقراءات السبع، عالما بمعانيها
سافر من القيروان إلى مصر ثم رجع إلى القيروان ثم نهض إلى مصر ثانية ورجع إلى القيروان ثم عاد إلى مصر ثالثة ثم عاد إلى القيروان ثم خرج إلى مكة فأقام بها ثم قدم من مكة إلى مصر ثم قدم من مصر إلى القيروان ثم جلس للإقراء بجامع قرطبة فانتفع على يديه جماعات، وجودوا القرآن، وعظم اسمه في البلدة وجل فيها قدره
كان خيرا فاضلا، متواضعا، متدينا، مشهورا بالصلاح وإجابة الدعوة (الصلة)
-
Mohamed Ferkous
محمد بن علي فركوس, شيخ سلفي جزائري
-
Mohammed ibn Ibrâhim (1389H)
الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ (1311-1389 هـ)
مفتي عام للمملكة العربية السعودية و مؤسس الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة سابقاً, كما كان رئيس المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي
-
Muhammad al-Imam
الشيخ محمد بن عبد الله الإمام
من علماء اليمن, من تلاميذ الشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي, القائم على دار الحديث بمدينة معبر
-
Muhammad al-Madkhali
Muhammad ibn Hadi al-Madkhali
-
Muhammad al-Wasabi (1426H)
الشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي (1376-1426 هـ)
من علماء اليمن, من تلاميذ الشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي, القائم على دار الحديث بمدينة الحديدة سابقا
-
Muhammad Aman al-Jami (1416H)
الشيخ محمد أمان بن علي جامي (1349-1416 هـ)
-
Muhammad ibn AbdelWahhab (1206H)
محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي (1115-1206 هـ). الإمام, المجدد, المجاهد, شيخ الإسلام
جاء في عصر استحكمت فيه غربة الإسلام، وغلب على أهله الجهل والبدع والخرافات وعبادة الأنبياء والصالحين والأشجار والأحجار، وقل فيه من يصدع بالحق, فشرح للناس حقيقة التوحيد الذي بعث الله به الرسل وأنزل به الكتب وحذرهم من أنواع الشرك المنافية لدين الإسلام, فقام بالدعوة إلى الله سبحانه بقلمه ولسانه وأوضح للناس حقيقة ما بعث الله به نبيّه عليه الصلاة والسلام وما ألصقه به الجهال والضلال وهو بريء منه من الشرك والبدع والخرافات، وأوذي في ذلك أذى كثيراً من الجهال وأدعياء العلم ومن علماء السوء
ألف العديد من الرسائل في التوحيد و العقيدة على رأسها "كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد"
زعيم النهضة الدينية الإصلاحية الحديثة في جزيرة العرب, سكن (حريملاء) ثم انتقل إلى العيينة، ناهجا منهج السلف الصالح، داعيا إلى التوحيد الخالص ونبذ البدع وتحطيم ما علق بالإسلام من أوهام (الأعلام للزركلي)
-
Muhammad ibn Adam al-Ethiopi (1442H)
الشيخ المحدث محمد بن علي بن آدم الإثيوبي الوَلَّوي (1365-1442 هـ)
من أصول إثيوبية, عاش الشيخ كثير من حياته في مكة المكرمة و درس فيها و مات و دفن بها, ألف العديد من المؤلفات النافعة جدا في علوم شتى, منها شروحه المطولة على صحيح مسلم و سنن النسائي و سنن ابن ماجه
-
Muhammad ibn al-Hasan al-Shaybani (189H)
العَلاَّمَةُ، فَقِيْهُ العِرَاقِ، مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ بنِ فَرْقَدٍ أَبُو عَبْدِ اللهِ الشَّيْبَانِيُّ، الكُوْفِيُّ (131-189 هـ)، صَاحِبُ أَبِي حَنِيْفَةَ
وَلِيَ القَضَاءَ لِلرَّشِيْدِ بَعْدَ القَاضِي أَبِي يُوْسُفَ، وَكَانَ مَعَ تَبَحُّرِهِ فِي الفِقْهِ، يُضْرَبُ بِذَكَائِهِ المَثَلُ (السير)
-
Muhammad Khalil Harras (1395H)
الشيخ محمد خليل هراس (1334-1395 هـ)
ولد في مصر و درس فيها حتى نال درجة الدكتوراه في التوحيد و المنطق, درس في جامعة الأزهر ثم رحل إلى المملكة العربية السعودية و درس في الجامعة الإسلامية بالرياض ثم عين رئيس شعبة العقيدة في قسم الدراسات العليا في جامعة أم القرى ثم رجع إلى مصر و شغل منصب الرئيس العام لجمعية أنصار السنة المحمدية و كان من أبرز دعاتها و علمائها
-
Muhammad Raslan
الشيخ محمد سعيد رسلان
شيخ مصري, صاحب دكتوراه في علم الحديث, القائم على مركزه الذي يدرس فيه في محافظة المنوفية
-
Muqbil al-Wadi'i (1422H)
الشيخ مقبل ن هادي الوادعي (1360-1422 هـ)
محدث كبير, من علماء اليمن, وكان القائم على دار الحديث الذي أنشأه في دماج
قال عنه الشيخ العثيمين: إن الشيخ مقبلا إمام إمام إمام
-
Muslim (261H)
الإِمَامُ الكَبِيْرُ، الحَافِظُ، المُجَوِّدُ، الحُجَّةُ، الصَّادِقُ، أَبُو الحُسَيْنِ مُسْلِمُ بنُ الحَجَّاجِ بنِ مُسْلِمِ القُشَيْرِيُّ، النَّيْسَابُوْرِيُّ (206-261 هـ)، صَاحِبُ (الصَّحِيْحِ) (السير)
أحد الأئمة من حفاظ الحديث، وهو صاحب المسند الصحيح، رحل إلى العراق، والحجاز، والشام، ومصر (تاريخ بغداد)
الإمام مسلم، رحمه الله، أحد أعلام أئمة هذا الشأن، وكبار المبرزين فيه، وأهل الحفظ والإتقان والرحالين فى طلبه إلى أئمة الأقطار والبلدان، والمعترف له بالتقدم فيه بلا خلاف عند أهل الحذق والعرفان، والمرجوع إلى كتابه، والمعتمد عليه فى كل الأزمان
أجمعوا على جلالته، وإمامته، وعلو مرتبته، وحذقه فى هذه الصنعة، وتقدمه فيها، وتضلعه منها، ومن أكبر الدلائل على جلالته، وإمامته، وورعه، وحذقه، وقعوده فى علوم الحديث، واضطلاعه منها، وتفننه فيها، كتابه الصحيح الذى لم يوجد فى كتاب قبله ولا بعده من حُسن الترتيب ... (تهذيب الأسماء واللغات)
-
Qiwam as-Sunnah al-Asbahani (535H)
الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، الحَافِظُ، شَيْخُ الإِسْلاَمِ، أَبُو القَاسِمِ إِسْمَاعِيْلُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الفَضْلِ، التَّيْمِيُّ، ثُمَّ الطَّلْحِيُّ، الأَصْبَهَانِيُّ (457-535 هـ)، المُلَقَّبُ: بِقِوَامِ السُّنَّةِ
أَبُو القَاسِمِ إِسْمَاعِيْلُ الحَافِظُ إِمَامُ أَئِمَّةِ وَقتِه، وَأُسْتَاذُ عُلَمَاءِ عَصرِه، وَقُدْوَةُ أَهْلِ السُّنَّةِ فِي زَمَانِهِ (السير)
كان إماما في فنون العلم في التفسير والحديث واللغة والأدب حافظا متقنا كبير الشأن جليل القدر عارفا بالمتون والأسانيد (الأنساب)
-
Rabee' al-Madkhali
الشيخ ربيع بن هادي المدخلي
-
Sa'id al-Qahtani (1440H)
الشيخ سعيد بن علي بن وهف القحطاني (1371-1440 هـ) صاحب الكثير من المؤلفات النافعة لعامة الأمة, منها مجموعة الأذكار النبوية المشهورة المسماة: حصن المسلم
-
SafiuRahman al-Mubarakpuri (1427H)
الشيخ صفي الرحمن المباركفوري (1360-1427 هـ)
أحد علماء الحديث في الهند, عمل باحث بمركز خدمة السنة و السيرة النبوية بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة لمدة عشر سنوات ابتداءً من عام 1988, له تأليفات عديدة باللغتين العربية و الأردية و أشهرها الرحيق المختوم
-
Salih Aal ach-Cheikh
الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ
شيخ معروف صاحب شروح قيمة على كتب و رسائل في العقيدة, الوزير السابق للشؤون الإسلامية و الدعوة و الإرشاد في المملكة العربية السعودية من عام 1420 إلى عام 1439 هـ
-
Salih al-'Usaymi
الشيخ صالح بن عبد الله العصيمي
للشيخ عدة برامج علمية و أنشطة دعوية في الرياض و المدينة و مكة و غيرها من مناطق المملكة السعودية, يقام له أيضا دروس في الحرمين الشريفين و دورة علمية سنوية في الحرم النبوي كما أقام عدد من الدورات العلمية في كل من دولة الكويت و الإمارات و مملكة البحرين
-
Salih as-Suhaymi
Shaykh Salih ibn Sa'd as-Suhaymee
-
Salih Sindi
الشيخ صالح بن عبد العزيز سندي, مدرس في المسجد النبوي
-
Shams ad-Din ar-Ramli (1004H)
مُحَمَّد بن أَحْمد بن حَمْزَة الملقب شمس الدّين بن شهَاب الدّين الرملى المنوفى المصرى الأنصارى (919-1004 هـ) الشهير بالشافعى الصَّغِير, وَهُوَ أستاذ الأستاذين وَأحد أساطين الْعلمَاء وأعلام نحاريرهم, محيى السّنة وعمدة الْفُقَهَاء فى الْآفَاق
كَانَ عَجِيب الْفَهم جمع الله تَعَالَى لَهُ بَين الْحِفْظ والفهم وَالْعلم وَالْعَمَل وَكَانَ مَوْصُوفا بمحاسن الأوصاف, وَأَجْمعُوا على دينه وورعه وَحسن خلقه وكرم نَفسه
جلسَ بعد وَفَاة وَالِده للتدريس فأقرأ التَّفْسِير والْحَدِيث والأصول وَالْفُرُوع والنحو والمعانى وَالْبَيَان وبرع فى الْعُلُوم النقلية والعقلية, وَولى عدَّة مدارس وَولى منصب افتاء الشَّافِعِيَّة وَألف التآليف النافعة (خلاصة الأثر)
-
Shihab ad-Din ar-Ramli (957H)
شهاب الدّين أحمد الرّملي المنوفي المصري الأنصاري (957 هـ) الشافعي الإمام العلّامة النّاقد الجهبذ، شيخ الإسلام والمسلمين
أخذ عن القاضي زكريا، ولازمه، وانتفع به، وكان يجلّه، وأذن له بالإفتاء والتدريس، وأن يصلح في كتبه في حياته وبعد مماته، ولم يأذن لأحد سواه في ذلك، وكتب شرحا عظيما على «صفوة الزبد» في الفقه، وله مؤلفات أخر
وانتهت إليه الرئاسة في العلوم الشرعية بمصر حتى صارت علماء الشافعية كلهم تلامذته إلّا النّادر، وكان جميع علماء مصر وصالحيهم حتّى المجاذيب يعظّمونه (شذرات الذهب)
-
Sibawayh (180H)
سِيْبَوَيْه أَبُو بِشْرٍ عَمْرُو بنُ عُثْمَانَ بنِ قَنْبَرٍ الفَارِسِيُّ ثُمَّ البَصْرِيُّ (148-180 هـ), إِمَامُ النَّحْوِ، حُجَّةُ العَرَبِ
وَقَدْ طَلَبَ الفِقْهَ وَالحَدِيْثَ مُدَّةً، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى العَرَبِيَّةِ، فَبَرَعَ وَسَادَ أَهْلَ العَصْرِ، وَأَلَّفَ فِيْهَا كِتَابَهُ الكَبِيْرَ لاَ يُدْرَكُ شَأْوُهُ فِيْهِ (السير)
كان يصحب المحدّثين والفقهاء ويطلب الآثارَ في أوَّل زمانه، وكان يستملي على حمَّاد بن سلمة، فلحن في حرف، فعابه حماد، فأَنِف ولزم الخليلَ بن أَحْمد
أخذ سيبويه اللغاتِ عن أبي الخطَّاب الأخفشِ وغيره، وعمل كتابَه الذي لم يَسبقه أحدٌ إلى مثله ولا يلحق به مَن بعده، وكان كتابُه لشهرته عند النُّحاة عَلَمًا، فكان يقال بالبصرة: قرأ فلانٌ الكتاب، فيُعلم أنَّه كتاب سيبويه. وكان المبرِّد إذا أراد مريدٌ أن يقرأَ عليه كتابَ سيبويه يقول له: هل ركبتَ البحر؟ تعظيمًا له واستصعابًا لما فيه (مرآة الزمان)
كان أعلم المتقدمين والمتأخرين بالنحو، ولم يوضع فيه مثل كتابه، وذكره الجاحظ يوماً فقال: لم يكتب الناس في النحو كتاباً مثله (وفيات الأعيان)
-
Siddiq Hasan Khan (1307H)
الشيخ محمد صديق حسن خان القِنَّوجِي (1248-1307 هـ) عالم هندي صاحب العديد من المؤلفات النافعة
الإمام الكبير السيد العلامة الأمير البدر المنير البحر الحبر في التفسير والحديث والفقه والأصول والتاريخ والأدب والشعر والكتابة والتصوف والحكمة والفلسفة وغيرها, وهو الذي نطقت ألسن الخلائق بثنائه، وأذعنت الأعداء لفضله وفرط ذكائه
استوطن بهوبال واستقر هنالك بنشر العلم ويفيد العلماء وينصر السنة المطهر ويروح كتبها ويؤلف ومؤلفاته الشريفة الممتعة النافعة باللسان العربي ولغة الفرس والهند تربو على ستين كتاباً (جلاء العينين)
-
Soulayman ibn Sahman (1349H)
الشيخ سليمان بن سحمان النجدي (1266-1349 هـ), أحد علماء الدعوة النجدية المباركة
-
Sulayman Aal Shaykh (1233H)
الشيخ سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب, حفيد الإمام محمد بن عبد الوهاب (1200-1233 هـ), أحد أعلام الدعوة النجدية المباركة
-
Suleyman ar-Ruhayli
الشيخ سليمان بن سليم الله الرحيلي
أستاذ الدراسات العليا بكلية الشريعة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وأستاذ كرسي الفتوى فيها ومدرس بالمسجد النبوي وإمام وخطيب جامع قباء
-
Taqi ad-Din al-Hilali (1407H)
الشيخ محمد تقي الدين الهلالي (1311-1407 هـ)
شيخ مغربي رحالة, سافر كثيرا في طلب العلم: على مصر و الهند و العراق و المدينة و مكة و ألمانية
قال عنه العلامة حماد الأنصاري: كان في اللغة العربية إماما, و كان على المذهب الظاهري, و كان سلفي العقيدة لو قرأت كتابه في التوحيد لعلمت أنه لا يعرف التوحيد الذي في القرآن مثله
وقال: في الحقيقة لم ألتق مع رجل يحوي علما جما في فنون عديدة مثل الدكتور الهلالي, و قد مضت علي خمس و أربعون سنة لم أر مثله
وقال: كان يعرف من اللغات: اليهودية و الألمانية و الإنجليزية و الأسبانية بجانب العربية بحيث لو كان في زمن الأصمعي لسلم له بأنه إمام في العربية
قال الشيخ ابن باز: الدكتور محمد تقي الدين الهلالي من المجددين الذين يدعون إلى التوحيد و العقيدة السلفية و يحذرون من الخرافات و العقائد الباطلة
-
Ubayd al-Jabiri
الشيخ عبيد بن عبد الله الجابري
-
Umm Abdillah bint Muqbil
أم عبد الله بنت الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
-
Uthman ad-Darimi (280H)
الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، الحَافِظُ، النَّاقِدُ، شَيْخُ تِلْكَ الدِّيَارِ، أَبُو سَعِيْدٍ التَّمِيْمِيُّ، عُثْمَانُ بنُ سَعِيْدِ الدَّارِمِيُّ، السِّجِسْتَانِيُّ (200-280 هـ)، صَاحِبُ (المُسْنَدِ) الكَبِيْرِ وَالتَّصَانِيْفِ
سَمِعَ خَلْقاً كَثِيْراً، بِالحَرَمَيْنِ وَالشَّامِ، وَمِصْرَ وَالعِرَاقِ، وَالجَزِيْرَةِ وَبِلاَدِ العَجَمِ
وَصَنَّفَ كِتَاباً فِي (الرَدِّ عَلَى بِشْرٍ المرِّيْسِيِّ) وَكِتَاباً فِي (الرَدِّ عَلَى الجَهْمِيَّةِ)
أَخَذَ عِلْمَ الحَدِيْثِ وَعِلَلِهِ عَنْ عَلِيٍّ وَيَحْيَى وَأَحْمَدَ، وَفَاقَ أَهْلَ زَمَانِهِ، وَكَانَ لَهِجاً بِالسُّنَّةِ، بَصِيْراً بِالمُنَاظَرَةِ (السير)
-
Zakaria al-Ansari (926H)
الشَّيْخ الإِمَام الْعَلامَة شيخ الْإِسْلَام قَاضِي الْقُضَاة زين الدّين زَكَرِيَّا بن مُحَمَّد بن أحْمد بن زَكَرِيَّا الْأنْصَارِيّ السنيكي ثمَّ القاهري (824-926 هـ) الْأَزْهَرِي الشَّافِعِي
صنف فِي كثير من الْعُلُوم كالفقه وَالتَّفْسِير والْحَدِيث والنحو واللغة والتصريف والمعاني وَالْبَيَان والبديع والمنطق والطب وَله فِي التصوف
الباع الطَّوِيل وصنف فِي الْفَرَائِض والحساب والجبر والمقابلة والهيئة والهندسة إِلَى غير ذَلِك وترأس بجدارة دهراً وَولي المناصب الجليلة كتدريس مقَام الإِمَام الشَّافِعِي وَلم يكن بِمصْر أرفع منصباً من هَذَا التدريس وَولي تدريس عدَّة مدارس رفيعة إِلَى أَن رقى إِلَى المنصب الْجَلِيل وَهُوَ قَاضِي الْقُضَاة بعد امْتنَاع كثير وتعفف زَائِد
قَالَ الشَّيْخ ابْن حجر الهيتمي: هو أجل من وَقع عَلَيْهِ بَصرِي من الْعلمَاء العاملين وَالْأَئِمَّة الْوَارِثين وأعلى من عَنهُ رويت ودريت من الْفُقَهَاء الْحُكَمَاء المسندين فَهُوَ عُمْدَة الْعلمَاء الْأَعْلَام, حَامِل لِوَاء مَذْهَب الشَّافِعِي على كَاهِله ومحرر مشكلاته وَكَاشف عويصاته فِي بكرته وأصائله, مُلْحق الأحفاد بالأجداد, المتفرد فِي زَمَنه بعلوا الإسناد (النور السافر)
من شيوخه: الحافظ ابن حجر العسقلاني و جلال الدين المحلي و البلقيني و غيرهم
و من تلاميذه: شهاب الدين الرملي و ابن حجر الهيتمي و الخطيب الشربيني و شمس الدين الرملي و غيرهم
-
Zayd al-Madkhali (1435H)
الشيخ زيد بن محمد بن هادي المدخلي (1357-1435 هـ)
-
ِAbdAllah ibn Jarul-Allah (1414H)
عبد الله بن جار الله بن إبراهيم آل جار الله (ت 1414 هـ)
-
‘Abd ar-Razzaq as-San‘ani (211H)
الحَافِظُ الكَبِيْرُ، عَالِمُ اليَمَنِ، أَبُو بَكْر عَبْدُ الرَّزَّاقِ بنُ هَمَّامِ بنِ نَافِعٍ الحِمْيَرِيُّ، الصَّنْعَانِيُّ (126-211 هـ)، الثِّقَةُ (السير)
كان عبدُ الرزاق ثقةً كثيرَ الحديث، رحل إليه الأئمَّة, منهم: أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وأبو خيثمة زهير بن حرب (مرآة الزمان)