Ibn Hazm (456H)
الإِمَامُ الأَوْحَدُ, البَحْرُ ذُو الفُنُوْنِ وَالمعَارِفِ, أَبُو محمد, علي بن أَحْمَدُ بنُ سَعِيْدِ بنِ حَزْمِ الفَارِسِيُّ الأَصْلِ ثُمَّ الأَنْدَلُسِيُّ القُرْطُبِيُّ (384-456 هـ),...
الإِمَامُ الأَوْحَدُ, البَحْرُ ذُو الفُنُوْنِ وَالمعَارِفِ, أَبُو محمد, علي بن أَحْمَدُ بنُ سَعِيْدِ بنِ حَزْمِ الفَارِسِيُّ الأَصْلِ ثُمَّ الأَنْدَلُسِيُّ القُرْطُبِيُّ (384-456 هـ),...
الإِمَامُ الأَوْحَدُ, البَحْرُ ذُو الفُنُوْنِ وَالمعَارِفِ, أَبُو محمد, علي بن أَحْمَدُ بنُ سَعِيْدِ بنِ حَزْمِ الفَارِسِيُّ الأَصْلِ ثُمَّ الأَنْدَلُسِيُّ القُرْطُبِيُّ (384-456 هـ), الفَقِيْهُ, الحَافِظُ, المُتَكَلِّمُ, الأَدِيْبُ, الوَزِيْرُ, الظَّاهِرِيُّ, صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ
إِنَّهُ رَأْسٌ فِي علُوْم الإِسْلاَم مُتَبَحِّر فِي النَّقْل عَديمُ النّظير عَلَى يُبْسٍ فِيْهِ وَفَرْطِ ظَاهِرِيَّة فِي الْفُرُوع لاَ الأُصُوْل, فِيْهِ دِينٌ وَخير وَمقَاصدُهُ جمِيْلَة وَمُصَنّفَاتُهُ مُفِيدَة
نشَأَ فِي تَنَعُّمٍ وَرفَاهيَّة وَرُزِقَ ذكَاء مُفرطاً وَذِهْناً سَيَّالاً وَكُتُباً نَفِيْسَةً كَثِيْرَةً وَكَانَ وَالِدُهُ مِنْ كُبَرَاء أَهْل قُرْطُبَة؛ عَمل الوزَارَةَ فِي الدَّوْلَة العَامِرِيَّة وَكَذَلِكَ وَزَرَ أَبُو مُحَمَّدٍ فِي شَبِيْبته (السير)
كان أبو محمد بن حزم أجمع أهل الأندلس قاطبة لعلوم الإسلام، وأوسعهم معرفة مع توسعه في علم اللسان، ووفور حظه من البلاغة، والشعر، والمعرفة بالسير والأخبار
كان حافظا عالما بعلوم الحديث وفقهه، مستنبطا للأحكام من الكتاب والسنة، متفننا في علوم جمةٍ، عاملا بعلمه، زاهدا في الدنيا، متواضعا ذا فضائل جمة وتواليف كثيرة في كل ما تحقق به من العلوم، وجمع من الكتب في علم الحديث، والمصنفات، والمستندات كثيرا. وسمع سماعا جما، وما رأينا مثله في ما اجتمع له مع الذكاء وسرعة الحفظ وكرم النفس والتدين. وكان له في الآداب والشعر نفس واسع، وباع طويلٌ (الصلة)
Please sign in first.
Sign inCreate a free account to use wishlists.
Sign in