التاريخ الكبير هو أحد أبرز الكتب في الجرح والتعديل وعلم الرجال، ألّفه الإمام محمد بن إسماعيل البخاري، صنفه وهو في الثامنة عشرة من عمره. قال البخاري: «فلما طعنت في ثماني عشرة سنة جعلت أصنف قضايا الصحابة والتابعين وأقاويلهم وذلك أيام عبيد الله بن موسى وصنفت كتاب التاريخ إذ ذاك عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم في الليالي المقمرة وقل اسم في التاريخ إلا وله عندي قصة» ويُعد هذا الكتاب من أهم المصادر التي اعتنت بتراجم رواة الحديث النبوي
موضوع هذا الكتاب يتضمَّن عرض تراجم رواة الحديث النبوي، والآثار المروية عموماً؛ سواءً أكان الرواة ثقات أم ضعفاء، وقد اعتمد فيه المؤلف على مسموعاته من الأحياء، والروايات، والأحاديث في إثبات الأسماء، والأنساب، والكنى
كما اشتمل على الكثير من الجرح، والتعديل مما جعله مصدراً هاماً في معرفة علل الحديث
قدَّم البخاري للكتاب بمقدمة مختصرة بيَّن فيها فضل قريش، واصطفاء الله عز وجل لنبيِّه صلى الله عليه وسلم ثم أورد ترجمة مختصرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ونسبه إلى آدم عليه السلام، وذكر شيئا من صفاته ومدة بعثته ثم تكلّم عن كيفية ابتداء التاريخ الهجري في عهد عمر بن الخطاب ثم ذكر تاريخ وفاة النبي صلى الله عليه وسلم
ورتَّب كتابه على حروف المعجم وراعى في ذلك الحرف الأول من الاسم والحرف الأول من اسم الأب، لكنه بدأ الكتاب بأسماء من اسمه محمد، وذلك لشرف اسم النبي صلى الله عليه وسلم ، وانتقل بعد ذلك فابتدأ بحرف الألف، على الترتيب الأبجدي. وقَدَّمَ أسماء الصحابة أولاً بغض النظر عن أسماء آبائهم، ثم أتبعهم بذكر أسماء التابعين ثم من جاء بعدهم، ثم انتقل بعد ذلك إلى ذكر بقية الأسماء مع ترتيب أسماء آبائهم وذلك ذكر من لا يُعرف اسمه وإنما وإنما يُعرف بكنيته كأبو فلان، أو ابن فلان
طبعة سعودية جميلة محققة على أكثر من 10 نسخ مخطوطة في 11 مجلدات
البيانات
- عنوان
- التاريخ الكبير
- مؤلف
- الإمام البخاري
- مجلدات
- 11
- طبعة
- دار الناشر المتميز
- حجم
- 17x24cm
- غلاف
- مجلد
- تشكيل
- بكل التشكيل أو معظمها
-
Frequently purchased together
-
Products from the same brand