Ibn Muflih (763H)
محمّد بن مفلح بن محمّد بن مفرّج, المقدسيّ، الرّامينيّ، ثمّ الصّالحيّ (710-763 هـ)، الإمام، العلّامة، شيخ الإسلام، و زين الحفّاظ الأعلام
محمّد بن مفلح بن محمّد بن مفرّج, المقدسيّ، الرّامينيّ، ثمّ الصّالحيّ (710-763 هـ)، الإمام، العلّامة، شيخ الإسلام، و زين الحفّاظ الأعلام
محمّد بن مفلح بن محمّد بن مفرّج, المقدسيّ، الرّامينيّ، ثمّ الصّالحيّ (710-763 هـ)، الإمام، العلّامة، شيخ الإسلام، و زين الحفّاظ الأعلام
كان يتردّد إلى المزّيّ والذّهبيّ، ونقل عنهما كثيرا، وكانا يعظّمانه، وكذلك الشّيخ تقيّ الدّين السّبكيّ ويثني عليه، ويقول: ما رأيت أفقه منه، وتفقّه في المذهب حتّى برع فيه، ودرّس، وأفتى، وصنّف، وحدّث، وأفاد، وناب في الحكم عن قاضي القضاة جمال الدّين المرداويّ، وتزوّج ابنته
وكان بارعا، فاضلا، متقنا، ولا سيّما الفقه، فكان غاية في مذهب الإمام أحمد، وكان ذا زهد، وعبادة، وتعفّف، وصيانة، وورع، ودين متين، ولازم الشّيخ تقيّ الدّين ابن تيميّة إلى وفاته، ونقل عنه كثيرا، وكان أحفظ النّاس لمسائل الشّيخ ابن تيميّة، حتّى كان الشّمس ابن القيّم يراجعه في ذلك، وكان الشّيخ ابن تيميّة يقول له: ما أنت ابن مفلح، بل أنت مفلح، وقال ابن القيّم لقاضي القضاة موفّق الدّين الحجّاويّ: وما تحت قبّة الفلك أعلم بمذهب الإمام أحمد من ابن مفلح هذا
وقال فيه قاضي القضاة جمال الدّين المرداويّ: الشّيخ، الإمام، العالم، الحافظ، العلّامة، مجموع الفاضل، ذو العلم الوافر، والفضل الظّاهر, قرأ عليّ كتبا عديدة في علوم شتّى حفظا ومذاكرة، ولم أعلم أنّ أحدا في زماننا في المذاهب الأربعة له محفوظات أكثر منه
وصنّف مصنّفات كثيرة نفيسة منها «الفروع» في الفقه قد اشتهر في الآفاق، وهو من أجلّ الكتب وأنفعها وأجمعها للفوائد (السحب الوابلة) (شذرات الذهب)
Please sign in first.
Sign inCreate a free account to use wishlists.
Sign in