قصد المؤلف رحمه الله في هذا الكتاب إلى جمع مرويات الصحابة عن رسول الله بحيث تكون مرويات كل صحابي على حدة، وهذه الطريقة تعرف عند المحدثين بطريقة التصنيف على المسانيد، أي مسانيد الصحابة رضي الله عنهم. ويلاحظ على منهج المؤلف في هذا الكتاب ما يلي
أن هذا المسند ليس من تصنيف الطيالسي رحمه الله، بل هو عدة مجالس سمعها منه يونس بن حبيب الراوي عنه، وهذا هو المسند الذي سمعه الذهبي رحمه الله، كما في السير (982)، وعليه فالمسند جزء من حديث أبي داود وليس كل حديثه
حوى المسند روايات من رواية يونس بن حبيب عن غير الطيالسي، وهي قليلة
بدأ بذكر مسانيد العشرة المبشرين بالجنة رضي الله عنهم، ثم أتبعهم بذكر مسانيد بقية الأصحاب، وجعل لكل مسند ترجمة تحمل اسم الصحابي ونسبه، واسم من روى عنه في هذه الترجمة، ثم يسوق تحت هذه الترجمة ما وقع له من هذا الطريق، فإذا انتهى أورد طريقًا أخرى وهكذا، ويلاحظ كذلك أنه بدأ بذكر ما رواه الصحابة عن الصحابة، ثم يثني بذكر رواية التابعين
بدأ بذكر مسانيد الرجال وجعل مسانيد النساء في وسط مسانيد الرجال، وبدأ بمسند فاطمة بنت النبي ورضي الله عنها
طبعة جميلة مفهرسة و مخرجة الأحاديث
البيانات
- عنوان
- مسند أبي داود الطيالسي
- الصفحات
- 660
- طبعة
- دار ابن حزم
- حجم
- 17x24cm
- غلاف
- مجلد
- تشكيل
- بكل التشكيل أو معظمها
-
Frequently purchased together
-
Products from the same brand