Imam al-Haramayn al-Juwayni (478H)
الإِمَامُ الكَبِيْرُ، شَيْخُ الشَّافِعِيَّةِ، إِمَامُ الحَرَمَيْنِ، أَبُو المَعَالِي عَبْدُ المَلِكِ ابْنُ الإِمَامِ عَبْد اللهِ بنِ يُوْسُفَ الجُوَيْنِيُّ، ثُمَّ النَّيْسَابُوْرِيُّ، ضِيَاءُ...
الإِمَامُ الكَبِيْرُ، شَيْخُ الشَّافِعِيَّةِ، إِمَامُ الحَرَمَيْنِ، أَبُو المَعَالِي عَبْدُ المَلِكِ ابْنُ الإِمَامِ عَبْد اللهِ بنِ يُوْسُفَ الجُوَيْنِيُّ، ثُمَّ النَّيْسَابُوْرِيُّ، ضِيَاءُ...
الإِمَامُ الكَبِيْرُ، شَيْخُ الشَّافِعِيَّةِ، إِمَامُ الحَرَمَيْنِ، أَبُو المَعَالِي عَبْدُ المَلِكِ ابْنُ الإِمَامِ عَبْد اللهِ بنِ يُوْسُفَ الجُوَيْنِيُّ، ثُمَّ النَّيْسَابُوْرِيُّ، ضِيَاءُ الدِّيْنِ (419-478 هـ)، الشَّافِعِيُّ، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ (السير)
أعلم المتأخرين من أصحاب الإمام الشافعي على الإطلاق، المجمع على إمامته المتفق على غزارة مادته وتفننه في العلوم من الأصول والفروع والأدب وغير ذلك
خرج إلى الحجاز وجاور بمكة أربع سنين، وبالمدينة، يدرس ويفتي ويجمع طرق المذهب، فلهذا قيل له إمام الحرمين (وفيات الأعيان)
أقعد أبوه مكانه للتدريس، فأقام الدرس، وسمع الحديث الكثير بالبلاد، وحجَّ وجاور أربع سنين، ثم عاد إلى نيسابور، فجلس يُدرِّس موضع أبيه ثلاثين سنة، وإليه المنبر والمحراب والخطابة، ويجلس للوعظ يوم الجمعة، وكان يحضر درسه في كلِّ يوم نحوٌ من ثلاث مئة فقيه، وتخرَّج به جماعةٌ من الأكابر، ودرَّسوا في حياته، وصنَّف "نهاية المطلب"
وكان أبو إسحاق (الشيرازي) يقول له: أنت إمام الأئمة
وكان ابن الجويني قد بالغ في علم الكلام، وصنَّف الكتب الكثيرة، كـ "الإرشاد" وغيره، وقال: ركبتُ البحر الأعظم، وغُصتُ في الذي نهى أهل الإسلام عنه، كل ذلك في طلب الحق، وكنتُ أهرب في سالف الدهر من التقلُّب، والآن فقد رجعتُ إلى كلمة الحق: عليكم بدين العجائز، فإن لم يتداركني الحقُّ بلطيف بِرِّه، وإلَّا فالويلُ لابن الجويني
وكان يقول: يا أصحابنا، لا تشتغلوا بعلم الكلام، فلو عرفتُ أنَّ الكلام يبلغ بي إلى ما بلغ ما اشتغلتُ به
وقال محمَّد بن علي تلميذ أبي المعالي الجويني: دخلتُ عليه في مرضه الذي مات فيه وأسنانه تتناثر من فيه، ويسقط منها الدم والدود، ولا يستطاع شمُّ فيه، فقال: هذه عقوبة اشتغالي بالكلام فاحذروه (مرآة الزمان)
Please sign in first.
Sign inCreate a free account to use wishlists.
Sign in