النسوية الإسلامية: بين الانسلاخ والتلفيق للدكتور سامي عامري هو كتاب ينتقد فيه المؤلف "تيار النسوية الإسلامية" ويعتبره "تيارا هدميا يتنكّر للتراث الفقهي الثري والمحرر علميًا للوصول لحقوق غير شرعية وتغيير بنية الأسرة متابعة للرؤى الحقوقيّة القيميّة الغربيّة".
يُجادل الدكتور عامري في الكتاب بأنّ:
النسوية الإسلامية ليست تيّارا للدفاع عن الحقوق الشرعيّة المحكمة، بل هي تيّار هدمي يتنكّر للتّراث الفقهي الثّري والمحرّر علميّا.
تسعى النسوية الإسلامية إلى الوصول لحقوق غير شرعية وتغيير بنية الأسرة متابعة للرؤى الحقوقيّة القيميّة الغربيّة.
تلبي النسوية الإسلامية المزاج القيمي العصري عباءة الشريعة قسراً، بالتعسف في تأويل بعض النصوص و إسقاط الباقي.
تخالف النسوية الإسلامية الإسلام صراحة في المرجعية النهائية، فالنسوية غير الإسلامية تخالف الإسلام صراحة في المرجعية النهائية، و أما النسوية الإسلامية فتلبس المزاج القيمي العصري عباءة الشريعة قسراً.
ويُقدّم الدكتور عامري في كتابه بديلًا للنسوية الإسلامية، وهو ما يسمّيه "المنظور الإسلامي للمرأة". ويقوم هذا المنظور على:
الاعتراف بكرامة المرأة ومساواتها بالرجل في القيمة الإنسانية.
إعطاء المرأة جميع حقوقها الشرعية من دون مساس بثوابت الإسلام.
الحفاظ على بنية الأسرة المسلمة القائمة على التعاون والتكامل بين الزوجين.
البيانات
Please sign in first.
Sign inCreate a free account to use wishlists.
Sign in
